الدكتور نبيل العربي ولجنة ترسية العطاءات
الدكتور نبيل العربي ولجنة ترسية العطاءات
م. هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
أعزائي القراء
كشف الشرفاء في الجامعه العربيه وعلى رأسهم حكام دول الخليج العربي مؤامرة الخط الساخن بين رجل المخابرات السابق من جهه وزملائه في إتحاد المخابرات السوريه المشكله من أربعة عشر جهازاً أمنياً من جهة أخرى وذلك منذ اليوم الأول لموافقة هذا النظام على الدخول في لعبة المراقبين بنصيحة إيرانيه روسية مشتركه.
الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربيه لم يكن هو أيضاً بعيداً عن إتصالات الخط الساخن, إلاّ ان مركزه السياسي يُحتّم عليه تغليف إنحيازه للنظام السوري بورق السولفان الأنيق , بينما عَبّر ضابط المخابرات عن إنحيازه للنظام السوري دونما حاجه لتغليف تقاريره فبدا الرجل عارياً تماماً .فما أن وطأت قدماه أرض الشام حتى كال المديح للنظام السوري ثم الحق هذا المديح بالترويج لإضحوكة عدم وجود أسلحه ثقيله في مدينة حمص ,أما تفتيش محيط حمص والمحافظات الأخرى فهذا ليس من إختصاصه!
أعزائي القراء
إعترضت دول الخليج ومنذ اليوم الأول على إدخال إسم الدابي في المناقصه لعدم إستيفائه لشروط تقديم العطاء فأول هذه الشروط ان يكون الفائز صاحب خبره في الشؤون الإنسانيه والقانونيه والسياسيه بينما السيد الدابي كما هو معلوم من تاريخه أنه يملك نقيض هذه الخبرات تماماً بل هو خريج مدارس مكافئه لمدارس النظام السوري.
اللعبه التي صممها الدكتور العربي تشابه لعبة تقديم عروض لمناقصات تتطلب ثلاث عروض على الأقل للتغطيه القانونيه مع متنفذ متآمر في لجنة فتح المظاريف يدفع بإتجاه فوز أحد المقاولين ولايهم بعدها سعر عطائه, ولايهم كذلك مستوى التنفيذ
كل المهم هو تحقيق مصالح من نوع ما..تم فتح المظاريف الثلاثه وإعطي للمتهم وهو النظام السوري حق الإختيار, فإستبعد العطائين المستوفيين للشروط الإنسانيه والقانونيه وتم ترسية المناقصه على مقاول تم تفصيله على قياس النظام السوري بل على شاكلته, ومن هذا المنطلق لابد من توجيه الإتهام للدكتور العربي فهو الرجل الذي هندسَ هذه المناقصه
أعزائي القراء
تقول الأنباء المتسربه من بعض أعضاء البعثه, أن الإتصالات الإنفراديه للسيد الدابي مع مسؤولين في النظام السوري تعددت أكثر من ست مرات.فإذا كان يدّعي الحياديه مثلاً, فلماذا لم يشارك معه بعض أعضاء البعثه للإجتماع مع النظام السوري وذلك حتى يحمي نفسه من القيل والقال!!!
والآن وبعد أن قّدم السيد الدابي تقريره الثاني وبدا ان الرجل مصرٌّ على إنحرافه .
قرر الشرفاء الإنسحاب من هذه المهزله حتى لايكونوا شهداء زور لضابط المخابرات حصل على منصبه بمؤامره نُسجت خيوطها بالصمت عن سفك دماء أطفالنا وشبابنا وإمهاتنا وأخواتنا في ليل دامس..
إخوتي وأخواتي بقي لدي سؤالان
الأول:هل يُعقل ان يقدم رجل المخابرات خدمات مجانيه لرجال مخابرات النظام السوري وهو يعلم علم اليقين من هو القاتل والسفاح؟
والسؤال الثاني: هل هناك براهين قاطعه تدل على قبضه لمبالغ مليونيه من النظام السوري كما يتردد في العواصم العربيه والغربيه؟
حتى الآن لم تنشر أسرار الرشوه الكبرى, إلاّ ان قانون الإستنتاج بالإستدلال يكفينا الجواب.
فالرشاوي الصغرى كانت مرصوده ولم ينفها السيد الدابي وهي تّشكل الفضيحه الأولى.وتصريحاته المؤيده للنظام بتحويل الشيطان لملاك قبل أن يبدأ عمله تشكل فضيحه ثانيه.ومحاولته لتمديد عمل البعثه شهراً تلو آخر تُشكّل فضيحه ثالثه.وكشف المراقيين الشرفاء لكذب الدابي تُشكّل فضيحه رابعه
وكونه رجل مخابرات بماضٍ أسود تُشكّل فضيحه خامسه.فهل يُعقل وبالإستنتاج الرياضي بعد سلسلة هذه الفضائح ان لا تكون الرشوة الكبرى قد وصلت لهدفها؟
أعزائي القراء
مخابرات الدول العربيه والغربيه تعرف بلا شك مسلسل فضائح السيد الدابي بدءاً من الفضائح الصغيره إنتهاءاً بالفضيحه الكبرى ولكن الإعلان عنها مؤجل لإشعار أخرى.