دهشة العجم وعجب العرب في حكاية الديمقراطية والحرية الأدب

دهشة العجم وعجب العرب

في حكاية الديمقراطية والحرية الأدب

د. مراد آغا

[email protected]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

يروى أن صابرا من أحبابنا نحن معشر المهاجرين والطافشين والفاركينها سعيا في مناكبها بعيدا عن ديار العربان ومصائبها وكان نحيفا وهيكلا خفيفا وشبحا ظريفا وكان اسم هذا الصابر الحبوب والخالي من الدسم والذنوب والعفيف عن المعاصي والعيوب تماما كعفته عن  البروتينات والنشويات والحبوب أيوب وكانت مهنة أخونا أيوب اضافة الى تسمره خلف شاشات الفضائيات والحاسوب أنه كان سائقا محترفا ومطلوب في قيادة الكميونات والشاحنات وباصات الهوب هوب.

وكان لأخونا أيوب هبات وسحبات ونهفات ممزوجة بكم من القفزات والعواطف والقمزات التي كانت ومازالت تميز حالنا العاطفي العربي بالصلاة على النبي حيث تبدأ سلسلة الهبات والعواطف لتصل الى مرحلة العواصف لتخبو لاحقا وعالناشف قبل رميها أخيرا  في سلة المهملات مع ركام الماضي والمنسيات والمناشف.

وكان لأخونا الحبوب والخالي من الدسم والعيوب أيوب ودائما خير اللهم اجعلو خير مصطلحات يحلو له استخدامها كلما دخلنا في جدال وعراك ومعارك وفض اشتباك حول تحليل وتفسير وتأويل ظواهر البعيق والعويل والضوضاء والولاويل والأنغام والمواويل والتي يلحنها في ليلنا الطويل مايسمون بمحترفي فن السياسة والتي لم تخرج يوما وبحسب أخونا الحبوب أيوب مكيع الشاحنات ومشرشح الهوب هوب عن كونها فن تعاسة ونجاسة  وتياسة يراد بها ظلما وعدوانا الفطنة والحكمة والكياسة  ومن تلك المصطلحات التي يحلو لأخونا الحبوب أيوب اطلاقها نقتبس مصطلحين يانور العين

أولهما مصطلح - فتنا بالحيط - وهو مصطلح يستخدم في بلاد الشام خصوصا عندما تدخل مشاريع الخلق ونواياهم في طريق  مسدود وخليها مستورة يامحمود فيقال فتنا بالحيط وتعلق مستقبلنا على حيط.

أما الثاني وهو أيضا شائع في بلاد الشام وهو مصطلح  روكبت  .

وهو مصطلح يشير الى تعثر أو تعقيد أو تعقد أمر ما أو حالة ما نظرا لركوب العقد والمصائب والآفات والوكسات والنكسات  فوق بعضها البعض بالطول والعرض  فتتركب الأمور وتتعقد ومنه اصطلح مشتق روكبت بلا نيلة وبلا كبت.

ورجوعا الى سيرة أخونا الحبوب أيوب خالي الدسم والعيوب .

ففي احدى المرات واحتفالا باحدى المناسبات وبين ضجيج العراضات وضوضاء الدبكات وجلبة المواويل والآهات بعق أخونا الحبوب أيوب صارخا ومدويا ومقلوب حين رأي أحد المدعوين وكان جلهم من العرب والمسلمين يقوم بتقبيل حرمة متلولحة ومهتزة أو بالمصري مزة  هات متعة وخود لذة كانت تقف الى جانبه أمام الجماهير العريضة مبتعدا عن كل خلق وأدب وفريضة من باب أن الجوقة كانت مسلمة وعربية وعلى ذلك العاق ذو الفكر المعاق احترام تقاليده الجلية حتى ولو كانت الحفلة في  الديار الأوربية ديار الديمقراطية بفلوس والحرية النسبية حرية اشلع العمامة والسبنية وخود المايوه كادوه والكلسون هدية.

