الشعب السوري في مواجهة الكون الظالم

عبد الله خليل شبيب

في سوريا:

نظام متساقط متآكل.. طائفيته تقتله!

المسؤولون الكبار – إماعبيد للنصيرية أو متمردون أو مقتولون!

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

في سوريا ..حينما يفر أو يتمرد شخص من وزن رئيس وزراء أو وزير خارجية أو رئيس مجلس شعب أو نائب أو حتى سفير أو قائد أو ضابط كبير.. فذلك كسر لقيد عبودية أحس بها لعصابة الحكم النصيرية القرداحية .. التي لا تترك له شيئا من القرار أو حرية الاختيار..فهو – إن بقي في منصبه – سيظل مجرد[ طرطور] لا يحل ولا يربط ! وعبد للنظام الطائفي العائلي  .. وجواسيسه النصيرية [العلويين] حوله يرصدون ويحصون أنفاسه ويملون عليه ما يعمل أو يقول !..

 فمثلا [ مصطفى طلاس ] بالرغم من كل الهالات الزائفة التي كانت تحيط به [ حتى تأليفه المزعوم لكتب الطبيخ وغيرها – ربما ألفها له بعض المنتفعين -] .. كل ذلك لا يخفي أنه كان [أداة قذرة = ممسحة ] لحافظ الجحش على مدى عشرات السنين-.. يوقع له يوميا عشرات أو مئات من أحكام الإعدام – كما اعترف        [ بعضمة لسانه] للمجلة الألمانية الذائعة الصيت [ دِر شبيغل]!

وها هي اعترافاته تحت تصرف أهالي الضحايا .. فأين هم عن رفع الدعاوى لتُدينه وتُدِين شركاءه وخصوصا معلمه العميل ساكن جهنم [ مضيع سوريا وجولانها – ويدعى حافظ : من أسماء الأضداد]!.. لتنبش حفرة النار مأواه في القرداحة ..وينتقم الشعب منه !

ومع ذلك يراد [ تلميع ابن طلاس] ليمتطي الثورة ..ويشكل [الحل المطلوب وصمام الأمان والبديل والوارث المناسب !] لاستمرار حماية المشروع الصهيوني المحتل لفلسطين والجولان !

   ... ولولا إجرام النظام وفتكه بأقارب وعائلات المتحرررين من ربقته .. وحجزه لهم ومراقبته لئلا يفروا .. لترك العصابة الأسدية الجحشية أكثر من تسعة أعشار موظفيها ..من غير العلويين ؛ وحتى أكثر من نصف العلويين !

وبالمناسبة : سؤال محرج للنظام الجحشي : أين فاروق الشرع نائب الرئيس ؟؟!

الغرب الصليبي[الإطلنطي]يستعد لغزو سوريا بعد انتصارالثورة !:

ومن ناحية ثانية .. فالعالم المتفرج على الدماء والمآسي السورية .. مقتنع بأمور :

1-   أن نظام القمع الجحشي غير مناسب للمرحلة فقد انتهت صلاحيته .. ..ولم يعد بإمكانه أن يبقى حاميا [ للبؤرة الصهيونية ] من خطر شعبه عليها – حتى ولو تستر بشعارات براقة كاذبة ما عادت تنطلي على أحد من العقلاء والواعين ..إلا على المغفلين أو الحاقدين أوالمرتشين والأذناب [والجحوش] الذين هم من صنف النظام!

2-   أن هذا النظام يجب تغييره - - إذا وُجد البديل الصالح لتأمين الدولة الصهيونية وحراستها ! ..وأنه نظام منهار حتما .. حيث تخلى عنه كثير من رموزه – وخصوصا من غير النصيرية ..وبعض العلويين [ النصيرية ] أيضا ..ولكنه سيسقط بأيدي الثوار .وبالرغم من [ دعم النظام العالمي المتآمر له] شرقا وغربا ..سرا وعلنا .. قريبا وبعيدا ..!!!

