الإخوان المسلمين في الصحف العربية والسورية
الإخوان المسلمين
في الصحف العربية والسورية
إخوان سورية يعودون للحياة بعد ثلاثة عقود من الاضطهاد
الغد الاردنية
15-5-2012
واشنطن- قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية إن جماعة الإخوان المسلمين في سورية ظهرت مجددا لتصبح المجموعة المهيمنة في المعارضة "المتفككة"، بعد ثلاثة عقود من الاضطهاد الذي استأصل وجودها في ثمانينيات القرن الماضي، وهو ما يثير المخاوف في الدول المجاورة والمجتمع الدولي. فأعضاء الإخوان في المنفى ومؤيدوهم يحتلون أكبر عدد من مقاعد المجلس الوطني السوري الذي يعد المظلة الرئيسية للمعارضة المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد.
ويهيمن الإخوان على لجان الإغاثة التي توزع المساعدات والأموال على السوريين المشاركين في الثورة، إلى جانب طريقتهم الخاصة في إرسال التمويل والسلاح إلى الثوار.وتشير الصحيفة إلى أن إحياء جماعة الإخوان يعد عودة استثنائية للمنظمة التي تعرضت للإبادة بمقتل نحو 25 ألفا في حماة عام 1982، ولم ينج منهم إلا من فر إلى الخارج.
ويثير صعود نجم الإخوان مخاوف البعض في الدول المجاورة والمجتمع الدولي من أن سقوط النظام العلوي الحاكم في دمشق سيعقبه صعود حكومة إسلامية سنية، وتوسيع نطاق اتجاه بدأ في مصر وتونس في منطقة مضطربة. ففي كلا البلدين، فازت الأحزاب المنتمية للإخوان بأكبر نصيب في مقاعد البرلمان في انتخابات ما بعد الثورة.
غير أن قادة الإخوان في سورية يقولون إنهم يؤكدون لجيرانهم في الأردن والعراق ولبنان وكذلك للدبلوماسيين الأوروبيين، أنهم لا يعتزمون فرض هيمنتهم على مستقبل النظام السياسي في سورية، أو إقامة أي شكل من أشكال الحكومات الإسلامية.
ويؤكد ذلك ملحم الدروبي من قادة الإخوان في لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني السوري، ويقول إن تلك المخاوف غير شرعية عندما يتعلق الأمر بسورية لعدة أسباب، منها "أننا حقا حركة إسلامية معتدلة مقارنة بالآخرين على مستوى العالم".
ويمضي قائلا "أنا شخصيا لا أعتقد أننا قادرون على الهيمنة على السياسات في سورية حتى لو أردنا ذلك، فليس لدينا النية ولا حتى الوسائل".
غير أن أندرو تابلر من معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى يقول إن التفجيرات الأخيرة في دمشق تذكر بأسوأ أحداث العنف في العراق وتحمل بصمات تنظيم القاعدة، ما يعزز الشكوك بأن المسلحين ينتقلون من العراق إلى سورية.
غير أن الإخوان المسلمين في سورية يحرصون على النأي بأنفسهم عن الجهاديين الذي يتبنون فكرة الخلافة الإسلامية.
ويؤكد الدروبي حرص الإخوان -الذين يملكون شبكات داخل البلاد- على وصول الأسلحة إلى الجهات الرئيسية في الثورة.
ويشدد قادة آخرون في الإخوان على اعتدال سياسات حركتهم، حتى بالمقارنة مع الحركة الأصلية في مصر.
ويقول محمد فاروق من الإخوان ونائب رئيس المجلس الوطني السوري، إن إخوان سورية يدعمون تدخل حلف شمال الأطلسي (ناتو) لمساعدة المعارضة في إسقاط الأسد، وقد نشروا برنامجا لم يتطرق إلى الإسلام ويوضح رؤيتهم لدولة ديمقراطية في المستقبل وتكريس الحريات الفردية.
ويرى محللون ونشطاء أن تاريخ سورية الطويل في النظام العلماني والحجم الكبير للأقليات يجعلان من تحقيق الإخوان لنوع من الهيمنة كما هو في مصر وتونس، أمرا صعبا.
وتعتقد أغلبية كبيرة من النشطاء السوريين -حسب تقرير الصحيفة- أن الإخوان لا يحظون بشعبية كبيرة في الداخل، فيقول أحد النشطاء في دمشق يدعى عمر الخاني (اسم مستعار) "لا نريد أن يحصل في سورية ما حصل في تونس ومصر".
ورغم أن تأييد الإخوان في الداخل محدود، فإن ناشطين يقولون إن امتداد أجل الثورة ربما يعزز شعبيتهم. ويقول مصعب الحمادي الناشط في لجان تنسيق علمانية بحماة، إن الإخوان لديهم مواردهم ويحصلون على مساعدات من السعودية ودول الخليج، ولديهم تاريخ طويل، في حين أن "الآخرين مثلنا حديثو العهد".-(الجزيرة نت)
=========================
المراقب العام السابق للإخوان في سوريا: لا فيتو على جورج صبرا
الثلاثاء 15 أيار 2012، آخر تحديث 09:07
لبنانية الالكترونية
أكد المراقب العام السابق لحركة "الاخوان المسلمين" في سوريا علي صدر الدين البيانوني، أن "سوريا لن تتجه نحو النموذج العراقي"، مشيراً الى أن "النظام هو مَن كان يرسل عناصر القاعدة الى العراق وهو الذي صنع حركة فتح الاسلام ودفع بها الى لبنان".
