مؤامرة الفرس واليهود تنفذ عندنا

مؤامرة الفرس واليهود تنفذ عندنا

كما نفذت من قبل في العراق

د.عبد الغني حمدو /باحث وأكاديمي سوري

[email protected]

[email protected]

أحد الآيات الشيطانية في إيران وجه نداءاً إلى الشيعة العرب للقتال مع قوات الأسد ضد الشعب السوري , وأفتى قبلها السيستاني بوجوب الدفاع عن حكم الأسد في سوريا بفتوى منه , وكذلك دعى أحد الموالين لهم في البصرة بتشكيل جيش شيعي مليوني  ضد معارضي بشار الأسد , ولا نسمع منهم إلا تصريحاً وراء تصريح من حسن اللات في لبنان إلى شيطانهم الأكبر في طهران والمجرم القاتل خامنئي على حد وصف أحد المعارضين الايرانيين التقيته منذ عدة أيام .

على الطرف المقابل نجد أن إسرائيل ألجمت العالم ومنعته من التحرك لمناصرة الشعب السوري , وفي نفس الوقت تحولت صلوات الاسرائليين للدعاء لملك ملوك اسرائيل كما يدعون أنه بشار الأسد .

الكل يعلم أن الحقد الفارسي على العرب ليس طائفياً ولا يستند على مباديء طائفية مطلقاً , وإن أي شيعي عربي لو زار إيران لسويعات فقط لعرف مدى احتقارهم وكرههم للعرب , كائناً من يكون سنياً أو شيعياً أو مسيحياً . إن الخمس الذي يدفعونه شيعة العراق لمرجعهم السيستاني بلغ المليارات , ولا يمكن أن يصرف منه بنساً واحداً في الدول العربية ولا في النجف ولا في كربلاء , وإنما كل الأموال التي تجمع من الخمس من الشيعة العرب , يجب أن تصرف فقط في إيران

والمؤامرة التي جرت على الحسين رضي الله عنه هي مؤامرة فارسية بحتة , والذي قتل الحسين عبيد الله بن زياد أمه فارسية , وهم من قتلوا معظم الأئمة .

عندما احتلت العراق نشط فيها عملاء إيران ومن أصل ايراني كفيلق بدر وحزب الدعوة وبعدها جماعة الصدر , والتي أوامرهم تأتي من الخامنئي مباشرة , وبالتنسيق مع الموساد الاسرائيلي لتصفية العلماء في العراق , فالذي لم تستطع مليشيات الصفوية من تصفيته قامت بالتصفية الموساد الاسرائيلية أتمت عملها .

حتى المهدي الذين يبشرون بخروجه من الخلوة , سوف يقوم بقتل كل العرب , والشيعة العرب يدعون الله لتعجيل خروجه حتى يقتلهم ويحلو الجو للمجوس في المنطقة مرة أخرى .

إن الدعوات التي يقوم فيها شيعة إيران للشيعة العرب وإيهامهم أن الثورة السورية هي ثورة بين الشيعة والسنة , ماهي إلا دعوات حاقدة لقتل العرب لبعضهم , بينما إيران تقتل الشيعة العرب في الاحواز العربي , و يمنع عليهم التعليم والتحدث بالعربية والكتابة فيها , مع أن نسبة السنة في إقليم الأحواز لايتعدى أكثر من عشرين في المائة .

واسرائيل لامجال للتعريف بحقدها على العرب , وكلنا لاحظنا في عام 2006 كيف كانت اسرائيل تضرب لبنان وتقصف الشيعة فيها وطهران لم تحرك ساكناً , وإنما كانت مساعداتها لاتتعدى دعماً لوجستياً حتى لايسقط بالكامل رأس حربتها التي ينفذها حسن اللات  العميل لها في لبنان .

وبشار الأسد يتلقى أوامره من خامنئي ودعمه بكل الامكانيات , فبسقوط بشار سيسقط مركز تآمرها على العرب , وسورية تمثل قلب العروبة النابض , فاستغلت مرجعيته الطائفية , مع أن أول من كفر الطائفة النصيرية ( العلوية ) هم الشيعة أنفسهم , وبالاضافة إلى ذلك فإن عائلة الوحش(الأسد) أصلها فارسية , كما ذكر ذلك رفعت الأسد , ومندوب سورية في الأمم المتحدة هو إيراني .

نصل إلى نتيجة مفادها أن إسرائيل وطهران تريدان ,ومعهم غبي سوريا يسعون بكل وسائلهم لتحويل المنطقة العربية لصراعات طائفية وعرقية ومذهبية , لتنفيذ مخططاطتهم تلك والانتقام والتشفي من حقد قديم راسخ في عقول وقلوب الطرفين .

وإن مجزرة بابا عمرو اليوم إن هي إلا من فعل إيراني , ونفس عمليات ميليشياتها التي ارتكبتها في العراق ضد السنة والشيعة والمسيحيين .

ولكن بصبر ثوارنا الأبطال وجيشنا الحر البطل سيتمكن من اسقاط هذا التحالف الخبيث بين الصهيونية والمجوسية في أقرب وقت بإذن الله تعالى .