قائمة المطلوبين السوريين عبر الانتربول بتهمة إسقاط نظام عصابات آل الأسد

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

قائمة المطلوبين السوريين عبر الانتربول

بتهمة إسقاط نظام عصابات آل الأسد

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

[email protected]

نظام الإجرام والخسّة والنذالة الأسري الأسدي ، هذه الأسرة التي وصفتها باستمرار بالأحقر المتواجد على الأرض وهي اليوم تتهاوى تحت ضربات المجاهدين الأحرار السوريين ، بعدما أن عرتها جماهير شعبنا ، وكشفت عن زيغها وضلالها واستكبارها وعمالتها وارتهانها للخارج المُستعدي على سورية أرضاً وشعباً ، وهي تظن أنه لازال لها قائمة ، بعدما نبذها أهل الأرض والسماء ، ولم يبقى مخلوق إلا ويلعنها ، ومع ذلك قامت مؤخراً بكل الخسّة والنذالة باستصدار قائمة مطلوبين لمقصلتها وعددهم 118 مطلوباً سورياً في قائمتها السوداء ، عبر الأنتربول الدولي ، الذي لم يكن من اختصاصه الخوض في الأمور السياسية ، وإنما تمّ إقحامه لغايات ستتكشف فيما بعد ، ليكون هؤلاء المطلوبين الذين لم نستطع الحصول على أسمائهم إن شاء الله في قائمة الشرف السورية ، وقد كنت أحد ضحايا هذا العار المتآمر والمُتشابك ، ضمن الشبكة المتشعبة الخيوط في البلدان العربية ، إذ ألقي القبض علي مخفوراً لغير سبب أثناء مغادرتي مطار صنعاء متوجهاً إلى القاهرة ، بناءً على ما تتضمنته هذه القائمة بعد تدبير تمّ بليل حالك شديد السواد ، لايُعبر عن طموحات ورؤى الشعب اليمني ، وهذا مالمسته من الحكومة اليمنية الصديقة والحليفة للشعب السوري ، مما حدى بالقيادة السياسية اليمنية التحرك السريع للإفراج عني والاعتذار مما حصل ، عن ضعاف نفوس استغلوا ثغرات بقصد الوقيعة ، ولكن خاب فألهم ، وانتقل مكرهم إلى نحرهم ، ليتدخل وزير الداخلية اليمني وأجهزة عديدة عملت بجد وإخلاص لإنهاء هذا الموضوع ، الذي حاول مدبروه الإضرار بسمعة اليمن ، وإلحاق العار بها ، إذ كيف للاجئ على أراضيهم ، آخذ أمان الدولة ومواثيقها ، ومُقيم بصورة شرعية أن يُعتدى على حريته وكرامته بهذه الطريقة الهمجية ، كما هو حال تلك الفئات التي اعتدت على السفارات ، ومن طبعها الغدر والإجرام ، الذي استدعى اعتذاراً رئاسياً جريئاً ، ليعود هؤلاء للعمل بالظلام ، لأتسائل عمّن وراء خلط هذه الأوراق ، وإدخال السياسي على الجنائي ، ومحاولة بث الرعب في قلوب ضيوف اليمن وأحبتهم وأهلهم

والتهمة كانت كعادة هذه العصابات المتهاوية ، وصادرة من الأنتربول السوري الذي يُديره عصابات آل الأسد إلى الدولي " التخابر مع الأجنبي والعمل على تفتيت الدولة السورية وتقسيمها ، وتشكيل كيان لإسقاط النظام " فسألت المُحقق رداً عليه بسؤال : ومن خلال رؤيته لما يجري في سورية ، وكان يجلس عدد من الموظفين والحضور ، عمن يُفتت سورية ، بعد كلمة صاخبة وموجزة أجاب الجميع إنهم عصابات آل الأسد ، وعن التخابر مع الأجنبي أجبتهم عمن باع الجولان ، وأسس هذا الكيان على أُسس الخيانة والتبعية ، واستعرضت عليهم عن مذابح هذه الأسرة الوضيعة في الفلسطينيين ، والتي فاقت أضعاف أضعاف من قتله الصهاينة فيهم ، ومذابحهم على مدار نصف قرن بالشعب السوري ، وتعاملهم مع الإرهاب العالمي ، وتجاراتهم المُحرمة بالمخدرات وغسل الأموال ، وتفتيتهم لبنان ، وزرع الحرب الطائفية فيه ، والتي كان نتيجتها التدمير الشامل ، ومقتل وتشريد مئات الآلاف منهم ، وتمويلهم لذبح العراقيين على مدار السنين الماضية ، والعمل على سياسة فرق تسد في الجسم العربي 

وعن إنشاءنا للكيان بغية إسقاط نظام العهر في دمشق : هنا لم يكن أمامي إلا الاعتراف بهذا العمل النبيل ، وأضفت ... بأننا بالفعل نسعى جاهدين لسحق هذه العصابة المارقة ، والتي ستنتهي الى كهاريز – مجاري - التاريخ ، وإنه لشرف لا تستحقه هذه القائمة ، بل الشعب السوري من يصنع هذا الفخار ، ونحن لسنا إلا داعمين له ومُقصرين ، ولكننا نُقدم كل مانستطيع ، ليُبارك الله سبحانه بجهد الجميع 

