يُطردون من الباب فيعودون من الشبّاك بمجموعة انقاذ حيدر خضور فهد المصري

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

يُطردون من الباب فيعودون من الشبّاك

بمجموعة انقاذ حيدر خضور فهد المصري

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

[email protected]

بعد كشفنا لسلسلة فضائح حيد خضّور المُسمّى بفهد المصري قهوجي وصبي رفعت الأسد ، ومحاولته الأوسخ بدق اسفين بجسد الثورة السورية ، والايقاع بين القوى السياسية عبر ادعائه بأنه الناطق الرسمي باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر والحراك الثوري لقوى المعارضة الذي لا أساس له ولاوجود وما هي إلا تسميات سماها لهم قائد الاجرام رفعت الأسد ، والذي تحديته آنذاك أن يذكر لي أسماء بعض قيادته تلك ، أو كم شخص معه سواء في سورية أو خارجها ، وكما وصفوه بالبالون المنفوخ المتخوم الدائب السكر والعربدة ، حيث تدور به الدنيا فيرى من نفسه قائدا ومحللا عسكرياً من وراء مكتبه من خلال حاسوبه ، كما نفت حينها قيادات الجيش الحر وعلى رأسهم العقيد الركن الطيار قائد المجلس العسكرى فى حمص وريفها قاسم سعد الدين والناطق الاعلامي باسم المجلس العسكري الأعلى الذي كان يستقوي ويتقّول عليه الأقاويل والأكاذيب ويحشر أنفه معه كناطق ، تبرأ الأخير منه ومن معرفته وصلته ليس انكاراً له ، بل لأنه لايعرفه ، وأنه لا وجود لما يسمى القيادة المشتركة وطالب بعدم التعامل مع هكذا تصريحات فردية لأناس مجهولين بالأساس كان قد ادعى فيها بتصنيف جماعة الاخوان المسلمين كمنظمة إرهابية ، واستنكاره لفتح جبهة الساحل السوري كي لاتتضرر حاضنة الاجرام الأسدي هناك ، محملاً آنذاك اللواء سليم ادريس مسؤولية هذه الجريمة النكراء كما وصفها هذا الصعلوك الذي وصفه بالصنيعة الاستخباراتية ، نافياً آنذاك الجرائم والمجازر عن أسياده الأسديين محملاً إيّاها للواء سليم ادريس بهيئة أركان الجيش السوري الحر ، ومتهما الائتلاف بتحويل المال الاغاثي وملايين الدولارات للإخوان المسلمين مردد نفس نغمة نظام الاجرام الأسدي ، وهي ليست تشابه بالأقوال بل هو صنيعتهم التي تعمل بدأب لتحقيق مصالح أسياده ، مما اضطره للانسحاب من العمل السياسي ببيان أصدره رسمياً و أنه “توقف عن عمله التطوعي في إدارة الإعلام المركزي للقيادة المشتركة وعودته للعمل كإعلامي وباحث ، ليُطل علينا برأسه العفن من جديد بما أسماه بمجموعة الانقاذ الوطني ، والتي حسب وصفه ذاع صيتها وملأت الأرض ضجيجاً وأجيجاً ولم يسمع بهذه النكرات من أحد ، والأنكى من ذلك أنهم تشاوروا مع دول وقوى فاعلة ولم يذكر أي منها كعادته لأنه استمرأ على الكذب والعربدة ، وأن هدفها إنقاذ سورية وشعبها على قاعدة أن الدم السوري يجب أن يكون خطا أحمر وأن الوحدة الترابية لسورية العظيمة خطا أحمر ، لتكون من مهامها تقييم الملف الفلسطيني ، وهو يتحدث هذه المرّة باسم الشعب السوري 

