الجحش الأصيل.. والحرب القذرة.. والنصر المحقق
الجحش الأصيل.. والحرب القذرة..
والنصر المحقق..!:
عبد الله خليل شبيب
لقد كان بإمكان بشار أن يتجنب كل هذه المآسي ..والعاقبة الأكثر مأساوية التي تنتظره وبطانته وعصاباته ..لو كان يَعقِل ..وعالج الأمر في أوله بحكمة – يبدو أنه لا يعرفها !- ..وذلك بتطييب خواطر أهل الأطفال المعذبين من درعا ..- كما حصل أول الأمر – ورد اعتبارهم .ومعاملتهم كمواطنين ..ونقل مجرمه المحافظ النصيري من هناك – كما حصل تقية- ..وتعيين من يأنسون إليه ..بدله ..كان يمكن عندها أن ينتهي الأمر ..ولا يتطور بهذا الشكل المأساوي– خصوصا وأن الناس والأوضاع على شفا انفجار لبلوغهم الدرك الأسفل من جميع النواحي .. ونفاد صبرهم وقوة احتمالهم وتخمر احتقانات هائلة تجمعت على مدى 42 سنة سوداء دامية من حكم طائفي تعسفي عميل تعمد تدمير مقومات سوريا ..وإذلالها وإفقارها وإفقادها أية قدرة على الصمود في وجه العدو الصهيوني – كما يبدو أنه من بنود بيع أو تبادل برئاسة أوتسليم الجولان-! وتعمد حكم الحقد المتأصل ..- كذلك - إهانة الشعب السوري ذي الأكثرية السنية [ انتقاما من إهانة بعض ناقصي الأخلاق والدين – وبعضهم منتسبون للسنة - للخادمات النصيريات اللاتي كن يخدمن في دمشق وبعض المدن ] ..!..ويبدو أن من لقطاء بعضهن من يقتلون الآن – وقتلوا من قبل -بعض آبائهم وإخوانهم ..[ ويشبحون ] عليهم !!!
..ولكن [ بشارا ] أبى إلا أن يثبت أنه [ جحش أصيل – بحق وحقيق – اسما على مسمى ] فركبه الغرور ..وتصرف [ بعقلية المتأله المتفرعن ] الذثي لم يتعود – ولا يطيق أن يقول له أحد ( لا)! ..فأراد أن يؤدب من وجهوا له الإهانات ..ورفعوا شعارات الحرية –التي يعاديها – وأخواتها من الشعارات التي تصيب أمثال بشار بالرعب والحساسية الشديدة ..التي تدفعه للتوحش .. والقمع المفرط ..واللجوء إلى أساليب دنيئة قذرة – لا يقبلها – ولم يعتد عليها بشر في معظم التاريخ المعلوم - ..مما نسمعه ونراه من تصرف [ كلاب شبيحة النصيرية ] وعصاباتهم ال 17..الإجرامية الانتقامية ..! فقد تفوقوا على كل مجرمي التاريخ القديم والحديث!
أرأيتم ؟ : لو لم يكن جحشا لكان جديرا بهذه التسمية ! ..فإنْ غضِبَ لأن الجحش حمار صغير ..وهو يرى نفسه كبيرا ..- وقد غُيِر له الدستور – سميناه باسم الجحش بعد أن يكبر ..! وفهمم كفاية !..أما هو فأشك أنه يفهم !
ومن أدلة ذلك أن رسائله المتبادلة مع [ أتانه: أسماء الخرساء ] فيها تهكم على الشهداء وجثثهم !..وقد كنا نظن هذا سلوكا من بعض [ سفلة ولقطاء الشبيحة من أبناء الشوارع والدون والمتعات وخادمات الأمس!]..وقد رأيناهم مرارا في مواقف مقرفة مقززة !
