التعرض لنبي الرحمة والهدى إرهاب لا إساءات

بسم الله الرحمن الرحيم

المكتب الإعلامي  الجمعة 16-1-2015

الشيخ منقارة:

التعرض لنبي الرحمة والهدى إرهاب لا إساءات

الرسوم الاجرامية وتكرار الإرهاب يؤكد استمرار الخطط الغربية الخبيثة من الحروب الصليبية إلى احتلال فلسطين

 أكد “رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي ، عضو جبهة العمل الإسلامي واتحاد علماء بلاد الشام” فضيلة الشيخ هاشم منقارة أن التعرض لنبي الرحمة والهدى محمد (صلى الله عليه وسلم) هو عمل اجرامي وإرهابي بامتياز يستحق الرد المناسب وهو يفصح عن حقد دفين بلغ بصاحبة حدوداً شيطانية وليس مجرد إساءات كما يصفها زوراً البعض بحيث أن العالم أصبح بحاجة ماسة مع تشويه الحقائق لتعريف حقيقي للمصطلحات بدلالاتها الرمزية والمعرفية وبمضامينها السياسية والاجتماعية.

وفي تصريح صحافي قال فضيلته"يبدو أن السياسة والإعلام الغربيين في أزمة حقيقية مع الاسلام والمسلمين في الوقت الذي يستميتون فيه للدفاع والزود عن منظومة(الهولوكوست) التي لا علاقة للعرب والمسلمين بها والتي حدثت بالتواطؤ بين ثنائي(الصهيونية والنازية) هم يمعنون وبعنوان الدفاع عن الحرية برعاية الزنديق سلمان رشدي مروراً بإحراق النسخ القرآنية كتدبير تقليدي إلى الرسوم الاجرامية،إن تكرار الاجرام والإرهاب المادي والمعنوي يؤكد استمرار الخطط الغربية الخبيثة المبيتة والتي تأتي استمراراً في سياقاتها الاستعمارية التاريخية من الحروب الصليبية إلى احتلال فلسطين وما يجري من ازكاء للفتن في دولنا العربية والإسلامية ومن تفتيت للنسيج الاجتماعي ونحن لا نستغرب المكر الغربي ولكن نسأل من تلّبسوا جلداً عربياً وإسلامياً وقد اعلوا الصوت بنفاق سياسي وحضاري تضامنهم مع المسخ (شارلي ايبدو) إلى جانب جزار العصر (نتن ياهو) نقول لهؤلاء أين كنتم عندما أمعنت هذه الصحيفة بالسخرية والاستهزاء بل وأين انتم من قوله تعالى" وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ".

وأضاف فضيلته من يريد الوسطية والحوار فالإسلام هو دين الوسطية والحوار ومن يريد النيل من هذا الدين ومن رسولنا الكريم نقول هذا الدين حفظه الله ولو تخاذل الكثيرين ونبي الرحمة رفعه الله سبحانه ولتعلم البشرية ان الاسلام جاء لينقذها من عبادة الطواغيت إلى عبادة الواحد الاحد وأن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) هو الرحمة المهداة من السماء إلى الارض وأن في هذه الأمة من شيب وشبان ترخص أرواحهم للدفاع عن مقدساتهم.

وخلص فضيلته بدعوة العرب والمسلمين للرد المناسب بالعودة الى الإسلام الصحيح وإلى الوحدة فيما بينهم ونبذ كل الخلافات الداخلية من أجل أن يرسموا لأنفسهم مساراً توحيدياً حضارياً وإنسانياً يحترمه الجميع يكون بديلاً للبشرية عما تتخبط فيه من ظلم وضياع.

وفي هذا السياق وفي الحد الأدنى المرتقب لا بد من استخدام المقاطعة الاقتصادية لمنتجات الدول التي تتلطى خلف ما يسمى حرية التعبير لممارسة الاجرام بحق الاسلام ورموزه والمستغرب هو الامعان بطباعة 5 ملايين صفحة من الارهاب لصحيفة كادت بالأمس تفلس بمضامينها السادية ، إن هذا الاصرار المشبوه يؤشر لاستمرار العدوان إياه ولا بد سيعمق أزمة الثقة المفقودة اصلاً بالمقاربات الانسانية الغربية.

من جهة أخرى دعا فضيلته علماء الاسلام الى اخذ زمام المبادرة وعدم ترك الأمر على غاربة للسياسيين والمتنطعين يتاجرون بقضايا الامة فيبيعون ويشترون بأبخث الأثمان كما دعا الغربيين من شعوب ونخب ومثقفين إلى دراسة الاسلام دراسة موضوعية عندها سيجدون انهم معنيون بهذا الدين وبالدفاع عنه لأنه دفاع عن الحق والعدل والإنسانية.