بشار بيحكي وبدو العقلاء يسمعوا
مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن
[email protected]
" موعرفان بجنونه هالمعتوه ، وحار به الأطباء وبدو تشخيص ، مين عندو الحل ؟ "
قبل أن أخوض في الكتابة بهذا الموضوع غصت في الكثير من مقاطع اليوتيوب وما نُشر على كل المحاور حول لقاء السفيه بشار الفأر مع المحطة الأمريكية والإعلامية باربرا ، إلى أن ظهر لي العديد من المقاطع الصادرة عن الدوائر السورية باستبدال الترجمة من " لايوجد حكومة في العالم تقتل شعبها إلا
إذا كانت بقيادة شخص مجنون " الى " شخص غير عاقل " وهو بمعنى الإقرار الرسمي للتخفيف مما وصف به نفسه هذا المعتوه المغرور المجرم بشار ، وحتى الناطق الرسمي لم يذكر الجنون ، بل قال اللا عقلانية ، وكلمة الجنون رماها على الأمريكي
"شود خلو عباس بدباس "
والأمر الثاني الذي تابعته باهتمام بالغ هو ماتمّ حذفه من قبل المحطة الأمريكية وهي مُحقة بذلك ، من حديث هذا الأحمق الأخرق أبو نص لسان ، من مقاطع مطولة ، استدرجته في الحديث ليأخذ راحته في الحديث يمينا وشمالاً ، ويقع في شر أعماله ، لتأخذ مرادها في المضمون ، وهذا يُعتبر من شطارة السائل ، مع كل مافي حديثه من القرف المتكرر، والذي سبق للعالم أجمع تناوله ، وهو يشرح عن أوهامه
بوجود عصابات مُسلحة ومتطرفين وارهابيين تقتل المدنيين ، ضمن اسطوانته المشروخة ، التي لم يقتنع بها أحد من العالمين ، وصار الحديث عنها مما يُثير القرف ، ، فجارته وشطبت كل مالم يتعلق بأسئلتها ، إذ مادخل عباس بدباس ، ومادخل غوانتنامو والقضية الفلسطينية بمذابح الشعب السوري التي يُقيمها هذا العُتل
وعصاباته ، التي يُشرف عليها هو شخصياً ، لتُشطب بعد ذلك عباراته المُصدية ، مثلما شطب شبيحته ثُلثي العالم من على الخارطة ، واتهموا الكون بأجمعه بالتآمر وعدم المصداقية إلا إيران وأذنابها مع الصين وروسيا اللذان يُماثلانها في نظام الحكم ، لنؤكد من الناحية الإعلامية أنه حق القناة أن تُحافظ على ذوقية مشاهديها ، والابتعاد بهم عن الاستخفاف بعقولهم لكي تُحترم
" من أصعب الصعوبات شرح البديهيات"
وشيء آخر تمّ حذفه هذه المرة ليس من المحطة الأمريكية ، بل من أبواق إعلامه ، عندما ظهر المتحدث الرسمي باسم سيده بشار ، هذا البوق الجديد المُسمى بجهاد المقدسي ، في مؤتمره الصحفي وهو يُثير الشفقة على ولي نعمته ، وهو يُحاول أن يستعطف الناس على هذا الكلب الأجرب وكادت ياحرام أن تسقط الدمعة من عيني ، ليس على المُسمى بشار ، بل على هذا المُتحدث المسخرة أكثر من سيده ، الذي أُرسل ليكحلها فعماها ،وجعل من سيده بشار صعلوكاً صغيراً تافهاً ،
وكأنه ولي أمره ليُدافع عن سقطاته ، وقد بدت عليه علامات الارتباك الواضحة ، وهو يُكلم نفسه في أحيان كثيرة ، لكون المطلوب منه أن يُلمع صورة ولي نعمته ، وهو يشرح للصحفيين كأطفال أمامه للبديهيات التي جاءت في حديث السفيه بشار ، ومن المعلوم بالضرورة أن من أصعب الصعوبات شرح البديهيات ، ليقع في محظورين ،
ويظهر كمهرج يُثير الشفقة ، على شرحه للتوافه من الكلام، الذي لايحتاج الى مؤتمر صحفي ، بل الى وقفة ضمير مع النفس ، لكي يستحي على نفسه وهو يُدافع عن لقيط ، بثلاث مؤتمرات لم يستطع تظبيط مالحق بسيده من الإهانة والسخرية والاستهزاء ، لتذكرني مؤتمراته السخيفة بالجرز القذافي لارحمة الله عليه ، وكتابه الأخضر الذي
يُفسر فيه الماء بالماء ، بأن المرأة تلد والرجل لايلد وو... من هذا الكلام السخيف ، ثُم ليكون على هذه السخافة مجلدات الشروح لما جاء في كتابه الأخضر ، لتصير العبارات ممجوجة ، ومؤذية للأذان ، كما هي كلمات بشار ، وتوضيحات مسخرته ابن المقدسي ، ولم يُكتفى بذلك بل عند الإعادة للقطة تتوقف الكاميرا على آخر حرف ، بحيث لاتبدو ضحكته التي أشبه ماتكون بضحكة حمار ينعق