بعقة أخونا الحبوب أيوب خالي الدسم والعيوب مكيع الكميونات وباصات الهوب هوب كانت استنكارا وعارا وفرارا من منظر قبيح يقوم به العربي الفصيح بتقليد علني وصريح للمجتمع المريح مجتمع الأدب الشحيح والخلق الجريح مجتمع يشجع المثليين والعراة ويمتعض للحجاب والصلاة في حرية عجيبة ووردية تختلف فقط عن مثيلاتها العربية ذات النكهة البلهية بأنها أكثر لباقة ومرونة وأناقة عن مجتمعات الاعاقة وحرياتها البراقة حريات أدهشت الجمل وحششت الناقة.

وبعد بعقات وزعقات أخونا أيوب الحبوب وخروجه من الحفلة غاضبا ومعطوب وابتعاده عن الكروب فاجأنا بسؤال والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة بقوله ودخولا في الحالة والمسالة.

هل نحن العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب أهل لمايسمى بالديمقراطية أو الحرية وخليها مستورة ياولية.

المهم وبلا طول سيرة ومهرجان وعراضة ومسيرة

سؤال أخونا أيوب مكيع الكميونات ومشرشح الهوب هوب كان سؤالا غريبا وعجيبا لكنه مطلوب ومرغوب فهو أصاب عين الواقع وكسر حواجز الذنوب وأصاب النوايا بالزلط والخطايا بالطوب يعني أنه حقا وحقيقة أدخلنا في ستين حيط وعلق افكارنا على خيط فتراكمت الخواطر حتى تراكبت وروكبت قسرا وقهرا وكبت من فوق ومن تحت خميسا وجمعة وسبت.

 سؤال أخونا الحبوب أيوب الذي أدهش كل عالم وحشش كل حاسوب فصار هاجسا يؤرقنا ليلا ويكبس كوابيسنا ويكدس مآسينا ويقض مضاجعنا وينقض على فواجعنا الى أن اهتدينا الى صيغة نجيب بها على  ذلك السؤال بعد سبر البديهيات وكحش نظريات الاحتمال هذا والله أعلى وأقدر على كل حال وعرض وسؤال.

أجبنا أخونا الحبوب أيوب مكيع الكميونات ومشرشح الهوب هوب بأن نظرة مجردة على مايسمى بالديمقراطيات الغربية حيث تسود حريات تتجاوز حدود الأدب لدى أهل المشرق الخلوق والمؤدب سيان أعاجما أم عرب وعليه فان الحريات الناجمة عن مايسمى بالديمقراطيات الغربية  وخاصة منها ماتسمى بالتحررية والعلمانية والليبرالية قد لا تتفق في طرق  عرضها  وتناولها وتداولها مع أعراف وتقاليد وأخلاق المشرق عموما وان كانت الديمقراطيات الغربية عموما وان ضعف التحكم الديني فيها نسبيا فان التحكم المالي والمباشر في تلك الديمقراطيات والحريات يجعلها بدورها تابعة و نسبية وهو مايفسر مثلا أن مهاجمة دين المسلمين ممكنة والعكس غير صحيح أيها النشمي الفصيح عندما يتعلق بالديانة اليهودية حيث تصطدم الحرية بمعاداة السامية  هات دولار وخود حرية وهو مايفسر أيضا أن رموزا معينة لديانة أو أديان معينة تهاجم وتهان تحت اسم الحرية بينما يمتنع نفس الذين يلقبون بالأحرار عن مهاجمة صاحب اليورو والدولار والذي يشتري الأنفس والأفكار قمز من قمز وطار من طار.

أما الديمقراطيات أو الحريات الشرقية ومثالا عليها الديمقراطية أو الحرية اليابانية فهي اجمالا ديمقراطيات لها قواعد وأدب تضع حدودا للاباحيات وقلة الادب والتعديات على الأديان والمعتقدات بل حتى الرسوم المتحركة التي تعرض في تلك الديار تختلف تماما عن تلك التي تعرض في ديار اليورو والدولار فللطفل قيمة ولتربيته المستقيمة أثر في خلق النجاح وابعاد الفشل والهزيمة وليست الحكاية مجرد هبرة أو حصة أو غنيمة.

