سيدى الرئيس.. حَتىّ متى!!!

نبيل جلهوم

[email protected]

سيدى الرئيس محمد مرسى    ..

نفخر بك رئيساً ...

رغم أنف الأقزام  ..

من الإعلاميين المنافقين الكذابين ..

وبداية أسأل الله أن يدفع عنك كيد الكائدين ..

وحقد الحاقدين ..

وحسد الحاسدين ...

وأعين العائنين ...

وشر شياطين الإنس الذين فاقوا كل الشياطين ..

سيدى الرئيس .. أغيثونا يرحمكم الله :

_____________________

أطالب سيادتكم بصفتكم رئيس مصر بسرعة إيقاف المهازل الإعلامية ووضع قانون يجعل ضوابط وميثاق للإعلام المسموع والمرئى والمقروء , فكل يوم تزداد حملة الوساخة والقاذورات , حتى كادت تزكم أنوفنا وتنزل على أكبادنا لتحرقها .

فسعادتكم إن كان يهتم ضمن مشروعه بتنظيف الشوارع من القمامات والقاذورات ليعيش الناس أصحّاء بلا مرض ..

فإن هناك قمامات وقاذروات أصعب وأخطر على صحة المواطنين ... بل على مستقبل مصر الثورة .

قاذورات وقمامات تحتاج إلى إبادة جذرية ويدٍ توقفها بكل حزم وقوة ..

إنها قاذورات تنخر نخراً فى عظام مصر ,  فهم يريدون لها هدما لا بناءً ...

ويستكثرون على مصر رئيسا صالحا متوضأً نظيف اليد .. يريد إصلاح وبناء وتنمية يتقرب بها إلى ربه ويسعد بها شعبه.

 ليس له تاريخ فى الفساد ولا ملفات فى الرشاوى والفُجر والدعارة ..

ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كرهوا جميعا ....

أما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث فى الأرض ....

ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ...

 سيدى الرئيس .. أغيثونا يرحمكم الله :

____________________

إن قلنا لهؤلاء إتقوا الله فى بلدكم ورئيسكم ...

فهذا ليس مقبولا لأن النصيحة إنما تؤثر فى أصحاب القلوب الطاهرة المؤمنة .. الصالحة التى تحب الوطن ..

إن هؤلاء يحتاجون من سعادتكم وقفة قوية توقف كل أحد عند حدوده ... فقد سأمنا ياسيدى الرئيس .

فهؤلاء الكذابون لايحترمون قانوناً ولايلتزمون بميثاق للأدب والأخلاق والشرف المهنى ..

هل كان أحدهم  فى زمان المخلوع يجرؤ أن يتفلسف عليه أو يتفوه بكلمة تؤذيه وتجرحه ..

طبعا لم يجرؤ هؤلاء على ذلك لأنهم كانوا له أتباع ومُقبلى أقدام وماسحى أحذية ونافخى مزامير ومطبلين مهرة ..

إن كنت سيدى الرئيس قد تربيت على عدم تجريح الهيئات والأشخاص وألا تتكلم إلا بخير , فإن هؤلاء سيدى الرئيس لايعرفون مثل هذه المثالية فى الأخلاق ولن يكونوا مثلك ياحافظ القرآن ..

سيدى الرئيس .. أغيثونا يرحمكم الله  :

____________________

أذكّر سعادتكم بقول الله تعالى :

إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يُقتّلوا أو يُصلّبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب عظيم ...

أسألكم سيدى !!!!   أليس هؤلاء من المفسدين فى الأرض  !!!

نحن لا ندعوا إلى تقتيلهم أو تصليبهم أو تقطيع أرجلهم وأيديهم من خلاف أو نفيهم من الأرض وإنما نطالبكم بوضع

حدود لتهكمهم على مصر كلها فى صورة زعيمها ورئيسها نحن نطالبكم بفرض عقوبات قانونية ومالية على كل من

يتطاول عليكم بغرض التطاول وليس بغرض النقد البنّاء ..

نحن ندعوا نعم إلى النقد البناء , لكن سيدى الرئيس مانراه من هؤلاء ليس نقدا بالمرة وإنما هو خروج كامل عن مهنية

العمل الصحفى والإعلامى بل هو إفساد وتخريب لأمن مصر وكرامتها ...

أليست  هذه الشائعات الفارغة من باب الإفساد فى الأرض   !!!

أليست هذه الأكذوبات والإفتراءات من باب الإفساد فى الأرض  !!!

ألا يعرقل ذلك مسيرتكم نحو البناء والنهضة  !!!

على الأقل ألا يسبب ذلك فوضى وتخريب وزعزعة ويجعل مصر أضحوكة أمام العالم لما يرونه من تهكم وبذاءات إعلامية

كل لحظة على رئيسها المنتخب .

مصر تنتظر .. إجابة وفعل :

_______________ 

السيد رئيس الجمهورية الشرعى المنتخب

أرجوك  .. مصر تنتظر سريعا  ..  إجابة ...  وفعل ..  !!!

نعم إجابة وفعل يرضيان الله ورسوله والشعب العظيم الذى سأم ومرض من عفن الإعلام الذى أمرضنا ثلاثون عاما . 

وأخيرا أسأل الله أن يعينكم ويوفقكم ... ولكن كن حذرا من هذه الثعالب التى تحمل السم القاتل وكن حازما .

أسأل الله أن يحميك  من حقد الحاقدين وكيد الكائدين وشماتة الشامتين وحسد الحاسدين وأعين العائنين ومن شر شياطين الإنس والجن أجمعين ... ويجعلكم بردا وسلاما على مصر ... وكن سيدى الرئيس سِلْماً للمُصلحين الوطنيين كما يجب أن تكون حرباً على المفسدين المخربين الذين يخربون مصر آناء الليل وأطراف النهار فى كل وقت وفى كل حين .

حمى الله مصر عزيزة أبية وكتب لها على يديك كل خير وكرامة .