ورأى البيانوني في حديث مع "الراي" أن وثيقة "العهد والميثاق" التي أصدرها "الاخوان" قادرة على "طمأنة الجميع ومن بينهم الطائفة العلوية"، موضحاً أن الحركة لا تضع "فيتو" على أي شخصية تتولى رئاسة "المجلس الوطني السوري"، نافياً في الوقت نفسه "سيطرة الاسلاميين على المجلس"، مشدداً على ضرورة تسليح "الجيش السوري الحر".
ولفت الى أن "حركة "الاخوان" لا تضع "فيتو" على جورج صبرا في حال تم اختياره رئيساً للمجلس، المهم تعاون الجميع من أجل مصلحة سورية ونضال شعبها.
===================
الإخوان المسلمون في المشروع الأميركي
الوطن السورية
15-5-2012
دائماً ما نتحدث عن العلاقة العكسية بين الغرب وعلى رأسه أميركا وبين الإسلام، ويأتي الإسلاميون اليوم ليلتقوا مع أميركا على أهدافها في الوطن العربي كله، وفي سورية خاصة. وقد رأينا دورهم في مصر وتونس وليبيا وغيرها، فما الدور الذي تقوم به أميركا في توظيف الإخوان المسلمين لتحقيق أهدافها؟.
بعد سقوط الشيوعية تم اتهام الإسلام بأنه العدو الباقي لدول الغرب، وهذا ما أوضحه الكثير من المفكرين والمسؤولين الغرب وعلى رأسهم المفكر الأميركي صموئيل هنتنغتون بعد أن صاغ نظرية صدام الحضارات عام 1993 قائلاً: (إن الصراع سيكون بين الحضارة الغربية من جهة، والحضارتين الإسلامية والصينية من جهة أخرى).
وبدأت تجري بشكل متسارع في الإعلام الغربي عملية (تعريب وأسلمة الإرهاب)، واعتبار العالمين العربي والإسلامي دريئة إعلامية يتدرب عليها الغرب في مواجهة عدو جديد.
ولدينا أمثلة لا يمكن عدّها في هذا الشأن، وقد شدّني بعضها لطرافتها وخطرها بآن معاً فمثلاً يقول برنارد لويس أحد أقطاب الاستشراق: (إن الإسلام يتماثل مع خطر ستالين الشيوعي وهتلر النازي).
ويوصي دانييل بايبس الرئيسُ السابق لمعهد البحوث السياسية في جامعة فيلادلفيا الإدارة الأميركية والدول الغربية بمواجهة الخطر الإسلامي بأعتى أنواع الطرق، وعدم فتح أي حوار مع الجميع وليس فقط مع المتعصبين، لأنهم يشكلون خطراً فادحاً على الحضارة الإنسانية.
وهناك المستشرق كوفييه الذي يعتبر العالم الإسلامي مفيداً لعمله (مملكة للحيوانات).
أمّا جائزة نوبل عام 2002 فقد مُنحت للكاتب الهندي نايبول لأنه كتب ثلاثة كتب وصف فيها البلدان الإسلامية وصفاً بالغ السوء، وقالت مؤسسة نوبل إنها أعطته جائزتها لما لمسته لديه من دقة في وصفه الإسلام والمسلمين.
وأكثر من ذلك تمت الإساءة لشخصية الرسول محمد (ص) من قبل الكثير من مفكري وزعماء الغرب، كزعيم الأغلبية في مجلس النواب الأميركي النائب الجمهوري السابق ريتشارد آرمي ممثل ولاية تكساس، وكذلك الزعيم بات روبرتسون.
أما بعض أعضاء الكونغرس المساندين لقضايا المسلمين في أميركا فقد تعرّضوا لضغوط سياسية وإعلامية كبيرة جداً، فمثلاً منها ما أدى إلى إسقاط النائبة السابقة سيسنثيا ماكيني ممثلة الدائرة الرابعة بولاية جورجيا، وأيضاً النائب السابق آرييل هلليارد ممثل الدائرة السابعة بولاية ألباما، إضافة للتهديدات بالقتل التي تعرض لها الكاتبان البريطانيان روبرت فيسك، وباتريك سيل لمجرد أنهما يتمتعان بالموضوعية والنزاهة في تناولهما قضايا المنطقة.
