جميل حسن... قصة حقيقية من إجرامه

في بداية الثورة ....كان المجرم رستم غزالة في زيارة لمكتب أدارة المخابرات الجوية للقائه.....سمع صوتا غريبا جدا....أنين ممتزج بصوت غريب...سال رستم العلوي المقتول عن مصدره....فصحبه الى مكانه...فوجد شخصا يّسلخ جلده...تماما كما يّفعل مع الغنم حين يّزال الجلد عن اللحم...فزع المجرم الأخر وأسرّ...لبعض أصدقائه بعدها...كم قتلت من سوريين ولبنانين...ولكنني لم أحتمل حقيقة ذلك المنظر أبدا

بعد شهرين من الثورة.....في  أجتماعه مع السلطان العلوي و كبار أركان السلطة العلوية...أقترح بعضهم أن لايتجاوز عدد القتلى يوميا العشرات حتى يصبح الأمر مقبولا.من المجتمع الدولي.!!!!رد المجرم الهالك جميل حسن....بعنف دعوا أمر المجمتع الدولي لي..ساقتل من هولاء السنة الكلاب ما أشاء ومن أجل الأسد مستعد لقتل مليون سوري... ومستعد بعدها أن أقف  في لاهاي فخورا!!...وقتها قهقه السلطان العلوي و وبخ الأخرون قائلا جميل حسن هو الرجل فيكم.