قتلى وأسرى ضباط النظام في 150 يوماً

مجاهد ديرانية

نشرت قبل ثلاثة أشهر قائمة تضم أسماء قتلى وأسرى ضباط جيش الاحتلال الأسدي خلال شهرَي نيسان وأيار، وتابعت بعدها مراجعة الصفحات الثورية التي تهتم بنشر أخبار خسائر العدو من الضباط، وأيضاً بعض المواقع الموالية التي تنشر أسماء "شهداء الوطن" (أي مجرميه الذين تمكن أبطال الجيش الحر من تصفيتهم وتخليص الوطن من شرّهم وإجرامهم)، فحصلت منها على مزيد من الأسماء لضباط قتلوا وأسروا خلال الشهور الثلاثة التالية، وقد كان موقع الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) من مصادري المهمة قبل أن يتوقف نهائياً عن نشر أخبار قتلى الجيش والأمن في أواخر شهر حزيران.

فيما يأتي أقدّم قائمة تراكمية تضم أسماء الضباط الكبار الذين قُتلوا أو أسروا خلال الشهور الخمسة الأخيرة، من رتبة عماد إلى رتبة نقيب، وقد بلغ عدد القتلى والأسرى من تلك الرتب في هذه المدة (562) ضابطاً، يتوزعون على الرتب المختلفة بالتفصيل التالي:

عماد (3)، لواء (14)، عميد (95)، عقيد (176)، مقدم (93)، رائد (63)، نقيب (118).

ملاحظات

أ- الأسماء مرتبة في القائمة حسب الرتبة من الأعلى إلى الأدنى، ومرتبة ضمن الرتبة الواحدة حسب الحروف الهجائية لتسهيل المراجعة والبحث. وبما أنها كثيرة جداً فسوف أقتصر -في هذا المنشور- على الرتبتين الأعلى (عماد ولواء)، ومن أراد الاطلاع على القائمة الكاملة فإنه يستطيع مشاهدتها على الرابط التالي:

http://shamquake.wordpress.com/2012/09/12/قتلى-وأسرى-ضباط-النظام-في-150-يوماً/

ب- اجتهدت ما استطعت في استيفاء بيانات كل ضابط في هذه القائمة: الاسم الثلاثي، والسلاح الذي ينتمي إليه أو الإدارة التي ينتسب إليها، والمدينة أو القرية التي ينحدر منها، ومكان وتاريخ القتل أو الأسر. ولكني لم أستطع تدوين كل البيانات دائماً، فاكتفيت بما توفر منها عند العجز عن معرفتها كلها.

ج- لقد بذلت في جمع القائمة وتحقيقها جهداً كبيراً، ولكن عملاً بهذا الحجم لا يمكن أن يخلو من خطأ أو نقص، فأرجو من القراء الكرام أن يوافوني بأي ملاحظات لاستدراكها، سواء أكانت إضافةً أو حذفاً أو تصحيحاً لأي من المعلومات التي أثبتّها، ولا سيما تاريخ القتل أو الأسر الذي كثيراً ما تتضارب الروايات بشأنه بين المصادر المختلفة.

د- هذه القائمة لا تضم كل القتلى والأسرى؛ إنها تضم من أمكن إحصاؤهم فقط، ولا بد أن الذين لم يتم إحصاؤهم كثيرون، وربما كانوا قريبين عدداً من الذين تم إحصاؤهم، فإذا ما أضفنا قتلى جيش الاحتلال الأسدي من رتبتَي ملازم وملازم أول (الذين لم أهتم بإحصائهم) فيمكننا تقدير العدد الإجمالي لخسائر الأعداء خلال الأشهر الخمسة الأخيرة وحدها بنحو 1000 ضابط.

رتبة عماد (3)

* العماد آصف شوكت، نائب وزير الدفاع ونائب رئيس هيئة الأركان. قيل إنه قتل في عملية كتائب الصحابة بدمشق (19/5) ولم يتأكد الخبر، ثم أكد إعلام النظام مقتله في تفجير مبنى الأمن القومي بدمشق (18/7)

* العماد داود راجحة، وزير الدفاع ونائب القائد العام للجيش. قيل إنه قتل في عملية كتائب الصحابة بدمشق (19/5) ولم يتأكد الخبر، ثم أكد إعلام النظام مقتله في تفجير مبنى الأمن القومي بدمشق (18/7)

* العماد حسن تركماني، رئيس خلية إدارة الأزمة. أكد إعلام النظام مقتله في تفجير مبنى الأمن القومي بدمشق (18/7)

رتبة لواء (14)

* اللواء أسبر عبود، قائد الفرقة 17، قتل في الرقة (7/8)

* اللواء أمين شرابي، نائب رئيس مكتب الأمن القومي ورئيس فرع فلسطين سابقاً، قتل في تفجير مبنى الأمن القومي بدمشق (18/7)

* اللواء جميل حسن، مدير إدارة المخابرات الجوية (20/8) [تم تداول الخبر كثيراً دون تأكيد جازم حتى الآن]

* اللواء حسن عباسي، رئيس فرع الدوريات في شرطة دمشق، أسر في دمشق (16/7)

* اللواء الركن عز الدين بوعيسى، رئيس أركان الفيلق الثاني، قتل في قطنا بريف دمشق (4/8)

* اللواء عمر جباوي، قائد الفرقة العاشرة، من إزرع، قتل في قطنا بريف دمشق (4/8)

* اللواء الطيار فرج شحادة المقت، من السويداء، أسر في منطقة العدوي بدمشق (26/6)

* اللواء محمد أديب أسعد، قائد شرطة محافظة درعا، قتل في درعا (6/6)

* اللواء موفق الأسعد، قائد الحملة الأسدية على ريف حلب، قتل في ريف حلب (10/6)

* اللواء محمد ناصيف، مدير إدارة أمن الدولة سابقاً والمستشار الأمني للرئيس حالياً [أعلنت كتيبة جند الله في دمشق عن إطلاق النار عليه بتاريخ 31/5 في منطقة الروضة في دمشق، ولكنها لم تؤكد نبأ موته تأكيداً جازماً]

* اللواء محمد حميم، قائد الفرقة 17 مدرعات، قتل في القورية (1/4)

* اللواء نبيل زغيب، قتل في حي باب توما بدمشق (20/7)

* اللواء هشام بختيار، رئيس مكتب الأمن القومي، قتل في تفجير مبنى الأمن القومي بدمشق (18/7)

* اللواء يوسف إسماعيل (عميد ركن رُفّع إلى لواء بعد مقتله)، قائد اللواء 134 الفرقة 18، شارك في مجازر حمص والرستن وتلبيسة وإدلب وكان مشمولاً بقائمة العقوبات الأوربية على القيادات السورية، من قرية سربيون بريف جبلة (11/4)