لنجعل عنوان جمعتنا "ألا لعنة الله عليك ياعنان"

مؤمن محمد نديم كويفاتيه
mnq62@hotmail.com

لنجعل عنوان جمعتنا

"ألا لعنة الله عليك ياعنان"

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

mnq62@hotmail.com

المجرم الدولي كوفي عنان وليس المبعوث الدولي العربي ، بعدما أزال هذا الشيطان لقبه بتمثيله عن العرب نزولاً عند رغبة وكامل شروط سفاح سورية ، لنقف ولنتأمل بمحطات مما قاله هذا المجرم الدولي عنان " ألا لعنة الله عليه وعلى وجهه القبيح ، وفعله الشيطاني الرجيم ، هذا المتآمر على دماء الشعب 

السوري ، بعدما قبض المنح من المجوسي الإيراني ، فأخرسه الذهب اللامع ، وغطاه الروس والصين بما يجب لحمايته ، وباع الدماء السورية البريئة : كما باع دماء المسلمين في الكوسوفو وغيرها ، هذا المجرم الأفّاك الذي جاء بسياسة الخطوة خطوة بقصد وأد الثورة ، والقضاء على المدن والقرى واحدة تلو الأخرى على طريقة بابا عمرو ، كما نشهدها اليوم في اعزاز والعندان ودوما ودير الزور وحمص وعلى مساحة الأرض السورية ، وكما سماها هذا الوغد الدولي الأجير لوقف العنف في بعض المناطق التي تشهد أسوأ أعمال عنف ، وعلى مدار ثلاثة أشهر في مهلة ممنهجة لارتكاب مجازر ومذابح وحرب إبادة تصعيدية على الشعب السوري ، وبكل وقاحة يقول : اتفقنا على ذلك ومع من ؟ مع السفاح الأشر ، هذا الخنزير اللعين الذي رفض حضور مؤتمر أصدقاء سورية ، ليجتمع مع قاتل الشعب السوري ، وهو يتبجح بكل وقاحة عن نيته بجمع الأسلحة التي وصلت الى الأيادي الخاطئة على حد تعبيره ، وسماها بالمعارضة المسلحة ، ونسي أن الشعب السوري كله معارضة ، لافرق بين مسلحة تدافع عن السوريين ، وبين من يحتمي بحماها ، هذه الأيادي الطاهرة التي تدافع عن دماء وأعراض شعبنا السوري ، سماها هذا الوغد الدولي بالخاطئة ، وهو لايرى ترسانة الأسلحة المُرعبة لدى عصابات آل الأسد ، من دبابات وصواريخ وراجمات وبوارج حربية وطائرات ، وهي تقصف المدن السورية ، لاتفرق بين طفل ورضيع ، وامرأة او شيخ ، ولاشجر وجماد ولاحيوان إلا كله مُستهدف من هذه العصابة المجرمة، فمن هي الخاطئة ياصديق المجرمين ، عليك لعنة الله وعلى أصدقاءك في القتل من آل الأسد ، ومن ساندهم من بني صفيون وأذنابهم ، والروسيا الحقيرة ، وهذا الصيني اللعين 

أيها القبيح عنان : هلّا نظرت إلى المرآة لترى سوأتك وحقارتك ، وأنت تصف دور الإيراني المشارك في سفك دم شعبنا السوري بالإيجابي ، فأي حيادية عندك أيها المعتوه ، عُد إلى بلادك لابارك الله فيك ولا بأمثالك ، ولا كل من يضع يده مع المجوسي الإيراني ، ولا كل من يرى دوراً ايجابياً لهذه الدولة الفارسية في بلادنا ، أو في منطقتنا ، فهم والروس وبني صيني وأسرة السفلة من آل الأسد الأعداء الحقيقيين لبني العروبة والإسلام منذ تاريخهم وولادتهم ونشأتهم ، وهذا العنان يُشاركهم في الكره للإسلام والمسلمين ، وعلينا ان نتذكر دوره الإجرامي في المذابح التي حصلت في البوسنة والهرسك ، وفي الشيشان ، والمناطق الروسية والصينية ممن يسكنها المسلمون ، وإيران التي أعدمت من العرب الكثير على عهده ، دون أن ينطق ببنت شفا من فمه الكريه ، لنقول بملء الفم : أنّ المؤامرة الدولية بدأت تتصاعد ، وإن عزيمة شعبنا وإصراره على كرامته وحريته بعد تطهير نصف الأرض السورية من رجس عصابات آل الأسد وشبيحتهم ، كفيلة بدحر أي مؤامرة ، لأن القرار قرار الشعب ، وليس قرار تلك الدول أو غيرها ، وأن الأيام القادمة ستشهد المفاجأة الكبرى ، ولاسيما في رمضان الخير ، حيث ستسمو النفوس وتشتد العزيمة ، وسنشهد من عجائب الرحمن الكثير الكثير ، وستكون الملاحم حامية الوطيس ن وستنتفض كل الأماكن التي شهدت حراكا ضعيفاً ، وستعلو المآذن صيحات الله أكبر ، وستزلزل في هذا الشهر الكريم بإذن الله عرش أعتى طاغية وعصابة شهدها التاريخ الإنساني ، وإن أيام هذه العصابة أضحت معدودة ، وما النصر إلا من عند الله ، وما وصلنا إليه من المكارم الربانية ، ماهو إلا نتيجة العطاء الرباني ، وإن جندنا هم الغالبون ، مهما حيكت من مؤامرات ، فإرادة الشعب بعون الله هي الأقوى والأعتى والأعظم والأكبر ، والله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم

