توضيح مهم حول عدم طلب المجلس للتسليح من باريس

عبد الله المنصور الشافعي

بسم الله الرحمن الرحيم 

بعد أن أرسلت رسالتي إلى مخيم كليس حول مطالبة السيدا وغليون بالمنطقة العازلة من المخيم وليس من الغرب .تبين أن الرجلين التقيا الرئيس الفرنسي في باريس اليوم .ولكن كما قال الله تعالى( والذي خبث لا يخرج إلا نكدا ).فقد أعلن غليون بأنه في باريس ليتفاوض حول خروج الأسد ! وكما نقول في العامية : داء الفالج لا تعالج .بينا انصب جلّ حديث السيدا على تشكيل الحكومة الإنتقالية ! تلبية لرغبة الغرب في ذلك .ثم أردف بأنه يقترح ! إنشاء منطقة عازلة مجرد اقتراح إذاً حتى لا يحرج الغرب !فلا جهر بالمطالب ولا إنكار على الغرب ولا تحميله لجزء من المسؤولية عما يجري كما كان يتبجح غليون أمام الإعلام العربي رئاءً ونفاقا فلا شيء من هذا أمام الإعلام الغربي !!؟ فمتى نطالب بمطالب الثورة وبخلق الثورة المتمثل بالعزة والكرامة والشجاعة وقد علمنا ربنا سبحانه ( أعزة )ونبينا (ص) فقال اطلبوا الحوائج بعزة الأنفس فإن الأمور تجري بالمقادير 

 والطامة الكبرى أن غليون الناطق بالفرنسية لم يطالب بتسليح الجيش الحر ولم يشرح للإعلام الذي أتيح له من قصر الرئاسة الأليزيه شدة حاجة الجيش الحر الماسة للتسليح وخاصة بمضادات الطيران ! .مع أن المنافق ذو اللسانين غليون طالب على سكاي نيوز العربية بتسليح الجيش الحر ولم يطالب بذلك عند من بيده الأمر والقدرة على التسليح . فهل أدل على صدق ما كنت أتقدم به إليكم منذ أشهر من هذا العمل الصارخ الفاضح ؟ إنه النفاق والعمالة والخيانة فإن لم يكن ذلك فنبؤوني بصدق إن كنتم تعلمون  

ثم كيف يمكن الوثوق بهؤلاء وكيف يتصور أن يشكل هؤلاء حكومة انتقالية ؟ ويرضى بها الشعب ويتحقق بها الإستقرار!. أم أنها المؤامرة التي يرسمها لسوريا عملاء صهيون ويطبقها نوكى المجلس وعملاؤه من حيث لا يشعرون أو يشعرون.