الساحق الماحق في سبر حقائق

الساحق الماحق في سبر حقائق

شرع العواصف ودين الصواعق

د. مراد آغا

[email protected]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والامة أجمعين آمين

منوها في بداية هذا المقال الى أنه لايتطرق الى الحال الديني والشرعي ولا يطرق  أي باب من أبواب العلوم الالهية والفقهية مقتصرا فقط على التحليل والمقارنة تاركا تلك الأمور لعلمائها وحكمائها وفقهائها من المشهود لهم حصرا بالدين المديد والرأي السديد والعلم الفريد

وأذكر بداية أن أحد أحبابنا نحن معشر المهاجرين والطافشين والفاركينها من براثن أنظمتنا وحكوماتنا العربية وخاصة منها وخير اللهم اجعلو خير تلك التي طمرت عقولنا بالديباجات الثورية وكحلت عيوننا بانتصاراتها الكونية وأصمت آذاننا بهباتها النضالية وطعجت مشاعرنا بفتوحاتها المستقبلية ولولحت مستقبلنا بخططها الخمسية ودعست جوارحنا  تحت أقدام الحرية والعدالة والاجتماعية بعدما بطحتنا وبالمعية بعد بطحها للصهيونية وطرحها للامبريالية ونطحتنا بعد نطحها للانبطاحية والزئبقية بعدما راجعت في صحون الرجعية وبصقت في طناجر التيارات الاسلامية بعدما طمرت البرية تحت ركام وديباجات وأعلام المؤامرات التمام التي تصاغ  باحكام وتحاك  بالتمام ومخططات الفرك والانفراك التي تسلحب من تحت الباب وتندس من الشباك والخطط التي يحيكها الموساد ويرقعها الشاباك بحيث تحولنا الى أنفار من النوع الملولح يعني الزيكزاك وطابات تتطاير في الافلاك وتماسيح تسبح كالاسماك بعد تلقي صدمات اللعي وهبات العلاك  من باب وكتاب معارك الخارج تبدأمن الداخل بعد فرد الشباري والمسائل وياحيف وياخسا وياباطل

وكان أخونا الثنديد والنشمي العتيد واسمه مصطفى من رواد جلسات الانس والصفى ونديم لكل من ترنح وانبطح وانطفى وكل من تلولح وتمرجح واختفى لكنه في الوقت ذاته كان من النوع القبضاي يعني الزغرت فكان كلما هب ليحتج كان يهتز وينتفض ويرتج بحيث يجعلنا جميعا نهز ونتلولح ونرج يعني يحول الهبة الى انتفاضة والصحن الى نفاضة والتنورة الى حفاضة بعد أن يطرح  البطحة جانبا ويهب باعقا وغاضبا وتاركا الفرفشة جانبا كلما دق الكوز بالجرة وهبت نشامى بلاد برا بمسيرة أو حتى عراضة صغيرة بحيث كان يتقدمها دائما أخونا مصطفى والذي كان يحلو له لقب مصطفى سطيف وياخسا وياباطل وياحيف وياهلا بالنشامى ويامرحبا بالضيف ليلا ونهارا شتاءا وصيف

وكان لأخونا سطيف ياخسا وياباطل وياحيف رأيا فريدا ونظرا سديدا في ظواهر مايسمى بالدين السياسي في عالمنا العربي الالماسي المربع والمفلطح والسداسي بحيث كان يقارن فلهويته ودرايته وفطحليته بنظيره مؤسس شركة التفاحة لأجهزة الكمبيوتر والحواسيب ستيف جوبز 

STEVE JOBS-APPLE

متيمنا بأصوله العربية -ستيف ابن عبد الفتاح الجندلي- من باب مافي حدا أحسن من حدا فكان يحول اسم المؤسس الشركة المذكورة الى العربية وتيمنا باسمه سطيف وياخسا وياحيف الى 

سطيف الجندلي ويوم الك ويوم الي وياساتر ويالطيف وياولي  

المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة

كان أخونا سطيف يختصر الطباع البشرية في الديار العربية على أنها خلاصة لظواهر عاطفية  وعاصفية  طفولية متطفلة وتطفلية لاتعرف فيها البصل من المهلبية ولاتميز فيها الكشري من الطعمية

