بشرى لأهل سوريا
مريم سيد علي مبارك/الجزائر
[email protected]
خرج منها مكرها قبل أن يغادر إلى المدينة، مشى بضع خطوات ثم
استدار وقال : "والله إنك لأحب البقاع إلي ولو لا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت"،
إنها مكة وطن النبي صلى الله عليه وسلم الذي حزن على فراقه حزنا شديدا..تذكرت وأنا
أشاهد ما عاناه (فعل ماضي) اخوتنا في سوريا ما عانه النبي صلى الله عليه وسلم
وأصحابه الطاهرين وسائر المؤمنين من ظلم وجبروت المشركين وما كنت أتصور أبدا أن أبا
جهل وأمية بن خلف وسهيل بن عمرو لازالوا على قيد الحياة وما ينقص إلا هُبل واللات
والعزى، تغريهم الأموال، تعميهم الحمية حمية الجاهلية وتأخذهم العزة بالإثم ..
قبل مقتل القذافي بحوالي شهر تقريبا رأيت رؤيا على وقت صلاة
الفجر بمقتل القذافي ...واليوم 13 سبتمبر 2012 رأيت رؤيا في مقتل بشار الأسد بصفة
أشنع من القذافي ..رأيت أنه ذبح ذبحا فأمعاؤه في صندوق صغير وأطرافه في أنحاء أخرى
متفرقة وحتى وجهه لم يبق منه سوى عيناه اللتان لما اقتربت لأراهما انغلقتا وتعالت
صيحات الحمد لله في الرؤيا وحمدت الله انا أيضا.. ولما استيقظت على وقت صلاة الفجر
توضأت وصليت واستبشرت خيرا وبشرت أهلنا الطيبين في سوريا ..فصبرا آل سوريا إن
موعدكم الجنة...