3-   ثورة الشعب السوري حرة ..بالرغم من [ تمسح البعض بها لتلويثها ].. ولا تصلح كبديل عن نظام القرادحة الأسديين النصيرية.. لأنها وطنية لم يستطع الطامعون المتآمرون المتواطئون المعتدون شراءها ..بالرغم من كل ما فيها ولها من سلبيات ..ووجود عناصر مريبة !

ولم يستطع [ الصليبيون المستعمرون حماة الصهاينة ومسلطو الأسديين على شعبهم] .. لم يستطيعوا اختراق الثورة ولا شراءها ! .. مع أنهم يدعون – كذبا مناصرة الشعب السوري ..ولو كان ذلك صحيحا لأمدوهم- أو سمحوا بإمدادهم بأسلحة مضادة للطيران الذي يفتك بهم فتكا ذريعا ..ويعيق تقدمهم ..ويؤخر حسم المعركة !..ولكن   [ مناصرة المجرمين ] للثورة - لفظية ..,تضليلية ..ودعم غير مباشر لدعاوى نظام القرادحة حماة الصهاينة بعمالة الثورة ..ليروج بأنه يواجه مؤامرة كونية تستهدف   [ صموده وتصديه وتحرره و..إلخ أسطوانة الأكاذيب الممجوجة المشروخة]!..

ألم يكن بإمكان ما يسمى [ بالمجتمع الدولي ..] حماية المدنيين السوريين ..وإنقاذهم بفرض ( حظر طيران ومناطق وممرات آمنة )؟!..و[فرض] وصول ( مجرد مساعدات إنسانية وإسعافات طبية ) لمن يُقتَّلون ويدمرون ويشردون يوميا بالمئات والآلاف ؟!

4-   الثورة منتصرة حتما .. مهما سمحوا وأوعزوا لجانب آخر من قوى الشر بإمداد الجحشيين المعتدين المحتلين القرادحة. بالسلاح وآلاف المقاتلين .. لأنها ثورة شعب حر ..والشعوب كالأقدار لا تُغلَب!

5-   ولأنها قدمت تضحيات ضخمة ودماء غزيرة .. وليس بإمكان أحد التراجع .. فلا خيار لها إلا النصر أو الموت..!  

ولذا فقد أعدت قوى الشر الكافرة المتربصة  [ الأمريكية الأوروبية وتوابعها] خططا لغزو سوريا في حالة انتصار ثورة الشعب .. وأعدت لذلك [ 300ألف جندي] على أهبة الاستعداد للتدخل .. بحجة السيطرة على الأسلحة الكيماوية ..منعا لوقوعها في أيدي من يسمونهم [ الإرهابيين ] اي الشعب السوري الحر .. وكل ذلك لحماية الدولة اليهودية ..ومحاولة السيطرة على الجبهة السورية حتى لا تسترجع الجولان .. وتظل خطرا مميتا ومقلقا للصهاينة المفروضين على المنطقة والمدعومين بالمستعمرين [ المتحضرين المتوحشين ].. الذين أحاطوهم – حماية لهم - بنظم قمعية مخابراتية وعسكرية انقلابية وحزبية عميلة فكانت كقلاع حراسة حول تلك [ الدولة المصطنعة .والتي لا يقتنع بها حتى عقلاؤها ويوقنون بزوالها –[ من بن غوريون – حتى بروفسور شلومو ساند ..إلخ].. تلك القلاع لتي بدأت تتساقط ..وبدأت الدولة اليهودية تنكشف وتولول ..وتتصرف تصرفات  متسرعة و[ هستيرية ]..!

  ولكن الشعب السوري الذي قهر جميع الغزاة والظلمة ..لن يترك [ للغزاة الجدد] مجالا ليستريحوا ويكوّنوا بؤرا عميلة من جديد – تحت أي شعار لتحمي [ كيانهم الدخيل ] .. وستثور كل شعوب المنطقة لتحريرها من كل أرجاس وذيول الصهيونية والصليبية والنفاق ..وكل النجاسات ..مهما حيك من مؤامرات ..وبُذل من تضحيات !