بمعنى أنه ان افترضنا وبحسب اخونا العزيز سطيف اللذيذ فان الجهازين يعني اثنين وهما الجهاز الهضمي والتناسلي يعني أجهزة الفرفشة والتسالي هما الأكثر نموا وظهورا  في الجسد العربي بالصلاة على النبي ويتبعهما بقايا ماتبقى من عقل كجهاز تكميلي يعني ملحق سابق ومسبق داعم ومساعد ومرافق ومرفق لكل سياسي واعد ومتدين صامد ممن يمتهنون الدين السياسي كنظرائهم من غير المتدينين أو مايطلق عليهم بالعلمانيين أو الليبراليين أو بالمختصر المفيد الأكثر قربا وتوددا من عالم المايوهات ودنيا الكلاسين

وكانت لأخونا سطيف مبرراته ومقبلاته وملاحظاته ومنفراته من الظاهرة التدينية السياسية في الديار الماسية والمضارب البهية والتي وبحسب اخونا تمشي على السليقة وتترنح عالنية بمعنى أنه وكباقي مجالات الحياة كان كلام الليل يمحوه النهار وكان للحكايا ينابيع وآبار وكان اللعي هو القاهر الجبار وهو المصطفى المختار سيان ولاخيار بين السياسي المغوار أو مصمم الحكايا والاشعار وسيان كان المتكلم من صنف الحريم أو من فصيلة الأنفار فان النتيجة قد تختلف في الميدان والمضمار بحالة السوق أو البازار يعني بحسب البورصة والأسعار وتقلب المزاج والدولار انبطح من انبطح وطار من طار

كان تعاطف أخونا سطيف وياخسا وياحيف مع مايسمى بالتيار الاسلامي السياسي واضحا وصريحا ظاهرا ومريحا نظرا لكون الدين واليقين بكلام رب العالمين هو الظاهرة الوحيدة الواحدة والموحدة  والاقدم في ديار تسلملي وياتسلم هل دريت أوهل تعلم

بمعنى أن الحرب وقطع الرقاب والدرب والزمان الصعب على كل من عبد الاله والرب هي ظاهرة مستوردة واستعمارية ومتعددة نتجت ونبزت ونهضت وقمزت بعد سقوط الشيوعية كعدو سابق فتحول الاسلام الى العدو اللاحق

وبالتالي وبحسب سيد الغوالي سطيف الحالي قاصف الدوالي وسابر الايام الخوالي فان العداء للاسلام حصرا ليس بأمر جديد وان كان هناك سابقا من حاربه بالشباري والسيوف فان الجحافل والصفوف من فئة الغادر والحلوف خليفة ومخلوف  في ديار الصاجات والدفوف والنفاق المالوف ليست بغريبة عن ديارنا الحبيبة حيث تباع الديانات بدرهم والشرائع بزبيبة ولاتحتاج المناظر الكئيبة والمساطر المريبة الى عقول ساطعة ولبيبة لتفهم الحكاية وتفصفص الرواية مع أو بدون قلم ومسطرة ومحاية

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

لكن مآخذ أخونا سطيف ولامؤاخذة وياخسا وياحيف وياهلا بالنشمي ويامرحب بالضيف شرف بالشتاء وتفضل بالصيف كانت على مايسمى بالتيارات الاسلامية والسياسية او المتسيسة الظريفة والمستأنسة هو أن حال العواطف والهبات والعواصف لاتختلف باي حال عن سابقاتها من مايسمى بالتيارات العلمانية أو الثورية أو الليبرالية والتي قد تختلف عن سابقتها التدينية في خلعها للحجاب وطرحها للسبنية وشلحها للكلسون وطرحها للسلطانية بينما في الأخرى تغلب اللحى والمسابح وتكثر الأذكار والمدائح لزعيم الجماعة أو التيار فتختفي الحساد وتنطعج الكفار وتتبخر الشياطين وتذوب الاشرار طبعا في هبات عاطفية يتم فيها تعظيم وتكبير الزعيم والكبير بينما يتم تحقير وتكفير الكبير والصغير والمقمط بالسرير ممن يعارضون فقه النفير وشريعة المزاج والأسارير

وكان أخونا سطيف ياخسا وياباطل وياحيف يشير في ذلك الى أن الظاهرة لم تخرج عن سابقاتها في هباتها العاطفية ونهفاتها الخلبية بحيث يتم تهميش العبادات لصالح المصالح والعادات بحيث تنطبق على الحال ياعبد العال وخود الولايا ولم العيال مقولة رب الأنام جل وعلى في سورة الحجرات بعد بسم الله الرحمن الرحيم

قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم.

