كلمة ورأي قبيل بدء مهلة السيدعنان الجديده
كلمة ورأي قبيل بدء مهلة السيدعنان الجديده
المأزق الخطير الذي فرضه اجرام بشار الاسد على السوريين:
حقائق بين يدي القارئ الكريم:
- السوريون لما خرجوا لم يخرجوا ليقاتلوا الدولة ولا حتى ليقاتلوا بشار الاسد انما خرجوا ليقولوا كفى اهانة وسرقة لاموال الشعب وتهميشا له ومزايدات وكذب ونفاق..
- الحرب والتهديد بها كان رد بشار الاسد المجرم من الايام الاولى ...قتل الناس بلا دم ولاخجل وتم الاستهزاء بالشعب وكرامته كانه قطيع غنم لا بل حتى قطيع الغنم لايقوده راعيه الى حتفه..
- نحن السوريون اول من امهل النظام ورئيسه الجبان...رغم سقوط عشرات القتلى لم يك الرد اكثر من التظاهر السلمي في كل مناطق سوريا حتى جاءت الطامه بخطاب العهر الاول لهذا المجرم السفاح ماجعل الناس تفقد اي امل...
- الشعب السوري طلب راس النظام ومحاكمته عندما استعر القتل والاعتقال...وطالب بمحاكمة قمة هرم السلطه فقط
- دخل عنصر جديد على الحراك الثوري هو عناصر منشقة عن جيش بشار الاسد لتشكل نواة جيش سوريا الوطني والحر في مواجهة جيش بشار الاسد الكر...هذه العناصر لم تكن تريد سوى النأي بنفسها بداية ومن ثم وجدت نفسها مضطره لحماية نفسها وتاليا حماية اهلها ومحيطها و اخير الزود عن الشعب السوري وكرامته وحقه في الحياه
- يتوالى القتل حتى دخلت كتائب جيش بشار المجرم بحرب حقيقية مع المدن ويبدأ التدخل العربي بمبادره عمل بشار المجرم منذ يوم الاول على تمييعها وافراغها من مضمونها واللعب على عنصر الوقت حتى انتهى المطاف بالقضيه السورية امام مجلس الامن
- سقوط النظام صار مسألة تداول دولي واصبح واضحا ان الشعب اكثر تصميما وادرك العالم ان الشعب السوري مصمم كليا على التخلص من النظام وهنا بدأت اللعبه.
- اللعبة الدولية ...مصالح اسرائيل والصهيونية العالمية التي ترى في بشار الاسد العدو الموثوق والمفضل على اي بديل اخر غير معروف هذا ان احسنا الظن ولم نقل ان الاسد هو صنيعة اسرائيلية صرفه وهذا مايراه اكثر الناس...ترك الموضوع السوري لروسيا كي تتحكم فيه بعد ضغط مباشر من قوى الصهيونية العالمية واسرائيل.
- رفعت الدول العربية يدها عن الملف السوري وسلمته للعبة الدولية ..امريكا بضغط مباشر من اسرائيل رفضت السماح بتسليح الجيش الحر الوطني والدول العربية صمتت..اما ايران وروسيا تقدمت خطوه بارسال قوات واسلحه وامدادات واموال للمجرم ليكمل جريمته...
- امام ضغط الرأي العام وخوفا من سقوط مدوي للنظام تم اقرار خطه دولية بطلها عنان سمسار النفط مقابل الغذاء في العراق لكي يسمح للمجرم باكمال جريمته روسيا وايران تراهنان من خلال دعمهما المطلق للنظام على سحق الثورة والسوريين...اسرائيل تراهن على خروج عدوها الموثوق ( صنيعتها) المفترض ضعيف مهلهل او سوريا مدمره...وكلاهما سيكون انجاز بالنسبه لها...
- النتيجة الشعب السوري الاعزل اليوم يواجه فئة حاقده قاتله تملك السلاح والدعم اللامحدود من ايران وروسيا ومباركة اسرائيل وغض نظر من دول العالم الاخر بمافيها دول عربية لاتمون على شئ...
- الشعب السوري لايجوز ان يتراجع لاسباب كثيره اهمها: حياته ومستقبل ابنائه فهي مهدده حقيقة...والشاهد هنا حجم الاجرام غير المسبوق في التاريخ ضد شعب من قبل حكومته...وثانيها الكلفة الباهظة التي دفعت والتي ستدفع لاحقا...ان كان اليوم القتل صار بالمئات فان انتصار المجرمين وعصابات الاسد (لاسمح الله) يعني قتل ربع السوريين بلا دم على الاقل.
- نريد افعال خلاقه الان ...البذل والعطاء للثورة اليوم اهم من اي يوم اخر النظام منهك بلا شك ومفلس وكثيرين قد وضبوا حاجياتهم وينتظرون القفز عند اول هبة ريح...
- هل ينتصر السوريون على ايران واذنابها وروسيا وشرذمة ضالة تقتل السوريين بلا هدف سوى السلطه والمال وخوف مصطنع من المستقبل !!!! نكاد نجزم بان الشعب السوري سينتصر و هذا ليس من التمنيات ولكن حقائق...استغلال ميزاتنا النسبية على النظام اولا اننا لانملك السلاح صحيح ولكن نملك الانسان ونملك الارض. ثانيا تعاطف دولى وانساني عريض. ثالثا نملك الديناميكيه على كل الصعد النظام ومن بداية الثورة يلهث ورائنا ولم يستطع مجاراتنا لا اعلاميا ولاتنسيقيا...الابداع المستمر هو سلاح يفتقده المجرم المدجج بكل انواع السلاح وقبل كل هذا وذاك الحق وعدالة قضيتنا...والنصر مع الصبر.
الثورة امانه
راي الثورة السورية في ريف دمشق