فضلاً عن استخدام المؤسسات الإعلامية الغربية كافة الوسائل كي تبرهن على الترابط بين الإسلام والتخلف؛ فتعمد برامج التلفزة الغربية إلى تقديم العرب والمسلمين على أنهم أثرياء جداً يشترون أميركا، ويسببون ارتفاع الأسعار وخاصة العقارات. ومن الصعب أن ترى طبيباً أو مهندساً عربياً على الشاشة، فالعرب من وجهة نظرهم برابرة متخلفون، تجار رقيق، مثيرو حروب وحكّام صحراويون طامعون ومخططون للإرهاب.
كما تكرّس برامج الأطفال التلفزيونية الغربية صورة العربي العدواني، فلا تقدّم هذه الشاشات العرب والمسلمين كأفراد لهم سلبياتهم وكذلك إيجابياتهم، إنما تقدمهم كصور نمطية مقولبة بإحكام من خلال مادة جذابة وفن تلفزيوني مثير، الأمر الذي يجعل هذه الصور تترسخ في أذهان الأطفال، وتصبح منطلقاً لأفكارهم وقيمهم وسلوكهم.
لقد قام الباحث الدكتور إياد قزّاز أستاذ علم الاجتماع في جامعة كاليفورنيا بتحليل ستة وثلاثين كتاباً مدرسياً للعلوم الاجتماعية، ووجد أن هذه الكتب تقدم صورة مشوهة للعقيدة الإسلامية، وتكرّس صورة العربي كتاجر رقيق أو بدوي يعيش في جزر واسعة، مبيّنةً أن المسلمين مغرمون بالغزو والنهب، ومصوّرةً المسلم عبارة عن شخص همجي يمسك أنبوباً من النفط.
هذه هي نظرة الغرب الحقيقية للإسلام والمسلمين والعرب.
ولكن السؤال الأخطر من هذا هو: ما الدور الذي تقوم به أميركا في توظيفها الإسلاميين لخدمة مصالحها؟.
كان ذلك منذ أن وجد الأميركيون في الإسلام المتطرف وسيلة سهلة وناجعة لمواجهة المدّ الشيوعي وحلفائه من القوميين العرب، وتجلّى ذلك واضحاً في مفهوم (الحزام الأخضر) الذي وضعه مستشار الأمن القومي الأميركي زبغينيو بريجنسكي للحدّ من قوّة القطب السوفييتي، وعلى الرغم من سقوط الاتحاد السوفييتي منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي إلا أن أميركا لم تبدل سياستها في التعامل مع الإسلاميين في أمكنة وأزمنة عديدة، كالتواصل في بداية التسعينيات مع أنور هدّام الناطق باسم جبهة الإنقاذ الإسلامي في الجزائر أثناء الصراع بين الدولة الجزائرية والإسلاميين.
واليوم تمد الولايات المتحدة يدها إلى الإخوان المسلمين في مصر بعد سقوط عميلها حسني مبارك، وكذلك إلى حركة النهضة الإسلامية في انتخابات المجلس التأسيسي في تونس بعد سقوط حليفها زين العابدين بن علي.
ولا أرى في ذلك إلا انعكاساً لمفهوم الحزام الأخضر الذي وضعه بريجنسكي، ولكن هذه المرّة على الوطن العربي مع اختلاف الأسلوب، في محاولة لتطويق ثورتي تونس ومصر من صديقة زعيميها السابقين.
وفي مقارنة بسيطة جداً بين ثورات الغرب التي اتجهت بها إلى التقدم، وبين ما تسميه أميركا وحلفاؤها ثورات في الوطن العربي، نجد أن الشرارة الأولى في ثورات أوروبا كانت حين أعلن زعيم الإصلاح الديني مارتن لوثر وثيقة دعا فيها إلى مبدأ (أعطِ ما لقيصر لقيصر، وما للـه للـه)، ومن ثم تم التحول إلى الدين المدني الذي يبني المجتمع ويربط الفرد بوطنه ويكوّن هويته الثقافية والاجتماعية بغض النظر عن كيفية تفكيره بخالقه، وبهذا كانت ثورة كرومويل ومن ثم الثورة الفرنسية.
والآن وبعد قرون عديدة على فصل الدولة عن الدين في هذه الدول، تأتي إلينا الدول نفسها لتقدم نموذجاً عكسياً تماماً، ولكن بسبب معرفتها رفض الشعب السوري للإخوان المسلمين وفكرهم ومشروعهم، فقد جعلت برهان غليون (بطقمه وربطة عنقه) واجهةً لهم مكررة ما حدّثت العرب به من خلال (عباءة وعقال) لورنس العرب.. قبيل سايكس- بيكو، في ظن منها أن ذلك سيتكرر في سورية، ولكن هيهات....!!!.
====================
البيانوني: النظام السوري أرسل "القاعدة" إلى العراق وصنع "فتح الإسلام" و"رواية أبو عدس"
الثلاثاء 15 أيار 2012
أكد المراقب العام السابق لحركة "الاخوان المسلمين" في سوريا علي صدر الدين البيانوني، أن "سوريا لن تتجه نحو النموذج العراقي"، لافتاً إلى أن "النظام (السوري) يريد الإيحاء للمجتمع الدولي بأن تنظيم "القاعدة" موجود في سوريا بهدف تأكيد أنه وحده القادر على حماية البلد بوجه الجماعات الارهابية المسلحة".
