من يقود من؟ الطائفة أم بشار الاسد؟
إلى الهاوية..
من يقود من؟ الطائفة أم بشار الاسد؟
أشرف المقداد
لاشيء أكثر إستفزازا وتفاهة واستغباء من القول بأن: "بشاريقود طائفته للحرب الأهلية".....أو بشار يورط الطائفة.....وغيرها من الترهات ..والدلائل أكثر من واضحة من مذابح الحولة وحماة ودرعا ان الطائفة لاتحتاج لمن يوجهها الى الإجرام والوحشية بل تبدو أن هذه الوحشية هي موجودة بالفطرة بهذه الطائفة وهناك 17000 الف جثة ومئة الف رهينة لتدل على ذالك منها الالاف من الأطفال والنساء والكهول.....والمستهدفين قصدا وعمدا.
أتسائل بعد 16 عشر شهرا كيف لخزي كذا طائفة انها فشلت فشلا كليا ان ترينا خطا بشريا واحدا يذوذ عن قرية او مدرسة من هجوم وحشي يقوم به أبناء عمومهم وجلدتهم في كل انحاء سورية. أنها فشلت ان تتمرد على كذا "قائد؟؟؟؟؟!!!! أو على الاقل "انشقاقا معقولا"؟!!!
اتسائل كيف لم نرى الا حشرجة من من لايزيدون عن أصابع اليدين (يعارضون) فيطالبون "بالحوار" ومنع تسليح الحيش الحر!!!!!!
"بشار يورط الطائفة!!!!!! وكأن الطائفة قطيع من أغنام لاعقل لها ولا إرادة او ضمير او إنسانية!!!!
منذ السبعينيات كان أكثر من بعث ببعثة للدراسة هم أبناء هذه الطائفة...هم أكثر من أخذ استثنائات ليدرسوا في جامعات سورية وأغلبهم بغير حق.
من السبعينيات هم من أحتكر كل معالم التعليم والتنوير ...فإذا لم ينفع هذا ليصحي بصائرهم فما الذي سيصحي ضمائرهم؟؟؟؟
عندما عامل قطعان العلوية كل أجهزة الدولة كمزارع مؤقتة هم يعرفون انها ليست بدائمة وكاللصوص يعرفون أن صاحب الحق قادم وعاملوا شعب سورية كقطعان غنم ...فجلبوا الفساد المخزي الى كل جهاز هم دخلوا به بطمع وشراهة مدهشة ومنقطعة النظير!!!!
عندما ولدهشة الجميع وبقطعان كالوحوش البشرية التي عاثت في كل مدائن سورية هاجوا وماجوا وجلبوا انحطاطا اخلاقيا ووظيفيا وحياتيا لم يحصل حتى على زمن التتر والمغول وعززوا سرقاتهم المبتذلة والوضيعة بأجهزة مافيات تسمى أمنية لتمنع المسروق والمغتصب من حتى الصياح من ألم اغتصابه حتى!!!!!!!
من يقود من؟؟ يخطىء من يعتقد ان العلوي يكترث ببشار أو أنيسة أو بهذه العائلة المجرمة......العلوي يهتم بسرقته فقط وبدوام سرقاته لقوت فقراء سورية
واستعبادهم ووحشيتهم التي نحن مخطئين اذا اعتقدنا انها بسبب الخوف على مستقبلهم او اي إنتقام قادم ...هي في الحقيقة خوف السارق والمغتصب على غنيمته وسباياه فقط.....دعني اشرح
عندما عرف أي غبي ان بشارقد انتهى تكون محقا ان تعتقد أن وحوش بشار ستقلل من وحشيتها ناظرين للمستقبل والعيش المشترك الذي لابد ان يعيشوا تحت ظله!!!!! لكنهم وعكس أي منطق إطلاقا هم أزادوا وحشية منقطعة النظير لا لشيء ؟ ليس لإرهاب أبدا فهم يعرفون ان هذا الشعب وبعد 16 شهر لايرهب......فلماذا اذا؟
هم زادوا من وحشيتهم بسبب الغضب الاعمى والهيستريا لشعورهم بقرب فقدان طبقية زائفة وسبايا وغنائم فهؤلاء رعاع زمن مضى أصبحوا ينظرون الينا كسبايا وعبيد وكيف تجرأنا على الوقوف؟؟؟؟ او الإعتراض....او على صيحة الالم؟؟؟؟؟
هم نحن باعينهم لاشيء...لا روح...لا إنسانية....صراصير يجب ان تسحق اذا زاحت عن الطريق المرسوم لهم!!!!!