..أما أن يكون رئيس بلاد ( معتبرة ) .. وطبيب عيون – خريج بريطانيا – إن صدقوا -.. ومخالط لأكابر كثيرين ومقامات عليا.. ورجال قمم ..وإن كان أحس بنقصه أمامهم يوما فوصفهم بأنصاف الرجال ..أما هو ف[ صفر رجل – أي فاقد الرجولة] ..ومن معه من المجرمين الحاقدين على الرجولة الحقيقية ..هؤلاء قد يكونون ذكورا - ففي الحمير والكلاب وكل الحيوانات والكائنات ذكور - ..ولكن لا يمكن أبدا أن يكونوا رجالا ..فللرجولة تبعاتها وسماتها التي يفتقدون..-وكما قلنا مرارا ..ما دكوا حمصا إلا لحقدهم على (مشرِّفها)خالد بن الوليد وما دمروا حي باباعمرو على مدى شهور ..إلا لحقدهم عليه لأنه سُمِّي على اسم ( البطل عمرو بن معديكرب الزبيدي) الذي بعثه عمر مددا عن ألف رجل كما وصفه .. فأين هؤلاء [ المهينون الأذلة الساقطون ] من أؤلئك النجوم الأعلام ؟!
.. شتان ما بين الثرى والثريا ..!
إنها حرب قذرة بكل ما في الكلمة من معنى ! بل أقذر الحروب التي شهدها التاريخ ..ووصمة في جبين التاريخ والإنسانية !
ومن عجب أن تعلن حكومةٌ الحرب على شعب من المفترض أنها ما كانت إلا لخدمته ومصلحته ...لكنها حرب كاملة بكل أنواع الأسلحة التي تعرفها الحروب !!
.. والأعجب ان معظم العالم مع الظالمين ضد المظلومين وخصوصا [ ندابو المظلوميات الحسينية ] ..
.. ولو أعلن البعض بألسنتهم غير ذلك ...وكثيرون قلوبهم مع الشعب السومري ..وسيوفهم مع النظام الجحشي ..
.. ولم يبق مع الشعب السوري إلا الله والشعوب التي لا تملك من أمرها شيئا يذكر .ولكن قوة الله غالبة ..وسيكون نصر الشعب السوري مدويا ..ومميزا ..ومستقلا له ما بعده مما ترتعد منه فرائص اليهود والضالين والمضلين وسيكون الثمن غاليا ..وقد دُفع كثير منه ..والنصر أغلى ..وسيدفع المعتدون أثمانا باهظة!
" والله غالب على أمره ..ولكن أكثر الناس لا يعلمون"
الجحش الأصيل .. والحرب القذرة..!:
لقد كان بإمكان بشار أن يتجنب كل هذه المآسي ..والعاقبة الأكثر مأساوية التي تنتظره وبطانته وعصاباته ..لو كان يَعقِل ..وعالج الأمر في أوله بحكمة – يبدو أنه لا يعرفها !- ..وذلك بتطييب خواطر أهل الأطفال المعذبين من درعا ..- كما حصل أول الأمر – ورد اعتبارهم .ومعاملتهم كمواطنين ..ونقل مجرمه المحافظ النصيري من هناك – كما حصل تقية- ..وتعيين من يأنسون إليه ..بدله ..كان يمكن عندها أن ينتهي الأمر ..ولا يتطور بهذا الشكل المأساوي– خصوصا وأن الناس والأوضاع على شفا انفجار لبلوغهم الدرك الأسفل من جميع النواحي .. ونفاد صبرهم وقوة احتمالهم وتخمر احتقانات هائلة تجمعت على مدى 42 سنة سوداء دامية من حكم طائفي تعسفي عميل تعمد تدمير مقومات سوريا ..وإذلالها وإفقارها وإفقادها أية قدرة على الصمود في وجه العدو الصهيوني – كما يبدو أنه من بنود بيع أو تبادل برئاسة أوتسليم الجولان-! وتعمد حكم الحقد المتأصل ..- كذلك - إهانة الشعب السوري ذي الأكثرية السنية [ انتقاما من إهانة بعض ناقصي الأخلاق والدين – وبعضهم منتسبون للسنة - للخادمات النصيريات اللاتي كن يخدمن في دمشق وبعض المدن ] ..!..ويبدو أن من لقطاء بعضهن من يقتلون الآن – وقتلوا من قبل -بعض آبائهم وإخوانهم ..[ ويشبحون ] عليهم !!!