ولعل في العاطفيات السابقة والنهفات اللاحقة للتيارات الاسلامية التي قد وصل جلها للحكم بعد مايسمى بالثورات العربية وكحش ماتيسر من أنظمة استبدادية بحيث ترى هرولتها وبعيقها وولولتها وتلويها وهزهزتها اشكالا والوان مسابقة الحية والثعبان والحردون أبو دان للوصول الى سدة الصولجان وعتبة الميدان طاحشة فلان وداعسة علتان طبعا بعد نتر الأنام محاضرات من الخلف ومواعظ من الأمام بأنها اي تلك التيارات تطبق حصرا وبالتمام شريعة رب الأنام وسيرة خير الأنام عليه وآله أعطر الصلوات واكرم البركات ودائما بعد أن تعيد التأكيد أنها لاتقلد في نظام حكمها أحد لاجمعة ولاسبتا ولااحد بمعنى ان تجربتةا وحيدة وتفاصيلها فريدة وانبسطي ياهنية وفرفشي يافريدة

لكن الظواهر ياعبد القادر تلغي الباطن والبواطن ومادب من عراضات ومفاتن بمعنى أن جميع التيارات الاسلامية في الديار العربية تحاول جاهدة فصل حالها ظاهرا وتظاهرا عن ظاهرة وتجربة العدالة والتنمية التركي العثماني لكنها أولا ومن تاني وفي ظرف لحظات وثواني تتسابق ضمنا على تقليده ونسخ أمجاده وتقاليده 

فمن اسماء الأحزاب والتجمعات السياسية والتي لاتختلف كثيرا عن تلك التركية من باب العدالة والتنمية اللهم الا ببعض من الرتوش والكشري والفتوش فهناك من أضاف الحرية وهناك من استبدل التنمية بالانماء أو بالنهضة بحيث لاتختلف المسيرة ولا العراضة الا واللهم وفقط في عاطفياتها وهباتها

فبينما استغرق عثمانيوا العدالة والتنمية عشر سنوات لتنظيف الأزقة والحارات والدوائر والمؤسسات والقطع العسكرية والثكنات والمحاكم والقاعات ودوائر التجسس والمخابرات والعصابات والمافيات من أنصار العلمانية ودحشوا الفساد في النملية وحققوا لتركيا نهضة اقتصادية جعلتها اليوم في مصافي الدول الصناعية وفي مقدمة الدول التجارية والزراعية والعسكرية والتقنية والثقافية والتعليمية واخيرا على راس المنظومة والمنظمات الاسلامية

عشر سنوات بالتمام والكمال استغرق العدالة والتنمية التركي بقيادة فرسان  بني عثمان من المخلصين للشرع والأديان والمتفانين في خدمة الانسان وعدالة الأوطان تلاميذ الكبير باحسان نجم الدين اربكان وآيات الحكمة والاتزان والتصميم والاتقان عبد الله غل والطيب رجب اردغان

عشر سنوات يحاول العديد من متديني السياسة أو مسيسي الدين في عالمنا العربي بالصلاة على النبي اختصارها في عشر ساعات أو في احسن الاحوال عشر صفقات وخمس غمزات وسبع همسات وتسع هبات وكأن محاربة الفساد في مصانع النفاق والاستعباد العربية هي مجرد صحن ملوخية او بسبوسة وحبة طعمية وكأن مظالم الفقر والجهل وافساد والقهر ستتم معالجتها ظهرا لتنتهي المهمة بعد صلاة العصر

