نظرية المؤامرة

د. مراد آغا

partidodelapaz@hotmail.com

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

من عجائب الصدف وعلامات البهجة والترف أن نسمع ومن زمان وعلى لسان نظام محرر الجولان والهند وأفغانستان أن هناك مؤامرات داخلية ومخططات خارجية وأن هناك مندسين وعملاء وارهابيين ودخلاء ناعهيك عن ماتيسر من جراثيم  الله بها وبأعدادها عالم وعليم

لكن ان بلعنا وخير اللهم اجعلو خيرأن هناك مؤامرات وهضمنا أن هناك مندسين ومندسات وجراثيم ومجرثمات فان السؤال هنا والسؤال دائما لغير الله مذلة

ألم تكفي نظام محرر الجولان مكيع الانس ومشرشح الجان أكثر من أربعة عقود وصبرك ياعبد الودود وأكثر من 13 جهاز مخابرات وبصبصات وتجسس ومصمصات وملايين الاضبارات والتقارير والفيشات في قفش ونبش ونكش تلك المؤامرات

ألم تكفي هذا النظام مذابح حماة وآلاف المعتقلين والمنسيين في  السجون والمعتقلات والمفعوسين في التخشيبات والنظارات والمكبوسين في القواويش والمنفردات في التخلص من تلك المؤامرات 

ألم تكفيه 40 سنة بعيون الحاسد تبلى بالعمى مابين شعارات وعراضات في بطح الانبطاحية ونطح الامبريالية وسطح الصهيونية وفكح الزئبقية وهوبرات الرد المناسب في المكان المناسب والوقت المناسب من تطهير البلاد والعباد من مؤامرات بلاد سام ومناورات قوم عاد

أم أن الحقيقة المرة بعد كسر القمقم وطبش الجرة هي أن نظام محرر الجولان مكيع الانس ومشرشح الجان هو المؤامرة الوحيدة المتوفرة والمتناثرة والمنتشرة في بلادنا المشحرة ومضاربنا المهرهرة

أين هي المؤامرات ان كان نظام صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام  لم يستطع لحد اللحظة أن يحرر  وبالارقام من محتلاته شبر ولاحتى ربع متر بل ولم يطلق على أعدائه ومنذ عقود رصاصة ولاحتى نقافة أو مصاصة

  أين هي المؤامرات ان كانت الآلاف والملايين من الطافشات والطافشين والهاربات  والهاربين  قد تركوا مضارب مالك الحزين  فاسحين المجال للخمارات والمحاشش والكازينوهات من باب التقدمية وشلع الحجاب وشلح السلطانية متحولا البلد الى تقدمي وبرلون يلبس المايوه والكلسون لدرجة أن أفضل استعراض قدمه الجيش السوري في معاركه الحقيقية هو هروبه المبين بالشحاحيط والكلاسين بعد طرده الحزين من ديار المعترين في لبنان وعلى تخوم الجولان وفلسطين.

شبعنا مهازل عالطالع والنازل وشبعنا مراجل  والخوازيق على مراحل وياخسا وياباطل

ساهموا بدعم الجيش السوري الحر بالمال والرجال

الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا