إلى السادة علماء حلب الأحرار بارك الله فيكم

 السلام عليكم ورحمة الله وبركات

بسم الله الرحمن الرحيم 

أيها الإخوة الأفاضل :

يا علماء حلب الأحرار إن رمضان شهر العزة و الانتصارات  والتمكين  والفتوحات ضد الظلم والباطل والكفر والطغيان ، وأنتم الذين علمتمونا ذلك في في دروسكم وخُطَبِكُم،،

ندعوكم باسم الله وصرخات  اليتامى  وآلام المغتصبات من أعراضكم  وأنّات الجرحى والمعذبين من إخوانكم و آهات الثكالى 

ندعوكم اليوم في هذا الشهر الفضيل لتوجيه خطبكم غداً ً في هذه الجمعة المباركة الوقوف مع ثورة الكرامة للوقوف مع أهلكم المنتفضين ضد الكفر والظلم والوقوف مع الجيش الحر في الكلمة والفعل والمال بكل ما تستطيعون ،،

 وحمل راية الجهاد وقيادة الشعب في هذه المعركة المصيرية التي يريد فيها بشار الأسد الجبان أن يلعب على نسائكم وبناتكم ويذبح شبابكم وأطفالكم وشيوخكم ويعيث في الارض فسادا ً ،،

هو قال : حلب أم المعارك ومعركة الماضي والحاضر والمستقبل ،.

فاجعلوها كذلك ،، وأروه من عزيمة وإصرار الحلبيين ما يرضي الله ورسوله والمؤمنين ،،

فمن يقف منكم  اليوم مع الشعب فهو منا ونحن منه ،وعفا الله عما مضى ،،

، انصروا الشعب في كل الأماكن التي خذله فيه علماء السلطان  ومن لا يفعل منكم ذلك فليلزم بيته  وليبك على خطيئته وحسابه على الله ،،

 لأن الشعب في حلب وكذلك الجيش الحر قرر كلمته وحزم أمره ، لنيل احدى الحسنيين ،، إما النصر أو الشهادة ، وما النصر إلا صبر ساعة ويأتي النصر والفتح المبين  

وماالنصر إلامن عندالله العزيز الحكيم

وقد أعذر من أنذر 

أمين سر الجيش السوري الحر

قائد عمليات

في لواء التوحيد في الجيش الحر 

النقيب عمار عبد الله الواوي 

حلب  ١٤ / رمضان العظيم  /  ١٤٣٤ هجري

الموافق  ٢ / ٨ / ٢٠١٢