 

*في سوريا : نظام متساقط متآكل .. طائفيته تقتله !:

:المسؤولون الكبار – إماعبيد للنصيرية أو متمردون أو مقتولون! :

في سوريا ..حينما يفر أو يتمرد شخص من وزن رئيس وزراء أو وزير خارجية أو رئيس مجلس شعب أو نائب أو حتى سفير أو قائد أو ضابط كبير.. فذلك كسر لقيد عبودية أحس بها لعصابة الحكم النصيرية القرداحية .. التي لا تترك له شيئا من القرار أو حرية الاختيار..فهو – إن بقي في منصبه – سيظل مجرد[ طرطور] لا يحل ولا يربط ! وعبد للنظام الطائفي العائلي  .. وجواسيسه النصيرية [العلويين] حوله يرصدون ويحصون أنفاسه ويملون عليه ما يعمل أو يقول !..

 فمثلا [ مصطفى طلاس ] بالرغم من كل الهالات الزائفة التي كانت تحيط به       [ حتى تأليفه المزعوم لكتب الطبيخ وغيرها – ربما ألفها له بعض المنتفعين -] .. كل ذلك لا يخفي أنه كان [أداة قذرة = ممسحة ] لحافظ الجحش على مدى عشرات السنين-.. يوقع له يوميا عشرات أو مئات من أحكام الإعدام – كما اعترف        [ بعضمة لسانه] للمجلة الألمانية الذائعة الصيت [ دِر شبيغل]!

وها هي اعترافاته تحت تصرف أهالي الضحايا .. فأين هم عن رفع الدعاوى لتُدينه وتُدِين شركاءه وخصوصا معلمه العميل ساكن جهنم [ مضيع سوريا وجولانها – ويدعى حافظ : من أسماء الأضداد]!.. لتنبش حفرة النار مأواه في القرداحة ..وينتقم الشعب منه !

ومع ذلك يراد [ تلميع ابن طلاس] ليمتطي الثورة ..ويشكل [الحل المطلوب وصمام الأمان والبديل والوارث المناسب !] لاستمرار حماية المشروع الصهيوني المحتل لفلسطين والجولان !

   ... ولولا إجرام النظام وفتكه بأقارب وعائلات المتحرررين من ربقته .. وحجزه لهم ومراقبته لئلا يفروا .. لترك العصابة الأسدية الجحشية أكثر من تسعة أعشار موظفيها ..من غير العلويين ؛ وحتى أكثر من نصف العلويين !

وبالمناسبة : سؤال محرج للنظام الجحشي : أين فاروق الشرع نائب الرئيس ؟؟!

الغرب الصليبي[الإطلنطي]يستعد لغزو سوريا بعد انتصارالثورة !:

ومن ناحية ثانية .. فالعالم المتفرج على الدماء والمآسي السورية .. مقتنع بأمور :

1-   أن نظام القمع الجحشي غير مناسب للمرحلة فقد انتهت صلاحيته .. ..ولم يعد بإمكانه أن يبقى حاميا [ للبؤرة الصهيونية ] من خطر شعبه عليها – حتى ولو تستر بشعارات براقة كاذبة ما عادت تنطلي على أحد من العقلاء والواعين ..إلا على المغفلين أو الحاقدين أوالمرتشين والأذناب [والجحوش] الذين هم من صنف النظام!

2-   أن هذا النظام يجب تغييره - - إذا وُجد البديل الصالح لتأمين الدولة الصهيونية وحراستها ! ..وأنه نظام منهار حتما .. حيث تخلى عنه كثير من رموزه – وخصوصا من غير النصيرية ..وبعض العلويين [ النصيرية ] أيضا ..ولكنه سيسقط بأيدي الثوار .وبالرغم من [ دعم النظام العالمي المتآمر له] شرقا وغربا ..سرا وعلنا .. قريبا وبعيدا ..!!!

