وقفة مع: تصريح من جماعة الإخوان المسلمين في سورية
وقفة مع:
تصريح من جماعة الإخوان المسلمين في سورية
م. عبد الستار عبود
لاشك أن مد يد المصافحة والتوجه بقلب مفتوح يقطع على شياطين الإنس والجن وساوسهم ونزغاتهم سيما وأن الله يأمرنا بقوله " وقولوا للناس حُسناً " وقوله " ادفع بالتي هي أحسن"
عندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول للناس حسنا أويدفع بالتي هي أحسن كان يحسب لكفار قريش ومن شايعهم من كفار العرب الحسابات الصحيحة ويضعهم في الخانة المناسبة وقال لمن عاهده وغدر بعهده ( لايلدغ المؤمن من جحر مرتين) , وعمر الملهم يقول بعد ( لست بالخب ) مبيناً أدب المسلم في التعامل ( ولا الخب يخدعني ) مبينا فطنة المؤمن .
قطعان الباطنية تُرضع وتًغذى بالحقد وتُجيّش على الإرهاب ثم تُدفع كالهمج لأقذر أنواع الإعتداء , تحت سمع وبصر ومباركة العالم المتحضر محارب الإرهاب , وعلى الضحية أن يبقى غافلاً نائماً أو مخدراً حتى لا يزعج ذابحه .
إذا كانت المواطنة رابط نعطيه حقه لكن على أن لا يرتفع على الرسالة التي هي الأهم و الأساس .