ومن جملة ماجاء على لسان هذا التافه حيدر خضّور المُسمّى بفهد المصري عفوا مجموعة سفالته الانقاذية عن الملف الفلسطيني كوصي عن الشعب السوري بحصر علاقة الدولة السورية ومؤسساتها بالممثل الشرعي والوحيد المعترف به للشعب الفلسطيني من قبل جامعته العبرية والمتمثل بمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية الناشئة عنها وحل جميع التنظيمات الفلسطينية المسلحة ومنها حماس بعدم السماح لها بأي عمل أونشاط أو افتتاح مكاتب أو مقرات أو فروع أو استثمارات تجارية وصناعية و عقارية لتنظيمات حركة حماس - وحركة الجهاد الإسلامي ومصادرة جميع ممتلكاتها و الأموال المنقولة أو غير المنقولة الخاصة و العامة للقيادات والأفراد نتيجة ضبابية موقفها من الشعب السوري وتبعيتها لإيران وإلغاء حق اللجوء أو الإقامة لجميع قياداتها و أفرادها وعائلاتهم من الدرجة الأولى وإلزام الموجودين منهم مغادرة الأراضي السورية مع عدم السماح بعودتهم لأي سبب كان وإلغاء جميع المميزات والحوافز التي كانت تتمتع بها على الأراضي السورية... وغير ذلك من العلاك المصدّي التافه المتجاوز على شعبنا السوري وثورته ، ناسياً لأو متناسياً موقف الكثير من قيادات منظمة التحرير الفلسطينية المُعيبة الى جانب نظام الإجرام الأسدي حتى يعطي هذا الصعلوك صك البراءة لهذا أو ذاك ، وينزع وطنية من يريد ، كما خاض في حديث مثله في الشأن السوري ، ،لأقول له اخرس فليس مثلك وأمثالك ومن تمثلهم من المرتزقة من يبيعنا الوطنيات أيها السافل المندس ، وكان عليك أن تستحي وتنكفئ خير من أن تُصبح سخرية الناس بعد فضائحك المتتالية التي اضطررت من وراءها الى الانزواء ، وأدت الى طردك من الباب لتعود علينا من الشبّاك ، فالفلسطينيون هم أهلنا جميعاً ، وهم منّا وفينا ، ومن هم مع نظام الإجرام هؤلاء من المنبوذين فلسطينياً قبل أن يكون ذلك سورياً ، وهؤلاء في الغالب مشاركين بجرائم حرب ، ومتورطين بقتل السوريين الى الثمالة ومصيرهم الى المحاكم العادلة لتقضي فيهم مايستحقون ، أما الآخرين وإن كنّا نعتب على بعضهم بمحاباة نظام الاجرام اتقاء شره كمنظمة التحرير وغيرها ، أو حتى حماس وموقفها المصلحي مع حالش ، مع رفضها لمساندة النظام الذي كان يحتويها ، أو أن تكون أداة لقتل السوريين ، فآثرت الرحيل عن سورية دافعة بعض الأثمان ، لكننا نلومها بشدّة على تملقها وتزلفها لحزب الله حالش قاتل السوريين والفلسطينيين في المخيمات ، أو أن تكون إحدى خياراتها لتلقي الدعم من ايران وعدم إيجاد بدائل وطنية داخلية متوفرة ، أو اتباعها لسياسة النفس الطويل خير من المجازفات التي كان بإمكانها أن تُجنبها هذا التملق والتزلف ، ومع ذلك نضع لها الأعذار ولغيرها من الفصائل الفلسطينية بما فيهم منظمة التحرير الفلسطينية ولانستعديهم أو نُخرجهم من الملّة أو الوطنية ، ولكن عتبنا عليهم كبير

وكما قال الكاتب الحر الفلسطيني الدكتور ابراهيم حمامي "لا شيء يطهر حزب الله من جرائمه المستمرة بحق الشعب السوري. فلسطين ليست شماعة لأي أحد وهي أطهر من أن تكون كذلك.لن تخدعنا الشعارات بعد اليوم: لم ولن ننسى جرائم حزب الله بحق الشعب السوري وان واجه إسرائيل سنقول اللهم اضرب الظالمين بالظالمين ، الدم الفلسطيني ليس أغلى من الدم السوري، إسرائيل تسفك هنا وحزب الله يسفك هناك، مجرمون قتلة وان اختلفت المسميات فلسطين ليست شماعة لنصر الله أو غيره ولا منظف يغسل به عاره وعار حزبه وسفكه لدماء السوريين، فلسطين أطهر من أن ينجسها نصر الله وحزبه لا يؤيد حزب الله اليوم من خارج طائفته إلا حفنة من الشبيحة أو بعض القومجيين أو من وتدغدغهم الشعارات الحنجورية ممن لا يأبهون لدماء اخوانهم "

وكنت قد كتبت بوستاً أقول فيه :

حسن ناصر اللات يُلقي كلمته بحضور رئيس المجلس القومي الايراني ووفد ايراني كبير ليكون اللعب على المكشوف اسرائيل ايران بفيلقها الحالشي المتقدم للحرس الثوري الايراني في المنطقة ولاوجود لعرب أو دولهم ، والتي أعلن فيها أنه لايريد الحرب مع اسرائيل ولايسعى لها ، في نفس الوقت الذي كان يتوعد برد مزلزل مابعد بعد حيفا أو هيفا ،فلم يتجاوز رده الساحة المسموح فيها مزارع شبعا للتلميع وإعادة التأهيل كلما فقد أحد الطرفين الأرصدة ، وخاصة بعد تصريح وزير الجيش الاسرائيلي موشيه يعلون، ان "اسرائيل تلقت رسالة من حزب الله بأن الاحداث قد انتهت بالنسبة للحزب، وأنه غير معني بتصعيد الموقف". بل معني فقط بجرائمه في سورية ، مع أنّ ناصر اللات قد تكلم عن تغير قواعد الاشتباك الذي خطته ايران وإسرائيل متجاوزين العرب ودولها ، وقد رأيناه مُلتزما بقواعد اللعبة في المنطقة المسموح فيها مزارع شبعا ، وهو يتحدث عن شيء لايملكه ، وما هو إلا أداة فارسية في المنطقة.