3-   ثورة الشعب السوري حرة ..بالرغم من [ تمسح البعض بها لتلويثها ].. ولا تصلح كبديل عن نظام القرادحة الأسديين النصيرية.. لأنها وطنية لم يستطع الطامعون المتآمرون المتواطئون المعتدون شراءها ..بالرغم من كل ما فيها ولها من سلبيات ..ووجود عناصر مريبة !

ولم يستطع [ الصليبيون المستعمرون حماة الصهاينة ومسلطو الأسديين على شعبهم] .. لم يستطيعوا اختراق الثورة ولا شراءها ! .. مع أنهم يدعون – كذبا مناصرة الشعب السوري ..ولو كان ذلك صحيحا لأمدوهم- أو سمحوا بإمدادهم بأسلحة مضادة للطيران الذي يفتك بهم فتكا ذريعا ..ويعيق تقدمهم ..ويؤخر حسم المعركة !..ولكن   [ مناصرة المجرمين ] للثورة - لفظية ..,تضليلية ..ودعم غير مباشر لدعاوى نظام القرادحة حماة الصهاينة بعمالة الثورة ..ليروج بأنه يواجه مؤامرة كونية تستهدف   [ صموده وتصديه وتحرره و..إلخ أسطوانة الأكاذيب الممجوجة المشروخة]!..

ألم يكن بإمكان ما يسمى [ بالمجتمع الدولي ..] حماية المدنيين السوريين ..وإنقاذهم بفرض ( حظر طيران ومناطق وممرات آمنة )؟!..و[فرض] وصول ( مجرد مساعدات إنسانية وإسعافات طبية ) لمن يُقتَّلون ويدمرون ويشردون يوميا بالمئات والآلاف ؟!

4-   الثورة منتصرة حتما .. مهما سمحوا وأوعزوا لجانب آخر من قوى الشر بإمداد الجحشيين المعتدين المحتلين القرادحة. بالسلاح وآلاف المقاتلين .. لأنها ثورة شعب حر ..والشعوب كالأقدار لا تُغلَب!

5-   ولأنها قدمت تضحيات ضخمة ودماء غزيرة .. وليس بإمكان أحد التراجع .. فلا خيار لها إلا النصر أو الموت..!  

ولذا فقد أعدت قوى الشر الكافرة المتربصة  [ الأمريكية الأوروبية وتوابعها] خططا لغزو سوريا في حالة انتصار ثورة الشعب .. وأعدت لذلك [ 300ألف جندي] على أهبة الاستعداد للتدخل .. بحجة السيطرة على الأسلحة الكيماوية ..منعا لوقوعها في أيدي من يسمونهم [ الإرهابيين ] اي الشعب السوري الحر .. وكل ذلك لحماية الدولة اليهودية ..ومحاولة السيطرة على الجبهة السورية حتى لا تسترجع الجولان .. وتظل خطرا مميتا ومقلقا للصهاينة المفروضين على المنطقة والمدعومين بالمستعمرين [ المتحضرين المتوحشين ].. الذين أحاطوهم – حماية لهم - بنظم قمعية مخابراتية وعسكرية انقلابية وحزبية عميلة فكانت كقلاع حراسة حول تلك [ الدولة المصطنعة .والتي لا يقتنع بها حتى عقلاؤها ويوقنون بزوالها –[ من بن غوريون – حتى بروفسور شلومو ساند ..إلخ].. تلك القلاع لتي بدأت تتساقط ..وبدأت الدولة اليهودية تنكشف وتولول ..وتتصرف تصرفات  متسرعة و[ هستيرية ]..!

  ولكن الشعب السوري الذي قهر جميع الغزاة والظلمة ..لن يترك [ للغزاة الجدد] مجالا ليستريحوا ويكوّنوا بؤرا عميلة من جديد – تحت أي شعار لتحمي [ كيانهم الدخيل ] .. وستثور كل شعوب المنطقة لتحريرها من كل أرجاس وذيول الصهيونية والصليبية والنفاق ..وكل النجاسات ..مهما حيك من مؤامرات ..وبُذل من تضحيات !