البيانوني في حديث مع "الراي" الكويتية، شدد على أن "هذه التسريبات المغفلة ما عادت تنطلي على أحد، والنظام السوري هو من كان يرسل عناصر "القاعدة" الى العراق وهو الذي صنع حركة "فتح الاسلام" ودفع بها إلى لبنان، وهو الذي صنع رواية أبو عدس الذي قيل إنه من "القاعدة" وأنه قام بتفجير موكب الرئيس الراحل رفيق الحريري".
ورأى البيانوني أن وثيقة "العهد والميثاق" التي أصدرها "الاخوان" قادرة على "طمأنة الجميع ومن بينهم الطائفة العلوية"، موضحاً أن "الحركة لا تضع "فيتو" على أي شخصية تتولى رئاسة "المجلس الوطني السوري". وأضاف: "حركة "الاخوان" لا تضع "فيتو" على جورج صبرا في حال تم اختياره رئيساً للمجلس، المهم تعاون الجميع من أجل مصلحة سوريا ونضال شعبها"، نافياً "سيطرة الإسلاميين على المجلس"، مشدداً على ضرورة تسليح "الجيش السوري الحر".
========================
نفوذ الإخوان المسلمين يتعاظم في الانتفاضة السورية
براقش نت- متابعات
15-5-2012
بعد ثلاثة عقود من الملاحقات التي استأصلت عمليًا وجود جماعة الإخوان المسلمين في سوريا حققت الجماعة انبعاثًا أصبحت معه الفصيل المهيمن في حركة المعارضة المتشظية التي تقود انتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد منذ 14 شهرًا.
تزايد نفوذ الإسلاميين في سوريا يثير مخاوف الأقليات
إعداد عبد الإله مجيد: يشغل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومؤيدوهم أكبر عدد من مقاعد المجلس الوطني السوري بوصفه جبهة المعارضة الرئيسة. وهم يسيطرون على لجنة الإغاثة في المجلس، التي توزع المساعدات والمال على السوريين المشاركين في الانتفاضة. كما تعمل الجماعة بمفردها على إرسال المال والسلاح إلى الثوار.
ويؤشر انبعاث الإخوان المسلمين إلى عودة استثنائية لتنظيم كاد يُسحق ويُباد بعد انتفاضتهم في أوائل الثمانينات التي أسفرت عن مقتل 25 ألف شخص في مدينة حماه عام 1982 على يد قوات النظام وقتذاك. والذين تمكنوا من الفرار إلى الخارج وحدهم مَن نجوا عمليًا من تلك الحملة العنيفة.
يثير صعود الإخوان مخاوف في بعض الدول المجاورة والمجتمع الدولي الأوسع من مجيء حكم إسلامي بعد سقوط نظام الأسد ينشر في منطقة ملتهبة اتجاهًا بدأت بوادره في مصر وتونس، حيث فاز الإسلاميون بأكبر عدد من مقاعد البرلمان في الانتخابات التي جرت بعد ثورتيهما، كما تلاحظ صحيفة واشنطن بوست.
يقول قادة الإخوان إنهم يمدّون جسور التواصل مع دول الجوار، مثل الأردن والعراق ولبنان، ويفتحون قنوات مع دبلوماسيين أميركيين وأوروبيين ايضًا لطمأنتهم إلى أن الإخوان المسلمين لا يعتزمون السيطرة بمفردهم على النظام الذي سيأتي في سوريا أو إقامة أي شكل من أشكال الحكم الإسلامي.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن ملحم الدروبي عضو جماعة الإخوان المسلمين وعضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني السوري "إن هذه المخاوف ليست مشروعة حين يتعلق الأمر بسوريا"، مؤكدًا أن جماعة الاخوان المسلمين السورية "حركة إسلامية معتدلة بالمقارنة مع حركات أخرى في العالم"، وهي حركة "ذات تفكير منفتح"، على حد وصفه. وأضاف الدروبي إنه "شخصيًا" لايعتقد أن بإمكان الجماعة "أن تهيمن على الحياة السياسية في سوريا حتى إذا أرادت ذلك". مؤكدًا أن الجماعة ليست لديها الإرادة ولا الوسائل.
وقال الباحث أندرو تابلر من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن الولايات والدول الغربية الأخرى تشعر بقلق أشد بكثير إزاء المؤشرات الأخيرة إلى محاولة جماعات متطرفة فرض وجودها على الانتفاضة. وجاء التفجير المزدوج الذي أوقع 55 قتيلاً في دمشق في الأسبوع الماضي، في ظروف تعيد التذكير بما شهده العراق في أحلك أيامه بعد الاحتلال الأميركي، حاملاً بصمات تنظيم القاعدة ليعزز الشكوك بأن مقاتلي التنظيم بدأوا ينتقلون من العراق إلى سوريا. وفي يوم السبت أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم "جبهة النصر" مسؤوليتها عن الهجوم على موقع جهادي.