عواطف وعواصف تحويل المجتمعات عالنايم وشقلبة الاقتصادات عالواقف ومحاربة الفساد بالليفة والمناشف وتغطية الكاباريهات بالصوف والملاحف بسرعة أدهشت الارانب وحششت الزلاحف يجعل من منظر أو حالة أن الاسلام هو الحل منظرا مترنحا ومختل ليس شكا في النوايا بالنفر أو بالكل لكن العواطف وقشور العادات والمواقف والأسلمة عالقايم والتدين عالواقف بحيث لاتختلف كثيرا عن مجاراة وموازاة الأنظمة العربية القمعية ذات الصيغة الفردية والحبكة العائلية والعصبة الاسرية بحيث تتم معالجة البلاوي بفتوى ومعالجة المصائب بالبلوى ومعالجة النكسات بصحن كنافة والنكبات بالحلوى متناسين ان ديارنا العربية هي من أكثر الديار المستعصية على مجمل العقائد والديانات السماوية ليس نقصا في القدرة فهم وبلع وهضم الرسائل السماوية وخاصة منها الشريعة والرسالة والديانة  الاسلامية المتحدثة حصرا بالعربية لكن نفاق تحويل الأمور الى قشور وغلبة هبات القاهر على المقهور وتنوع العواطف ومصادر الهبات والعواصف وتضارب المصالح بالدين وامعان الشبرية والسكين في كل منافس لعين بعد تكفيره كاش أو بالدين وقذفه في اسفل سافلين طبعا بعد رفع منافسه الزين خير التقاة والصالحين وزينة أهل الورع والمتصوفين من فئة العشرة المبشرين سيان ترنح شمالا أو على اليمين يجعل من تطبيق مايسمى بالاسلام الديني بشكله الايماني واليقيني يعني دين المعاملة والمسائلة ودين المساواة والمعادلة بعيدا عن دين القشور والمجاملة ودين الصراعات والمنازلة بحيث قد لايختلف المشهد كثيرا عن ماسبقه من حكم فردي مستديم وابدي كان يعتمد محاربة الدين منهجا ووسيلة بينما يعتمد الحالي استخدامه للدين مطية وخلخيلة لكحش النوايا الدخيلة وكل من يعادي الجماعة والفصيلة.

من المؤسف أننا مازلنا والى يومنا هذا في ديار العربرب العتييد ندعس القريب ونركع للبعيد ونسابق الجواري والعبيد في ركوع أبدي وسعيد لكل مظهر جديد وحال فريد سيان اكان في مجال محاربة الشرع والدين او حتى في استعماله اليقين شمالا ويمين مترنحين ومتلولحين وعلى الجنبين نفتي بصلاح حسن ونكفر حسنين  قاطعين الشك باليقين بعد تحويل الغمزة الى غمزتين والحركة الى اتنين ناسين ومتناسين ان رب الانام استغرق سبع ايام في خلق  الأكوان والأنعام والأنام ونحن نغفوا وننام لنصحوا بعد المنام ومن تحت الركام لنصلح ماافسدته القرون والايام بضربة دف وكمشة انغام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام.

نتمنى على مايسمى بالدين السياسي في عالمنا العربي بالصلاة على النبي أن يكون أكثر اتزانا وحكمة وغفرانا ان كنا حقا وحقيقة نسعى بعيدا عن عادات وقشور العبادات الى دين فصيح وايمان صحيح تكون فيه المعاملة والمسائلة والبعد عن المغالاة والمجاملة والتفرغ للبناء والعطاء بعيدا عن الضجة والضوضاء بحيث يأخذ كل ذي حق حقه ويكون الزمان وحده هو الفيصل والفاصل بين الحق والباطل

وأن نبتعد -ياعيني- ماامكن عن التقليد الأعمى بعدما اصاب الامة الطرش وداء العمى والعمى على هالحالة العمى بمعنى أن تكون لنا تجاربنا حتى في صراع الأمم التي تحاربنا بعيدا عن الاتكالية وتقليد الحضارات البشرية التي بتنا نستورد منها وبالمعية حتى ملابسنا الداخلية وفوانيسنا الرمضانية وصولا الى صحون المهلبية ومقالي الفول والطعمية.