وهناك ديمقراطيات  كما هي الحال في الديمقراطيات الماليزية والتركية والباكستانية وهي دول اسلامية  تتم فيها مراقبة الحريات ليس خوفا منها لكن خوفا على تحلل وانحلال المجتمع أخلاقيا وفكريا ودينيا وبالتالي فلها ضوابط وقواعد فالحرية التي يمكن شراؤها في الغرب بالقوة الاقتصادية في المشرق عموما يتم ضبطها بقواعد تاريخية وأخلاقية ودينية ويكفي أن تحاول أن تدخل الى أي موقع اباحي ياصاحي في أي من تلك الدول لتغلق في وجهك الصفحة وتفشل بينما يمكنك أن تدخل وتتصفح وتتدلل وتهتز وتتمايل بخفة واعجاب في تلك الصفحات المسموحة في معظم دول الغرب والكثير من دول الأعراب هات بوم وخود غراب .

ناهيك عن أن موضة الجمهوريات التي خلفت تاريخيا الممالك والسلطنات وعصور الخلافة والامارات والتي صدرتها الثورة الفرنسية الى مستعمراتها السابقة والعديد من دول العالم بينما أبقت عليها بريطانيا العظمى هي بحد ذاتها مثيرة للجدل في ديار الله غالب وكله عسل حيث نجحت أغلب الجمهوريات في المشرق والمغرب بينما فشلت في ديار العرب بحيث التي اعتادت  على صورة الزعيم الواحد والقائد الأوحد من أول الانقلاب والى الأبد بحيث دشنت لالمتصرفيات العربية مايعرف بالجمهوريات الوراثية والتي عجزت أمامها مخططات الفوضى الخلاقة بلووانكسرت على أسوارها موجات ماسمي بالربيع العربي بالصلاة على النبي فبقيت صورة الحاكم القائم والمستمر النشمي وطويل العمر من القصر الى القبر في منظر مبهر ومدهش ومعتبر من موريتانيا الى جزر القمر طبعا هنا لابد لنا من التنويه الى أن الغرب الكبير ودائما خير اللهم اجعلو خير وجد في أغلب الحكام ضالته ووجد لديهم سنده ووغايته فحافظ  عليهم وكل على  حظيرته وغابته من باب حاكم في اليد خير من عشرة على الشجرة بلامنقود ولا مؤاخذه وبلا صغرا

أما ديار العربان البهية فخر الصناعة الغربية حيث تشكل عقد النقص وحلبات الدف والرقص ومعارك الشفط والبلع والقنص محور الحياة وآفة الآفات فان مايسمى بالحريات وحتى التي أوصى بها الغرب أن تهبط على دفعات وبعضا من جرعات على ديار المصائب والآفات والنكبات والنكسات ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات فانها حريات رمزية تمنح يوما وتنزع دهرا حريات أغلبها من فئة المسخرة حرية بقيت فيها العصا وتبخرت الجزرة فبقيت العباد منقهرة ومفروسة ومنتظرة يوما تخطوا الى الوراء وعشرة الى حين مسيرة تتأرجح بين حريات مقيدة و وتترنح بين كرامات متقهقرة في أمة منحدرة وخاسرة  أمة مشرذمة ومبعثرة لقدرها ناظرة ومنتظرة مابين ملطشة ومحششة ومسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة.

حريات بلغ أقصاها تلك الحرية التي وصل فيها العربي الى مرحلو أنه يسمع ويرى لكنه بالنهاية يكلم نفسه يعني بالمختصر المفيد ياعبد الحميد يمكنك ـن تقول ماتشاء لكنهم بالنهاية يفعلون مايشاؤون هات حرية وخود عربونالتاريخ العربي والذي عرف فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير العدل في الفترة الممتدة بين نشأة الدعوة الاسلامية الى نهاية عهد الخليفة العادل عمر ابن عبد العزيز  لم تعرف قط مايسمى بالحريات والتي كانت حريات يتم تداولها وتناولها بين  الحكام والسلاطين في ديار عربرب الحزين على يد مجالس شورى تشبه الدكاكين ودور افتاء من النوع الزين من فئة الفتوى  بدرهم والدرزن باثنين  يحكمها النفاق والمكر والدهاء فكانت وبكسر الهاء تقوم بتنويم وتخدير والهاء العامة من الخلق والبسطاء في خدمة وعلاء وعلياء الحاكم بأمره قدس الله سره وحمى عرشه  وأطال لحيته وذقنه وغفر له ذنبه خير الأماجد والمكرمين ودرة التقاة والصالحين وخير النساك والزاهدين ركن الدين الحصين وصلاح الدين والمؤمنين  وأحد العشرة المبشرين وخليها مستورة ياحزين.