مفارقات بدون تعليق 

خروج مناف طلاس وما قيل عنه من انشقاق .. البعض اعتبر أن هناك تدبيراً أوربياً لتفتيت النظام من داخله ، والبعض الآخر اعتبره تكتيك من النظام بغية الالتفاف على الثورة ، وأن يكون شخص موثوق لحكومة تقرر بقاء بشار ، كما قالت إيران لعام 2014 ، ثم يختار الشعب من يريد ، بعد أن يكونوا أطفئوا وهج الثورة ، ليأتينا ابنه حافظ ، او وجهاً من وجوه القبح ينوب عنه حتى يكبر ، أو أي علج من هذه البذرة الدنسة 

وبتصريح العزيز المفاجئ لميشيل كيلو كُشف القناع عن التدبير ، وانقشعت الصورة ، إلا إذا أظهرت لنا الأيام عكس ذلك ، وبالطبع لانستبدل طاغوت علوي بشريك سنّي ، لأننا لانقيم وزنا للخطاب الطائفي ، بل نؤمن بكل المكونات السورية وجدارتها ، ونرفض أي خطاب طائفي ، ولقاءاتنا في المعارضة أكبر دليل على الاندماج والتوافق ، إلا مع من تلوثت يداه بدماء الشعب السوري ، فهذا لامكانة له عندنا ، ومن أي طيف كان ، إلا من الحق نفسه وتاب ، وأعلن انشقاقه عن النظام ، وقدم عملاً يكفر به عن جرائمه ، كأن يقوم بعمل حربي ضد العصابات الأسدية ، أو يشهد شهادة عدل على كل من شارك بالجرائم وهكذا 

تحرك البوارج الحربية الروسية ، المتزامن مع تصريحات بأن الصراع لو تفاقم فسيشمل المنطقة من باب التهويل ، ليُعطي التحرك الروسي هذا الوهج ، ليكون المبرر لفرض الإملاءات والمماطلة والتسويف والمبرر لعدم تقديم الدعم على أساس أننا صرنا أمام معضلة إقليمية ودولية ، لنقول للعالم أجمع : بأن شعبنا قد حسم خياره ، وإن ما ستاتي به روسيا من بوارج وعتاد عبر البحر عند النظام أضعافه مما استخدمه ضد شعبنا العظيم ، ولم يُحرك به ساكناً ، لنعد الروس ومن على شاكلتهم ، بأن بلادنا ستكون مقبرة لهم ، وسبباً لرميهم إلى مزابل التاريخ ، وسيكون الدخول في أي مواجهة انكفاء الصين اقتصاديا أيضاً ، وانهيارها بعد مقاطعة معظم دول العالم الصديقة للشعب السوري لمنتجاتها 

إلى كل أحباب سورية ، والى كل المؤتمرين من أجل الشعب السوري ، وآخرهم الكائن في استانبول لنصرة الأمة الإسلامية ورابطة العالم الإسلامي ، ، والمؤتمر الإسلامي ، وجامعة الدول العربية ، وكل أصدقاء وأحباب الشعب السوري ، بأن يركزوا في بياناتهم على وجوب مقاطعة البضائع الصينية والروسية ، وحرمانية استيرادها ، ولاشك بأن البديل سيكون من دول النمور الأسيوية ، ومثل هكذا قرار سيكون له صداه في قلوب المؤمنين والمحبين للشعب السوري ، وسيكون له الأثر البالغ في مراجعة المواقف 

شعبنا السوري يُقتل بالسلاح والذخيرة الروسية ، والقناصة الصينية ، بأيدي البرابرة أعداء الإنسانية من عصابات آل الأسد بقيادة المجرم المطلوب دولياً بشار، وميليشات حزب الله والدعوة والمهدي والحرس الثوري الإيراني أدوات إيران الصفوية الممولة لكل مشاريع القتل والفتك بشعبنا السوري ، والمجتمع الدولي متواطئ مع نظام الإجرام والعمالة الأسدي بتسويفه وعدم جديته وهو يمنحه الفرص لذبح شعبنا السوري الحبيب ، وأمام اصحاب القبعات الزرقاء التي صارت شاهدة زور تكتب التقارير على مايروق لعصابات آل الأسد ، وهي تصطف الى جانب التظام في تصريخاتها المؤسفة والمخزية يأن الوضع في تحسن ، وبحور الدماء تسير والتدمير ، وزيادة أعداد المعتقلين ، وكوفي عنان لايُعلن فشل خطته ، بل هو يسعى الى مبادرة لإنقاذ خطته ، ليدفع شعبنا السوري أثمان الخذلان الدولي دماً ، وهو لايبالي حتى الوصول للإنتصار ، بعدما كشف القناع عن الوجوه القبيحة ، وفضح هذا العار ، وهو يمضي في طريقه لسحق عصابات آل الأسد ، معلناً عما قريب دحر هؤلاء الخونة ، رضي من رضي وسخط من سخط ، ولكن تبقى الأمال معلقة على أهل الإسلام والنحوة ، وبني العروبة أجمعين لمد يد العون ، وللنخفيف من حمامات الدماء ، فهذه ثورتهم جميعاً ، وليست ثورة الشعب السوري الذي يُذبح.