وتحرص جماعة الاخوان المسلمين على النأي بنفسها عن الجهاديين الذين تختلف رؤيتهم بشأن إقامة خلافة إسلامية في العالم عن فلسفة الاخوان.
وإذ بدأت جماعة الاخوان توزّع السلاح داخل سوريا بتبرعات أعضاء أفراد ودول خليجية، بينها قطر والعربية السعودية، فإنها تعمل جاهدة على ضمان عدم وقوع هذه الأسلحة بأيدي المتطرفين، كما تنقل صحيفة واشنطن بوست عن الدروبي.
وقال الدروبي "نحن لدينا شبكاتنا على الأرض ونتأكد من أنها لا توزّع السلاح على أولئك الذين لاينخرطون في التيار الرئيس للثورة". كما يؤكد قادة آخرون اعتدال سياسات الجماعة حتى بالمقارنة مع حركة الإخوان الأم في مصر. وقال محمد فاروق طيفور نائب المرشد العام للجماعة ونائب رئيس المجلس الوطني السوري ورئيس لجنة الإغاثة في المجلس وربما يكون بذلك أقوى شخصية في المعارضة، إن الجماعة ستؤيد تدخل حلف الأطلسي لمساعدة المعارضة على إسقاط الأسد، وإنها نشرت وثيقة تحدد معالم رؤيتها للدولة الديمقراطية من دون ذكر للإسلام، وتنص على التزام الجماعة بالحريات الفردية.
وتابع طيفور في حديث لصحيفة واشنطن بوست إن النظام في تونس ومصر لم يجتث الحركة الإسلامية كما فعل في سوريا، مشيرًا إلى قانون صادر عام 1980 يقضي بأن الانتماء إلى جماعة الاخوان المسلمين جريمة عقوبتها الإعدام. وأضاف "إنني استنادًا إلى ذلك لا أتوقع نيل الكثير من التأييد بعد سقوط النظام".
ويرى محللون وناشطون أن تاريخ سوريا المديد نسبيًا من العلمانية وأقلياتها الكبيرة تجعل من المستبعد أن تحقق جماعة الأخوان المسلمين شكل الهيمنة التي يبدو أنها حققتها في مصر أو تونس. وتوقع الدروبي أن تفوز الجماعة بنسبة 25 في المئة من الأصوات إذا جرت انتخابات ديمقراطية.
ويذهب خبراء إلى أنه حتى هذه النسبة قد تكون تقديرًا متفائلاً. فإن ثلث السوريين ينتمون إلى أقليات مذهبية أو قومية، بينهم مسيحيون وشيعة وكرد يشتركون في مخاوف واحدة من صعود إسلام سني متزمت.
من مظاهر الخلل في فصائل المعارضة الأخرى أن تتمكن جماعة الاخوان المسلمين من فرض نفسها بوصفها الفصيل الوحيد الذي له امتداد وطني في وقت تتوزّع قيادة الانتفاضة في الداخل على لجان محلية بلا تنسيق بينها، كما يلفت يزيد صايغ من مركز كارنغي للشرق الأوسط في بيروت. وقال صايغ إنه "ليس هناك فصيل آخر غير الإخوان لديه تنظيم في عموم البلد".
ويشكل تدفق السلاح والمال إلى المقاتلين واحدًا من أكبر بواعث الخوف بين السوريين العلمانيين، الذين يخشون أن يمنح ذلك لجماعة الاخوان المسلمين تأثيرًا لا يتناسب مع قوتها الحقيقية في تقرير اتجاه الانتفاضة وما يأتي بعد الأسد إذا سقط النظام.
وقال المعارض السوري وأستاذ التاريخ في جامعة شوني الأميركية عمرو العزم، الذي رفض الانضمام إلى المجلس الوطني السوري، لشعوره بأن للإسلاميين نفوذًا مفرطًا في المجلس "إن جماعة الاخوان المسلمين حقًا أجادت اللعب. فهي نأت بنفسها عن التطرف، وتحاول كسب الوسط، لكنها تحاول قدر الإمكان التأكد من أن تكون لها حصة في كل كعكة ويد على كل رافعة".
ويذهب العزم وسوريون آخرون إلى أن الغالبية العظمى من الناشطين السوريين على الأرض لا يؤيدون الاخوان المسلمين. ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن عمر الخاني الناشط في اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في دمشق "نحن لا نريد ما حدث في مصر أو يحدث في سوريا". وقال إنه ورفاق له تلقوا تبرعات صغيرة من إخوان مسلمين في الخارج، ولكن هذا المال لم يسهم في أي زيادة ملحوظة في زيادة نفوذ الجماعة في منطقة دمشق.
وأكد عمر الخاني، وهو اسمه الحركي، "لن نسمح لأشخاص يعيشون في الخارج بأن يأتوا ويقولوا لنا نحن الذين صنعنا الثورة ما علينا أن نفعله".
