بيان عسكري صادر عن "كتائب أحفاد الأمويين" في دمشق وريفها
بيان عسكري صادر عن "كتائب أحفاد الأمويين"
في دمشق وريفها
بسم الله الرحمن الرحيم
...
{ إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم
بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ
وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ
وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ
بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }
صدق الله العظيم
ها هم مجاهدونا البواسل في دمشق عاصمة الأمويين يسطّرون أعظم الملاحم ويلقّنون
عصابات الأسد دروساً في البطولة والاستبسال.
ولقد كانت كتائب أحفاد الأمويين على أهبة الاستعداد واستجابت لنداء أهلنا في
دمشق للدفاع عنهم والذود عن أعراضهم وحمايتهم من وحوش الأسد الذين قرروا
الاعتداء على أهلنا الأبرياء في حي الميدان والزاهرة والمزة وكفرسوسة والقابون
وبرزة والقدم والعسالي ونهر عيشة والحجر الاسود والتضامن.
وبفضل الله ومنّته كانت كتائب أحفاد الأمويين رأس الحربة في المعارك الدائرة
منذ ثلاثة أيام، وكانت حصيلة عملياتنا في دمشق حتى اللحظة كالتالي:
تدمير 4 دبابات وعربتان بي تي ار وسيارتين دوشكا وثلاثة مركبات للأمن والشبيحة
وقَتل جميع طواقمها الذين كانوا فيها. كما تمت خلال اليومين الماضيين تصفية
أكثر من 100 شبيحاً وعسكرياً من عصابات الأسد وتم إرسالهم إلى جهنّم ليلتحقوا
برفاقهم المجرمين. وقد قمنا بقنص العديد من القناصة الذين كانوا يقتلون
الأبرياء مما جعلهم يختبئون في جحورهم.
وخلال المعارك الدائرة ارتقى ستة من خيرة مجاهدينا إلى ربهم عزّ وجل، وصدقوا ما
عاهدوا الله عليه، ونحن على دربهم سائرون باذن الله.
إن كتائبنا في هذه اللحظات منتشرة في كافة مناطق العاصمة دمشق، عاصمة الأمويين،
ونحذّر عصابات الأسد، أنه في حال لم يوقفوا هجومهم البربري على حي الميدان
المحاصر، فإننا سنقوم بتصعيد المعركة، وسنوسّع نطاقها لتشمل أحياء أخرى من
دمشق، وسنقوم باستهداف مواقع أمنية وعسكرية حساسة من خلال عمليات نوعية تم
الإعداد لها منذ عدة أسابيع.
والجواب سيكون ما ترون لا ما تسمعون،،،
وإنه لجهاد، نصر أو استشهاد،،،
القيادة العسكرية لـ "كتائب أحفاد الأمويين"
الثلاثاء 27 شعبان 1433 هـ
الموافق 17 تموز 2012 م