كما نتمنى لكي نسعد ونتهنى أن تكون ظواهر الامور تماما كبواطنها يعني من المستحب ياحبيب القلب أن نترك القشور الى جواهر الأمور وأن نبتعد عن حالات من برا هلا هالله ومن جوا يعلم الله بحيث نكف عن التلوي والتلولح كالافعى والحردون والسحلية بستين لون الى ان نبلغ الغاية ونقنع الزبون لأن العباد قد ملت ضروب النفاق وسئمت مسلسلات الشقاق وغمزات الأحباب والأشقاء وهمسات الحبايب والأصدقاء يعني بالمختصر هاتوا من الاخر وكفاية حواديت ومناظر

وأخيرا وان هضمنا ان الحركات الدينية هي من ستحصد الأولية في اي انتخابات عربية وان بلعنا أن الدين هو الاصل والفصل وهو من له الفضل في ضبط المجتمعات الانسانية مهما تعددت النظريات العلمانية وتناثرت معها الكلاسين الفكرية والمايوهات الفلسفية فان مايؤخذ على ثورات الربيع العربي بالصلاة على النبي أمران لاثالث لهما هذا والله اعلى وأقدر واعلم

1- قيام الثورات العربية اجمالا على أكتاف واعناق ودماء الشباب والتي ماتلبث ان يتم احتوائها وطيها والتواؤها تحت براثن وأنياب انفار من فئة هرمنا والذين سرعان مايدفشون الشباب جانبا ويدفعون عنفوانهم غلبة وغالبا بحيث تتحول الدفة من يد من حرروا البلاد والعباد الى جوقة ذئاب وثعالب كانت بالمرصاد كامنة ومختبئة وراكنة تحمل العصا من المنتصف بحيث ماتلبث أن تهب وتقف عند زوال الطاغية فتلتهم خيرات الثورات الشافية من باب تسلم والله يعطيك العافية فنجد استبدال شباب وعنفوان الثورات بجوقات وثعالب من فئة هرمنا وشبنا وانطعجنا وتلولحنا ويبست مفاصلنا والتوت أكواعنا وابيض شعرنا وتجمدت مشاعرنا وتصلبت شراييننا وغزا السكر عروقنا والكولسترول اوردتنا لكن يبقى الكرسي هدفنا والصولحان غايتنا والديار غايتنا وغابتنا بحيث نفترس أسماكها ونبلع مناسفها ونجتر معالفها بعد طرد شبابها وكحش ثوارها

2- وكما ذكرنا سابقا الاستخدام العاطفي والاستعطافي والعاصفي للدين لحكم البلاد والعباد من الناطقين بالضاد والصابرين على الأضداد حيث يكثر التلوي والترنح والتمرجح والتلولح حتى نصل الغاية ونربح ونشفط ونفرح

وياحبذا لو نبتعد ونتهنى ونسعد بالتخلي عن التقليد الاعمى لتجارب الآخرين لكن دائما على الطريقة العربية وتجاربها العاطفية والعاصفية التي أدهشت البرية وحششت الحضارات البشرية بعد نتر الفتوى والحكم عالنية

وعليه فان مصير الثورات العربية ان لم تأخذ هفواتها وعواصفها وهباتها بعين الجد والاعتبار ودرست تحت المجهر والمنظار عقباتها وميزاتها ومعوقاتها وحسناتها ليلا ونهارا صريحا جهارا لتجاوز الهفوات وتجنب الكبوات فان الاحباط العربي بالصلاة على النبي قد يصل ذروته لأن من قاموا بالثورات لم يفكروا يوما في انها قد تتحول تطبيقا للمثل الزين جبتك ياعبد المعين لتعين فوجدتك منبطحا وحزين وهات مصيبة وخود اثنين بمعنى أن هناك ديارا مازالت تنتظر فرصتها لتلحق بحريتها لكنها ان لم تجد غايتها وأسباب سعادتها في تجارب أخواتها فان الاحباط والالم قد يولد الانفجار والندم وقد يتحول الشباب العربي الى مشاريع انتحارية على الطريقة  البوعزيزية أو وقود عنف على الطريقة الافغانية ان لم تكف الأيادي  الفرنسية والانكليزية ومن تبقى من حيتان وديدان وأذنابهم من عربان الكان ياماكان عن التلاعب بتلك الديار واللعب بتلك الاوطان.        

رحم الله بني عثمان وعنفوان ايام زمان في عصر وأوان عم فيه الضيم والهوان ودخلت الشرائع والاديان في أشكال والوان تقاس هباتها بالشبر وتكال عواطفها بالميزان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.