..ولكن [ بشارا ] أبى إلا أن يثبت أنه [ جحش أصيل – بحق وحقيق – اسما على مسمى ] فركبه الغرور ..وتصرف [ بعقلية المتأله المتفرعن ] الذثي لم يتعود – ولا يطيق أن يقول له أحد ( لا)! ..فأراد أن يؤدب من وجهوا له الإهانات ..ورفعوا شعارات الحرية –التي يعاديها – وأخواتها من الشعارات التي تصيب أمثال بشار بالرعب والحساسية الشديدة ..التي تدفعه للتوحش .. والقمع المفرط ..واللجوء إلى أساليب دنيئة قذرة – لا يقبلها – ولم يعتد عليها بشر في معظم التاريخ المعلوم - ..مما نسمعه ونراه من تصرف [ كلاب شبيحة النصيرية ] وعصاباتهم ال 17..الإجرامية الانتقامية ..! فقد تفوقوا على كل مجرمي التاريخ القديم والحديث!
أرأيتم ؟ : لو لم يكن جحشا لكان جديرا بهذه التسمية ! ..فإنْ غضِبَ لأن الجحش حمار صغير ..وهو يرى نفسه كبيرا ..- وقد غُيِر له الدستور – سميناه باسم الجحش بعد أن يكبر ..! وفهمم كفاية !..أما هو فأشك أنه يفهم !
ومن أدلة ذلك أن رسائله المتبادلة مع [ أتانه: أسماء الخرساء ] فيها تهكم على الشهداء وجثثهم !..وقد كنا نظن هذا سلوكا من بعض [ سفلة ولقطاء الشبيحة من أبناء الشوارع والدون والمتعات وخادمات الأمس!]..وقد رأيناهم مرارا في مواقف مقرفة مقززة !
..أما أن يكون رئيس بلاد ( معتبرة ) .. وطبيب عيون – خريج بريطانيا – إن صدقوا -.. ومخالط لأكابر كثيرين ومقامات عليا.. ورجال قمم ..وإن كان أحس بنقصه أمامهم يوما فوصفهم بأنصاف الرجال ..أما هو ف[ صفر رجل – أي فاقد الرجولة] ..ومن معه من المجرمين الحاقدين على الرجولة الحقيقية ..هؤلاء قد يكونون ذكورا - ففي الحمير والكلاب وكل الحيوانات والكائنات ذكور - ..ولكن لا يمكن أبدا أن يكونوا رجالا ..فللرجولة تبعاتها وسماتها التي يفتقدون..-وكما قلنا مرارا ..ما دكوا حمصا إلا لحقدهم على (مشرِّفها)خالد بن الوليد وما دمروا حي باباعمرو على مدى شهور ..إلا لحقدهم عليه لأنه سُمِّي على اسم ( البطل عمرو بن معديكرب الزبيدي) الذي بعثه عمر مددا عن ألف رجل كما وصفه .. فأين هؤلاء [ المهينون الأذلة الساقطون ] من أؤلئك النجوم الأعلام ؟!
.. شتان ما بين الثرى والثريا ..!
إنها حرب قذرة بكل ما في الكلمة من معنى ! بل أقذر الحروب التي شهدها التاريخ ..ووصمة في جبين التاريخ والإنسانية !
ومن عجب أن تعلن حكومةٌ الحرب على شعب من المفترض أنها ما كانت إلا لخدمته ومصلحته ...لكنها حرب كاملة بكل أنواع الأسلحة التي تعرفها الحروب !!
.. والأعجب ان معظم العالم مع الظالمين ضد المظلومين وخصوصا [ ندابو المظلوميات الحسينية ] ..
.. ولو أعلن البعض بألسنتهم غير ذلك ...وكثيرون قلوبهم مع الشعب السومري ..وسيوفهم مع النظام الجحشي ..
.. ولم يبق مع الشعب السوري إلا الله والشعوب التي لا تملك من أمرها شيئا يذكر .ولكن قوة الله غالبة ..وسيكون نصر الشعب السوري مدويا ..ومميزا ..ومستقلا له ما بعده مما ترتعد منه فرائص اليهود والضالين والمضلين وسيكون الثمن غاليا ..وقد دُفع كثير منه ..والنصر أغلى ..وسيدفع المعتدون أثمانا باهظة!
" والله غالب على أمره ..ولكن أكثر الناس لا يعلمون"