العلوي الذي هو أقل السوريين تديننا ..العلوي الذي رفع موسى الصدر يديه مستسلما بعد محاولات سنين عديدة ان "يشيعهم" ....هم يقتلوم اطفالنا اليوم بسكاكين كتب عيها "ياعلي" أو ياحيدرة....فمنذ متى اكتشف العلوي شيعيته؟؟؟!!!!!
هو يريد أن يقنع وبخدر أي بقية باقية من ضمير محتضر أنه اليوم لايقتل اطفالا ورضع بسبب جشعه "وحرمنته" بل لينتقم لعلي وللحسين؟؟؟؟؟؟؟
هو يريد ان يشجع شيعة إيران ولبنان والعراق ليشاركوه بجرائمه ويريد ان يغطي على طمعه وجشعه وسرقاته وسباياه...ويظهر نفسه بمنتقم لاربابهم بعلي والحسن والحسين وفاطمة.......وهو بأفّاق وغير مؤمن بأي من هذا بل هو مؤمن بغنيمته والحفاظ عليها.....
الشيعة ليسوا هم من يقود هذه الحرب الطائفية بل هم العلوين.....هم الذين ألبوا علينا مجرمي العالم ليحافظوا علينا كغنم وغنائم.....!!!!
هناك تغيير مقلق وواضح من تحقيقات لجان حقوق الإنسان والحمعيات الدولية فيما يجدون أنك هناك تغيير ديوغرافي برجال الأمن والمحققين والسجانين في سورية...فهناك "تنظيف طائفي" بأجهزة القمع والقتل ففجاة أحس العلوييون أن من هم من غير الطائفة غير مخلصون وتخلوا عن أي مسرحية بالممانعة او الوطنية ويثقون فقط بأنفسهم وبذالك قد زادوا الإجرام والمعاملة الإجرامية عشرات الاضعاف في المعتقلات ...مقلق لمنظمات حقوق الانسان لبس لمستوى الوحشية المتزايد فقط بل لأن عشرات الالاف من المعتقلين يرون ذالك ويسجلونه بعقولهم وضمائرهم فهم قلقون من ردة فعل وموجة غضب عارمة ساحقة.
عندما اعترف المجرم بشار الاسد أن الثورة كانت سلمية وحتى رمضان الماضي في خطابه الأخير بعد ان كذب ومن أول يوم أن مظاهرات أطفال درعا كانت لجماعات مسلحة ليبرر دخول الجيش والبربرية التي حصلت وتحصل منذ ذاك, كان الأولى لمؤيدي بشار أن يستشيطوا غضبا بأن المجرم كذب عليهم وأقنعهم بكذب وبهتان وتزوير.
ولكن هل نحن سمعنا حشرجة من الثلاثة ملايين علوي في سورية يحتجون على الكذب عليهم لاوبل النصب والتزوير؟ لاطبعا فهم هم الذين ألفوا الكذبة وهم الذين مثلوا أنهم يصدقونها لأن ما فعلوه بالقتل والتدمير والتنكيل هو ليس لأي سبب اخر الا للحفاظ على الغنيمة والسبايا وليس لسبب الدفاع عن أنفسهم او القلق على مستقبلهم أبدا....!!!!!
اليوم الصراع الذي يخاف البعض الساذج من تحوله الى طائفي هو صراع بين مجرمين قتلة وسارقي قوتنا وعرقنا وهم ليسوا بمرجعي السبايا او الغنائم
بل هم قاتلي السبايا والغنائم أولا...بهيستريا وجنون وإجرام لن يؤدي إلا محرقتهم بالنهاية. الصراع اليوم بين الخير والشر