أجبنا أخونا الحبوب أيوب بأن مستقبل الخلق الذي دخل ومن زمان في ستين حيط  وتأرجح ومن زمان على الخيط في كل نجع ومحافظة وغيط من الخليج الى المحيط هو نتيجة لأوامر خطية وخطوط جلية هبطت بردا وسلاما طوعا واستسلاما خضوعا ووئاما من ديار الحرية والديمقراطيات الفرنجية بأن تمنع الحرية عن ديار العربان البهية باقل الأثمنة وفي كل المناسبات والبقع والأمكنة.

ولعل معرفة الغرب أو الفرنجة حيث المتعة والبهجة بالعقلية العربية عقلية الزعامات والعواطف والهبات والمهرجانات والمسيرات  عقلية الولائم والمناسبات عقلية المناسف والمعالف والكلام النظري  واللعي عالناشف مع أو بدون بشاكير وفوط ومناشف يجعل السيطرة على تلك الشعوب تيمنا بقول الأمير الحسن شقيق الملك الحسين وحفيد الشريف حسين مفجر ماسمي تندرا وكركرة بالثورة العربية الكبرى بعد أن طعن بني عثمان من المؤخرة  تلك الثورة المتقهقرة  التي حولت العالم العربي بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا الى مسخ ومسخرة  من فئة البقرة الحلوب الكبرى حين قال ..أنت أمير وأنا أمير فمن يسير تلك البعير

بمعنى ان كنا جميعا زعماء مع أو بدون طج اليمين وكسر الهاء فمن أين سنأتي بالناس التي ستداس ياعباس.

الحقيقة ان العقلية العربية اجمالا عقلية عاطفية  وعاصفية طفولية وطفيلية وتطفلية يتميز فيها عالم الأعراب الخلاب بأمطار من القبل وسيول من الأحضان واللعاب والتي تتحول عادة الى سراب عندما تأتي أية قوة منظمة أو متحدة ماليا وتقنيا وعسكريا كما هو الحال في الحالة الاسرائيلية بل ان أغلب الديار العربية والتي لم تعرف عن الحريات الا سراب الاحتمالات والنظريات والتي حكمت دائما من قبل ملوك وسلاطين عربا حينا وأعاجم أحيانا سخر أغلبهم الدين لصالحه ومصلحته ومصلحة حكمه فخرجت شعوب  العرب تنظر حصرا وبعجب الى الغرب في منظر لايخلو من البهجة والطرب  فهو من سلبها حريتها بينما هي تحلم بحرية على الطريقة الغربية أو الحرية المتداولة لدى من استعمروها  فتتهافت على تعلم الفرنسية والانكليزية وغيرها من لغات المستعمر وتنسى لغتها بل وتمشي وتتمختر وتهتز وترقص وتتكركر على وقع وأنغام المستعمر والمحتل في دور يتقمصه  الا مارحم ربي مايسمى بالاعلام العربي المختل حيث يتسابق موظفوه ومستخدموه الى عرض آخر الموضات والنهفات والصرعات من ديار البهجة والمخططات ديار الفرنجة حيث المتعة والملذات بل ويلهثون ويهرولون تقليدا لمقدمي البرامج والنشرات وتخطي قواعد الأدب والأخلاق والطيبات فيقومون مثلا باستجواب الضيف واستنطاقه على الطريقة الأمريكية مثلا حيث يقاطعونه مرارا وتكرارا وينظرون اليه نظرة ملؤها الشك والشر والشرر وينعتونه بماتيسر من صفات ويخرجون كل مالديه من اسرار ومخفيات فيقومون بتعريته وافراغ مابجعبته ليقوموا لاحقا بقطع الارسال بحجة ضيق الوقت بلا نيلة وبلا كبت.