ورغم أن نفوذ الاخوان المسلمين يبدو محدودًا في الداخل فإن ناشطين يقولون إنه نفوذ يتعاظم مع بقاء الوضع دون حسم.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن الناشط مصعب الحمدي من لجان التنسيق المحلية في حماه قوله "إن لدى الاخوان المسلمين موارد، وهم يتلقون مساعدات من العربية السعودية ودول الخليج، ولهم تاريخ طويل وراءهم، في حين أن مجموعات أخرى مثلنا مجموعات حديثة النشأة".
وأضاف الحمدي أنه "من وجهة النظر الدينية فإن غالبية السوريين لا تقبل الإسلام السياسي، ولكن الناس هنا مسلمون، وهم ما زالوا محافظين، ولذا اعتقد أن جماعة الاخوان المسلمين ستصبح أكبر قوة سياسية في سوريا بعد رحيل نظام الأسد، وأنا سأكون أكبر الخاسرين".
========================
حوار / أكد أن النظام السوري كان يرسل «القاعدة» إلى العراق وصنع «فتح الإسلام» و«رواية أبو عدس»
البيانوني لـ «الراي»: لا «فيتو إخوانيّاً» على جورج صبرا
علي البيانوني
| بيروت - من ريتا فرج |
الرأي العام
15-5-2012
أكد المراقب العام السابق لحركة «الاخوان المسلمين» في سورية علي صدر الدين البيانوني، أن «سورية لن تتجه نحو النموذج العراقي»، مشيراً الى أن «النظام هو مَن كان يرسل عناصر القاعدة الى العراق وهو الذي صنع حركة فتح الاسلام ودفع بها الى لبنان».
ورأى البيانوني في حديث مع «الراي» أن وثيقة «العهد والميثاق» التي أصدرها «الاخوان» قادرة على «طمأنة الجميع ومن بينهم الطائفة العلوية»، موضحاً أن الحركة لا تضع «فيتو» على أي شخصية تتولى رئاسة «المجلس الوطني السوري»، نافياً في الوقت نفسه «سيطرة الاسلاميين على المجلس»، مشدداً على ضرورة تسليح «الجيش السوري الحر».
وفي ما يأتي نص الحوار:
• قال المراقب العام لحركة «الاخوان المسلمين» إن لا حل للأزمة السورية إلاّ بتسليح المعارضة مشيراً الى أن الحركة تتجه للتعاون مع رجال أعمال سوريين لشراء السلاح من أجل الدفاع عن الشعب السوري. ألا تتخوفونا من هذه الخطوة؟
- النظام السوري ماضٍ في القتل والإجرام ومن حق الشعب السوري الدفاع عن النفس، ونحن في حركة «الاخوان المسلمين» في سورية طالبنا بتسليح «الجيش السوري الحر» الذي يتولى مهمة حماية شعبنا بوجه أشرس آلة بطش.
• وجّه المندوب السوري في مجلس الأمن بشار الجعفري لائحة تحوي أسماء 26 شخصاً ينتمون الى تنظيم «القاعدة» قاموا بأعمال ارهابية في سورية. ما رأيك في ذلك؟
- أولاً رئيس مجلس الأمن أعلن أنه لم تُقدم له أي لائحة من الجعفري. النظام يريد الإيحاء للمجتمع الدولي بأن تنظيم «القاعدة» موجود في سورية بهدف تأكيد أنه وحده القادر على حماية البلد بوجه الجماعات الارهابية المسلحة. هذه التسريبات المغفلة ما عادت تنطلي على أحد، والنظام السوري هو من كان يرسل عناصر «القاعدة» الى العراق وهو الذي صنع حركة «فتح الاسلام» ودفع بها الى لبنان وهو الذي صنع رواية أبو عدس الذي قيل إنه من «القاعدة» وانه قام بتفجير موكب رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري.
• بعد تفجيريْ دمشق تخوّف الكثيرون من تدهور الوضع في سورية باتجاه «العرقنة». هل امتداد الأزمة السورية يرجح هذا الاحتمال؟
- لا شك في أن عدم حسم الأزمة السورية ستكون له مخاطر على الثورة، لكن الحالة العراقية تختلف عن الحالة السورية، لأن الشعب السوري متجانس لجهة مكوّناته الوطنية، واستطاع تَجاوُز العديد من الأفخاخ الطائفية التي قام بها النظام منذ بداية الحركة الاحتجاجية.
• أشارت وكالة «رويترز» نقلاً عن ناشط حقوقي الى أن وحدات من الجيش السوري اقتحمت مدينة بانياس بالدبابات وهاجمت الأحياء السنية وليس الأحياء العلوية. كيف تعلق على هذا الموضوع الذي يتقاطع مع تقارير تتحدث عن عمليات «تطهير مذهبية»؟
- هذه العمليات ليست جديدة وحصلت قبل بانياس في حمص. النظام السوري يريد جرّ الشعب الى حرب أهلية من أجل هدفين: ترسيخ بقائه في السلطة والقول إن سقوط النظام سيؤدي الى إشعال فتنة سنية - شيعية. لكن الشعب السوري تخطى كما أشرتُ الفخ الطائفي، وهذا لا ينفي وقوع بعض الحوادث الطائفية هنا وهناك، وهي بمثابة ردود الفعل المحدودة على العنف الذي تمارسه السلطة. ثمة محاولات حثيثة من الطبقة الحاكمة غايتها القول إن النظام هو الذي يحمي الطائفة العلوية الآن وفي المستقبل.