وعندما سألني عن توقعي لو قامت السلطات اليمنية بتسليمي لسورية ، فقلت مباشرة لن يستطيع أحد أن يفعل ذلك ، فقال افتراضاً فقلت : ولا حتى بالمنام لأسباب عديدة ، أولاً لأن هذا يُخالف إرادة الشعب اليمني الأبي ، ولأن الحكومة تقف إلى جانب الشعب السوري وإرادته الحرّة ، ومن سيفعل ذلك سيوصم بالعار ويُحاكم إن فعل ذلك سراً ، وهنا سكتنا عن الكلام المُباح ، لتُفتح الأبواب مُشرعة لي بالحرية ، ويرتد كيد عصابات آل الأسد وحلفائهم الى نحرهم ، ونال شعبنا من وراء هذه الحركة الإجرامية المزيد من التأييد والتعاطف ، وإننا باقون على العهد ، وأن شعبنا قريباً بإذن الله سيسحق هؤلاء الأوغاد ، وسيًقام للوطن السوري مجد ، يتفاخر فيه العالم أجمع ، والله أكبر ، والنصر لشعبنا السوري العظيم 

تنبيه : يجب معرفة هذه الأسماء ، ويجب الحيطة عند الذهاب لدول موالية كي لاتتخذ ذريعة للتسليم ، كما وأن علينا كمعارضة استصدار قوائم المطلوبين من عصابات آل الأسد وأُجرائهم ، وتسليمها للحكومات للقبض عليهم أينما وُجدوا ، وإرسالها الى كل الهيئات المعنية في العالم ، ليعلم هؤلاء بأن يوم الحساب قد أزف ، وأن شعبنا السوري لن يتساهل مع غير التائبين ، ولذا فهي دعوة صميمية لكل المترددين والخائفين للانحياز الى مطالب الشعب ، ولن يلقوا من الثوار إلا كل الدعم والترحيب 

ودعوة أخرى إلى جميع أهلنا السوريين بألا يدفعوا أولادهم إلى القتل ، ولا يقبلوا بتجنيدهم تحت أي ظرف ، فإما أن يُرسلوا أبنائهم للجيش السوري الحر ، أو يُرسلوهم الى الأماكن المُحررة في سورية ، أو يُخرجوهم خارج البلاد ، لكي لايكونوا وقود عصابات آل الأسد فيحرقوا أهلهم ، أو يُحرقوا ، وعلى الجندي والضابط أن يتذكر عند إطلاقه النار على السوريين ، أنّ هناك آخر يُطلق النار على أمه وأخيه وأهله ، وما أدعوا له الى صحوة ضمير ، أو اتخاذ قرار شجاع ، بقتل من يُعطي أوامر القتل ، ولن يكون مصير من يفعل ذلك إلا الجنّة إن فعل ذلك خالصاً مخلصاً لله وحُباً في الوطن وأهله 

" شعبنا السوري يُقتل بالسلاح والذخيرة الروسية ، والقناصة الصينية ، بأيدي البرابرة أعداء الإنسانية من عصابات آل الأسد بقيادة المجرم المطلوب دولياً بشار، وميليشات حزب الله والدعوة والمهدي والحرس الثوري الإيراني أدوات إيران الصفوية الممولة لكل مشاريع القتل والفتك بشعبنا السوري ، والمجتمع الدولي متواطئ مع نظام الإجرام والعمالة الأسدي بتسويفه وعدم جديته وهو يمنحه الفرص لذبح شعبنا السوري الحبيب ، وأمام اصحاب القبعات الزرقاء التي صارت شاهدة زور تكتب التقارير على مايروق لعصابات آل الأسد ، وهي تصطف الى جانب التظام في تصريخاتها المؤسفة والمخزية يأن الوضع في تحسن ، وبحور الدماء تسير والتدمير ، وزيادة أعداد المعتقلين ، وكوفي عنان لايُعلن فشل خطته ، بل هو يسعى الى مبادرة لإنقاذ خطته ، ليدفع شعبنا السوري أثمان الخذلان الدولي دماً ، وهو لايبالي حتى الوصول للإنتصار ، بعدما كشف القناع عن الوجوه القبيحة ، وفضح هذا العار ، وهو يمضي في طريقه لسحق عصابات آل الأسد ، معلناً عما قريب دحر هؤلاء الخونة ، رضي من رضي وسخط من سخط ، ولكن تبقى الأمال معلقة على أهل الإسلام والنحوة ، وبني العروبة أجمعين لمد يد العون ، وللتخفيف من حمامات الدماء ، فهذه ثورتهم جميعاً ، وليست ثورة الشعب السوري الذي يُذبح ، ولكن ما يؤسف له أن ذوي القربى على الدوام يُذيقوننا العلقم ، ويتخلونا عن مسؤولياتهم ، تحت ذرائع وهمية ، والله غالب على أمره ، والله يعلم السرائر وما تخفي الصدور ، والله أكبر على الدوام ، والنصر لشعبنا السوري العظيم.