ناهيك عن برامج التالك شو والتي لايخرج معظمها عن مهازل من فئة كل مين ايدو الو حيث يتم وضع نفرين أو ثلاثة ليقوموا برشق بعضهم البعض بالبعقات القاصفة والشتائم الواقفة والعبوات الناشفة وفضح بعضهم البعض سنة وفرض بالطول والعرض.

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي

حقيقة أن هناك حريات أو ديمقراطيات هو أمر واقع لكن تحكم المال بها في الغرب  كليا يجعلها حريات ناقصة من جهة عندما لاتتفق مع مصالح أصحاب اليورو والدولارات بينما تتحول تلك الحريات الى وحش كاسر ومارد  قاهر حين تتفق مع مصالح من يقومون بتسييرها والتحكم في مفاصلها سيما مايتعلق بالحرب على دين معين ودائما تحت غطاء الحرب على الارهاب هات عيران وخود كباب.

أما الحريات أو الديمقراطيات الشرقية وقد تكون هذه هي الأقرب الى عقلياتنا ومجتمعاتنا هذا ان سمح لنا الغرب بالتحكم في مستقبلنا وتقرير مصيرنا بل وحتى ان سمح لنا بتغيير لون غتراتنا ودشداشاتنا ومايوهاتنا وكلاسيننا التي صنع معظمها في الصين أيها الحزين  والى ذلك الحين  فحسبنا ياحسنين من الحرية تلك الحرية  الوردية عالوحدة ونص الكرامة بجنيه والضمير بنص

حرية الهشك بشك وفيفي عبدو ورقصوا ياجدع من عندك لعندو حرية العرب ايدول والعرب دول .حرية الحشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس.

حرية الغوازي والعوالم والراقصة صافيناز هات ملولح وخود هزاز.حرية خلع النقاب والجلاليب والقفاطين ولبس المايوهات والتمايل بالكلاسين .حرية شفط الثروات وبلع الخيرات حرية بيع الدين بفلسين وفلسطين بالدين .حرية انتهاك الأعراض ونشر الأوبئة والسموم والأمراض حرية طفحان البلاعات والمجاري وحرية جمع العبيد وتكديس الجواري.حرية نتف الذقون ودك الخلق في غياهب السجون .حرية دعس الكرامات وبيع الضمائر والمعتقدات.حرية تحليل المحرمات وتحريم المحللات. حرية ارضاع الكبير والصغير والمقمط بالسرير وجواز سكون النفر المفتون لرؤيا انثى الحلزون تتمرجح بالبكيني والفيزون على البلكون.حرية قبض العربون وبلع الكومسيون والرضوخ لأول مشتر والخضوع لأول زبون من فئة شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار.حرية الولائم وشفط الخيرات والغنائم وغرز الغرز والعوالم وفتح الكازينوهات والكباريهات واغلاق المساجد والمصليات وطمر التكايا والمعتكفات.حرية تحويل زواج الحلال الى مشقة وأثقال وتحويل زواج المتعة الى سلعة ولو في حضن الضبعة  وتسهيل العرفي والسياحي والمسيار هات قاصر وخود دولار. حرية الرشاوى والمحسوبيات ونزع الرجل المناسب من المكان المناسب والقضاء على مستقبل الخلق وادخالها فيى ستين حيط وتعليق آمالها على حيط من الخليج الى المحيط.وأخيار وهي أقبح الحريات التي يشجعها الغرب في ديار العرب وهي كيل الاتهامات والشتائم للدين والمتدينين على يد من يسمون بالمسلمين بحيث يمكنهم في ديارهم أن يتطاولوا على الذات الالهية كلا وحاشى بينما يقفون عاجزين وصاغرين وراكعين وخاضعين أمام عدوهم الزين الذي يحكمهم هو أيضا باسم الدين وهو مايفسر تحكم اسرائيل المتين بأكثر من  ضعفها من العرب الميامين حيث باتت الكرامة بدولار والناموس بالدين

الحقيقة أن الحريات الممنوجة لمعشر العرب هرب من هرب وضرب من ضرب كثيرة لاحصر لها الا وأعوذ بالله من كلمة الا  لأنها تفتح عمل الشيطان وقد تحل محله في ديار الهلا والله وابشر وحيا الله . الا تلك الحريات الحقيقية في تقرير المستقبل والمصير وتداول السلطة الرسمي بدلا من تحمل الحاكم النشمي في ديار بات شعارها برد يضني ولادخان يعمي.