• لماذا لم تُصدر حركة «الاخوان» حتى الآن بياناً من أجل طمأنة الطائفة العلوية في سورية؟
- كل الخطاب السياسي الذي أعلنت عنه حركة «الاخوان» يطمئن الجميع ومن بينهم الطائفة العلوية، ووثيقة العهد والميثاق الذي أصدرتها الحركة تقدم تصوراً واضحاً لسورية المستقبل. وأعلن «الاخوان» في هذه الوثيقة تبني الدولة المدنية والاقرار بالتعددية والديموقراطية، وأعتقد أن هذه الأمور تكفي لطمأنة جميع مكونات الشعب على المستويين الديني والإثني. ونحن نحتاج الى طمأنة ونحن ضد الانتقام من أيّ جماعة داخل سورية.
• تتحدث تقارير عن تقديم قطر لاقتراح الى النظام السوري وضع تحت خانة «الطائف السوري» يتم فيه توزيع السلطات بين الطوائف لكن دمشق رفضت الاقتراح القطري. ما رأيك في ذلك؟
- الحالة اللبنانية تختلف عن الحالة السورية ولا يمكن تطبيقها على سورية لأسباب مختلفة أهمها الانسجام بين مكونات الشعب السوري.
• يجتمع «المجلس الوطني السوري» من أجل اختيار رئيس للمجلس، والبعض يرجح أن يكون جورج صبرا خليفة لبرهان غليون. الى أي مدى تؤيد حركة «الاخوان» رئاسة صبرا للمجلس في حال تمّ اختياره؟
- حركة «الاخوان» لا تضع «فيتو» على جورج صبرا في حال تم اختياره رئيساً للمجلس، المهم تعاون الجميع من أجل مصلحة سورية ونضال شعبها.
• يؤكد البعض أن حركة «الاخوان المسلمين» هي المستفيد الأول من الصراع في سورية بسبب سيطرتها على «المجلس الوطني» من جهة وتسليحها للمعارضة العسكرية من جهة أخرى. ما ردكم على ذلك؟
- خلال العقود الأخيرة كانت «حركة الاخوان» أكثر المتضررين، وهي مكوّن من بين مكونات «المجلس الوطني السوري»، وليست لديها النية للسيطرة على المجلس. أما الكلام عن تسليح «الاخوان» للمعارضة في الداخل، فليس له أساس من الصحة.
=======================
البيانوني: اللاجئون السوريون بلبنان يطاردون من قبل سوريا ويهملهم لبنان
الإثنين 14 أيار 2012، آخر تحديث 23:43
لبنان الالكترونية
أسف مراقب عام سابق للاخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني لان تجري هذه الاحداث على الساحة اللبنانية واستفزاز الشعب اللبناني الذي يرتبط وثيقا مع الشعب السوري. وقال: "ليس بعيدا عنا ان السلطات اللبنانية اختطفت عددا من المعارضين السوريين كشبلي العيسمي وسلمتهم الى سوريا، وهناك حالات هجرة يتعرضون لاطلاق نار من قبل القوات السورية والسلطات اللبنانية لا تحرك ساكنا، واللاجئون في لبنان يطاردون من قبل السوريين ويهملون من قبل السلطات اللبنانية، ولو ينأى لبنان بنفسه عن الاحداث السورية لكان وقف على الحياد ولم يسلم الافراد للنظام السوري".
ومن جهة ثانية، أشار البيانوني الى ان "لا احد داخل سوريا او خارجها يعتبر ان الانتخابات النيابية هي حقيقية في ظل ما يجري من عمليات القتل وتدمير المدن، واذا كان يريد النظام انتخابات نزيهة لكان انتظر نجاح مهمة المبعوث الدولي الى سوريا كوفي أنان".
ولفت الى وجود "أكثر من مليون مهاجر داخل سوريا بالاضافة الى النازحين"، مشيرا الى ان "موقفنا ثابت ومعلن ومبدئي وقديم ومستمر ونرفض العنف والارهاب المرفوض اسلاميا وانسانيا وشرعا ووطنيا، ولا نعتقد ان الساحة السورية فيها مجال لافتعال الاعمال الارهابية"، مؤكدا ان النظام السوري كان يرسل الارهاب الى العراق والى لبنان تحت اسم القاعدة، لكننا نعرف انه مخترق القاعدة ويستخدمها داخل البلاد وخارجها، ونرفض هذه الاعمال رفضا قاطعا معما كانت نتائجها.
ورأى ان الاستمرار في مهمة أنان من باب العبث وتضييع الوقت، فالنظام موافق شكلا على مهمة كوفي أنان لكنه لم يلتزم بها، لذا اصبحت فارغة المضمون ولم تعد قادرة على ان تفعل شيئا.
