كشكول السبت 4 آب/أغسطس 2012

كشكول السبت 4 آب/أغسطس 2012

مدينة حمص التاريخية لسبب أو آخر، نجت من هجمات المغول والتتار قبيل قرابة ثمانمئة عام على بلاد الشام، غير أنها لم تنجُ لسبب أو آخر مما كان حديثاً من هجمات تتار العصر ومغول النظام الأسدي الحاكم.  عدســـــــــــة شــــــــــاب حمصي في مشاهد من صور بالفيديو للمدينة القديمة تحديداً تحكي بالصوت والصورة عشر معشار الدمار الذي أحدثته قوات الأمن الأسدي وشبيحته، وهي قصة غيرها قصة خراب الديار بما كان من مئات ألوف النازحين والمشردين والمعتقلين وآلاف القتلى، مما يمكن معه ألا يتردد متردد في القول بأن عائلة الأسد وشبيحته ونظامه، فعلوا في حمص ماعجز سابقوهم من التتار والمغول في القرون الأولى عن أن يفعلوه في حمص، ولكن يقيننا أن دولة القمع والاستبداد وأنظمة النهب والفساد إلى زوال، وأن لكل ظالم يوم ولو عليه طال الزمان أو قصر، ولكل طاغية أجل، وويل يومئذٍ للمجرمين. أرجو أن لاتفوتنّكم مشاهدة اليوتوب نظراً لأهميته مهما كانت مشاغلكم.

">

بمناسبة زيارة الأب الإيطالي السوري باولو داليلو إلى كندا، أقامت الجالية السورية في 9 رمضان/28 تموز/يوليو 2012 حفلةً تحدث فيها إلى الحضور مسلمين ومسيحيين، وأعقب ذلك وليمة إفطار على شرف الضيف الكريم واحتفاءً به.  حفلة طيبة سعِد بها الجميع وكان لها أطيب الأثر على نفس الضيوف الأعزاء والحضور الكرام.  بعض من أهم أجزاء الحفل في هذا اليوتوب المختصر.

">

وفي مكان آخر كان للأب باولو هذه الكلمات أيضاً:

">

على الرغم من أن فضيلة الدكتور الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي أكّد أنه رأى مقعد الراحل باسل الأسد من الجنة، كما رأي مقعد أبيه من بعده كذلك، فإن بعض مواقع شبيحة نظام الأسد تتداول منذ أكثر من أسبوعين خبراً مفاده: رؤية الراحلين الأب والابن يقاتلان مع الجيش السوري في مواجهة العصابات الإرهابية، ولكنها للأسف لم تشر إلى المكان خشية المتابعة لاعتبارات أمنية على مايبدو.  وإنما جديد الخبر في المسألة منذ كم يوم، أن عدداً من هذه المواقع تتداول خبراً من تسريبات ويكيليس بخصوص الأزمة السورية مفاده: استعانة بشار الأسد بالعرّاف العالمي اللبناني مايك فغالي فيما يخص استحضار روح والده حافظ بتاريخ 15 يناير 2012 في محاولة للاستفادة من خبرات الزعيم الراحل في ملاحقة فلول الإرهابيين، الذي قام بدوره بزيارات مكوكية إلى قبره في القرداحة بسرية تامة، وأجرى عدة جلسات مع روح الراحل مكّنته من وضع تصور شامل للأزمة السورية، حيث شدد فيها الراحل على ضرورة اقتحمام بابا عمرو من خلال خطة محكمة، تمّ تنفيذها بحذافيرها بعد عرضها على الروس الذين أعجبوا بها كثيراً.   هذا ولم تنس المصادر نفسها أن تذكر أن مايك فغالي، أكّد أنه لن يتأخر عن تقديم هذا العمل طالما أنه خدمة لوحدة سوريا المقاومة ونظامها الممانع، ولاسيما أن روح الزعيم الراحل تتمتع بالاستجابة الفورية لأية مشورة لأنها تنتمي إلى زمرة الأرواح المتعاونة.