دخول الملايين من فئة العربي الحزين في الحيط شمالا ويمين بينما يعيش أغلبهم في العراء دون حيطان بعدما تشردوا وهجروا من وطنهم الحنون مابين طافش وهارب وبدون.

يمكننا اختصار كل ماسبق في أن حرية الغرب مبنية على عبودية العرب وأن مصطلح العدو الودود والذي يختلف جذريا عن مصطلح العدو اللدود

فالأول عدو ظاهري وصديق حميم باطني بينما الآخر قد يكون صديقا حميما ظاهريا لكنه عدو شرس باطنيا وهو مايميز الى حد كبير العلاقات العربية الغربية.

وبغض النظر عن من له اليد الطولى في التحكم بالعالم العربي بالصلاة على النبي سيان أكانوا من أسباط الاثني عشرية اليهودية أو الاثني عشرية الفارسية الشيعية أو غيرهما من التركيبات الدينية أو المذهبية فان العدو العربي بالصلاة على النبي يعتبر بالنسبة الى هؤلاء نظرا للتركيبة العاطفية والطفولية التطفلية يعتبر من نوع العدو الودود باعتبار أن الدين قد تحول في الحالة العربية ومن زمان من ايمان وقناعة الى سلعة وبضاعة يمكن التلاعب بها على الجنبين حيث الفتوى بدرهم والمفتي باثنين.

بينما يمثل المحاربون الأجانب من المسلمين مايسمى بالعدو اللدود بغض النظر عن انتماءاتهم أو تجمعاتهم أو تسمياتهم لأن الدين لدى أغلبهم قناعة وليس مجرد سلعة أو بضاعة منوهين الى أن جميع اللاعبين الدوليين على تقاسم خيرات العربي الحزين من عسكر أو سياسيين هم من الأجانب حصرا وهي استمرارية ومنهجية في التحكم بالعالم العربي بالصلاة على النبي منذ سقوط الخلافة العباسية وكل ماتغير فعليا ومنذ سقوط الدولة العثمانية هو تحول التحكم بالعربي من يد الأعجمي المسلم الى يد الأعجمي اليهودي أو النصراني مع تقاطع لبعض المصالح مع المذهبية الشيعية لكن في النهاية هي حرب بين العجم أنفسهم على تقاسم العالم العربي المهم بلا نيلة وبلا غم وخليها مستورة ياولد العم.

 لذلك وجب التمييز بين العدو الودود والعدو اللدود ولماذا يعتبر الأجانب ممن يتحكمون بالعالم العربي بالصلاة على النبي الأجانب ممن يحاربونهم خطرا عليهم وعلى مصالحهم بغض النظر عن التسميات والأهداف والتمنيات في كيفية تقاسم ديار الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.  

في النهاية وجود الحريات والديمقراطيات أمر نسبي له ضوابطه المالية في الغرب وضوابطه الأخلاقية والمالية في الشرق أما في ديار المابين بين أو ديار العربي الحزين تبقى الكماشة الغربية المطبقة على الديار العربية وعقلية الزعامات الفردية والعواطف والهبات الانفعالية أو عقلية الجوزتين بخرج لسان وبطن وفرج هي السائدة والحاكمة انتظارا لأمره تعالى في أن تغير العباد أنفسها وطريقة تفكيرها وتعاملها لتغير لاحقا محيطها وحاضرها ومستقبلها وهو أمر لايعلمه الا الحنان المنان خالق العصر والأكوان ورب كل زمان ومكان أو تنتظر دورها في أن تعيد توحيدها وترتيب صفوفها ولملمة المبعثر من كراماتها جيوش الأعاجم من المسلمين تيمنا بأيام الوحدة والناموس والأمان أيام الأكارم من بني عثمان أيام زمان وكان ياماكان.

رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر زمان بعدما دخلت الحريات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.