=====================
«إخوان» سوريا: سنتسلح ولن ننتظر التقاعس الدولي
السفير
15-5-2012
اعلن المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين السورية محمد رياض الشقفة، أن المعارضة ستشتري السلاح «للدفاع عن الشعب».
وقال الشقفة، في تصريح لصحيفة «عكاظ» السعودية نشر أمس، أنه «لا حل للأزمة السورية إلا بالسلاح»، موضحاً أن «المعارضة لن تنتظر تقاعس المجتمع الدولي حيال قتل السوريين، وسنشتري السلاح للدفاع عن الشعب».
وأضاف «في ظل القتل اليومي والعبث بأرواح الشعب السوري سنتجه بالتنسيق مع رجال الأعمال السوريين في الخارج لشراء السلاح»، داعياً «الدول الداعمة للشعب السوري إلى مساندة المعارضة في شراء السلاح». وأضاف إن «النظام يرتكب التفجيرات ويعمل على تخويف المجتمع الدولي بذريعة الإرهاب». (أ ش أ)
=======================
إخوان سوريا يعلنون "الحرب" خيارا وحيدا لحل الأزمة
الإثنين, 14-مايو-2012
أخبار اليمن - متابعات -
اعلن محمد رياض الشقفة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين السورية، عضو المجلس الوطني السوري المعارض، اعلن انه لا حل للأزمة السورية الا بالسلاح، مؤكد ان "المعارضة لن تنتظر تقاعس المجتمع الدولي حيال قتل السوريين، وسنشتري السلاح للدفاع عن الشعب"، حسب رأيه.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية في عددها الصادر يوم الاحد 13 مايو/ايار عن الشقفة قوله في مقابلة معها انه "في ظل القتل اليومي والعبث بأرواح الشعب السوري سنتجه، بالتنسيق مع رجال الأعمال السوريين في الخارج، لشراء السلاح"، داعيا الدول الداعمة للشعب السوري الى مساندة المعارضة في الحصول على السلاح.
بدوره ايد أديب الشيشكلي، عضو المجلس الوطني السوري ايضا فكرة التسليح لمواجهة النظام السوري بالقوة، مصرحا بأن هذا النظام "لن يتوقف عن القتل إلا بالقوة"، ومشيرا الى ان "المعادلة السورية باتت واضحة، وهي ان دعم الجيش السوري الحر يعني نهاية النظام".
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي قد اعلن ان المبعوث الأممي كوفي عنان سيسلم دمشق "إعلانا سياسيا" سيصدر عن الاجتماع الموسع لكافة أطياف المعارضة السورية، بما فيها المجلس الوطني، المقرر عقده في القاهرة يومي 16 و17 مايو/آيار الجاري، وانه سيطلب من الحكومة السورية تعيين "محاور مع المعارضة للبدء في المسار السياسي".
-أبو عبدالله: الاخوان المسلمون حركة عنفية مسلحة تقتل السوريين
هذا واعتبر أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق بسام أبو عبد الله في حديث لقناة "روسيا اليوم" انه كان واضحا منذ بداية الحراك في سورية "دور الاخوان المسلمين السوريين البارز في تحريك الشارع والاحداث المسلحة والقتل"، قائلا ان "دورهم واضح كحركة عنفية مسلحة تقتل السوريين، وهذا الامر تعامل معه السوريون ليس الآن بل منذ نهاية السبعينيات، بداية الثمانيات من القرن الماضي".
=============================
الإخوان المسلمين: سنشتري السلاح... فهو الحل للأزمة
الوطن السورية
15-5-2012
في دليل جديد على دعمها للعمليات الإرهابية المسلحة وفي تحريض مستمر منها على إذكاء نار العنف والفتنة في البلاد بهدف إجهاض المساعي الرامية لحل الأزمة السورية سلمياً وعبر الحوار وفي المقدمة منها خطة المبعوث الأممي كوفي أنان، جاهرت جماعة الإخوان المسلمين بخططها لتسليح المجموعات الإرهابية.
وأعلن المراقب العام للجماعة محمد رياض الشقفة، وهو عضو ما يسمى «المجلس الوطني السوري» المعارض، أنه لا حل للأزمة السورية إلا بالسلاح، مؤكداً أن «المعارضة لن تنتظر تقاعس المجتمع الدولي حيال قتل السوريين، وسنشتري السلاح للدفاع عن الشعب»، حسب رأيه.
ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية في عددها الصادر أمس عن الشقفة قوله في مقابلة معها إنه «في ظل القتل اليومي والعبث بأرواح الشعب السوري سنتجه، بالتنسيق مع رجال الأعمال السوريين في الخارج، لشراء السلاح»، داعيا الدول إلى مساندة المعارضة في الحصول على السلاح.
بدوره أيد عضو المجلس الوطني السوري أديب الشيشكلي، أيضاً فكرة التسليح، مشيراً إلى أن «المعادلة السورية باتت واضحة، وهي أن دعم الجيش السوري الحر يعني نهاية النظام» وفق ما قاله.