"مجنون وأبله وشاهد ماشافش حاجة"
لنبدأ الحديث بما أُثير من لقاء من أطلق فيه على نفسه صفة المجنون بشارمن قوله : " لايوجد حكومة في العالم تقتل شعبها إلا إذا كانت بقيادة شخص مجنون " ليُثبت على نفسه هذه الصفة من باب الحمق ، ولكننا نراه في نفس الوقت مسؤول عن كل أعماله وجرائمه ، فعندما ابتدأت معه الإعلامية باربرا عما شاهدته في الشارع ، لأناس
شبعانين ، وعلى بُعد ساعة من مكانها ، أطفال ونساء ورجال تُقتل بدم بارد ، وهي تقول : لقد رأيت صورا مريعة لما حصل !! وهي تسأل لماذا كان كل هذا القمع القاسي ؟ !! ليُجيبها بدم بارد ، كما يقتل الشعب السوري ، " ماذا حصل ؟ "
بالفعل لايعرف ماذا حصل ، وإن كنت تدري فتلك مصيبة ، وإن كنت لاتدري فالمصيبة أعظم ، وبخطفة سريعة سألته عن الطفل الذي اعتقل في نيسان حمزة الخطيب 13 سنة ، وكيف عُذب حتى الموت وشوه جسده وقُطّع والرسام الكاريكاتير العالمي علي فرزات ، وكيف ضُرب بشدة وكُسرت أضلاعه ، ، والفنان المشهور ، الذي ألف أغنية يندد ببشار ، وقد وجدت جثته وبجانبه حنجرته التي سُحبت من مكانها وهو حي ، هل
رأيت هؤلاء من قبل ، أم أنهم أخبار جديدة بالنسبة لك ؟
فيذهب الى تجزيئ السؤال بما يُرضيه ، وهي بالأساس تضرب الأمثلة ، ولسان حالها يقول له إنك مجرم ومتهم ، فيفهم المقصود ليدعي بأنه قابل والد الطفل الشهيد حمزة ، وأن ابنه لم يكن كذلك ، مع أن أباه اتهم النظام بهذه الجريمة النكراء ، ولكن عندما تكون فوهة المُسدس موجهة الى رأسه ، بعدما جيء به قسراً ، بالطبع الأمر سيختلف
وأما عن فرزات فلم يُجيب بل ذهب الى موضوع آخر ، ليتجاهل معرفته بالمنشد الذي سمته بالمغني الشهيد ابراهيم قاشوش ، وأنه لاعلم له به ، أو أنه مشهور ، وكل العالم قد سمع بهذه الجريمة النكراء ، وسمع بهذا العلم الأشم ، فعلى من يضحك هذا الجرثومة ، وحتى وإن لم يكن مشهوراً أو مغموراً يا أيها الصرصار ، أليس هو روح قد ذُهقت ، وهذا هو مغزى السؤال ، ولكنه ؟؟
...
"فرص للنجاة"
- وعن سؤالها عن تصاعد الاحتجاجات وتصاعد العنف لقواته في قمع المتظاهرين ، ادعى بأنها ليست قواته وأنها قوات تابعة للحكومة السورية قائلاً :
"انا لا أملكها ثم يضحك ببلاهته المعتادة "، هذه الضحكات حُذفت أثناء اللقاء الصحفي ، لتُدلل على قناعة المتحدث بأنها ضحكات سفه وسقاطة ، فعلى من يسخر هذا الأخرق ، ليُتابع بأنه لم يكن هناك اوامر بالتصدي او القتل ، في محاولة للتنصل من جرائمه ، وقراءة نيته الهروب للخارج ، وترك
كلابه كما فعل زين العابدين بن علي ، كي لايُلاحق فيما بعد ، وهي اشارة الى كل من حوله ان ينفضوا عنه ، ويُعلنوا توبتهم ، وينضموا الى الثوار ، فباب التوبة مفتوح ، قبل أن تنتهي الأمور ، وحينها لاينفع معها شفاعة الشافعين ، وهي فرصة لهؤلاء نضمنها لهم إن عادوا لرشدهم ، ووالله الى الآن لم يعد شعبنا بوعد
إلا وحققه ، وايام بشار معدودة ، فليلحقوا بأنفسهم ، ولينضموا الى جماهير الشعب التي هي أهلهم بالأساس ، ولن يروا منهم إلا كل الرعاية والحفاظ عليهم ، إن عادوا الى رشدهم
وعن قوله هم ليسوا قواتي , لان قواته وقوات ابيه القتلة بالفعل اكثر دموية ووحشية من هؤلاء الذين هم أغرار بالنسبة لأولئك القدماء ، ولذلك نسب هؤلاء الى الحكومة , وقال بأنه لا يملكهم لكونهم قطعان اطلق لها العنان فانفلتت في ذبح الناس ، وهم يعرفون تعليماته ولا داعي لتوجيههم حتى صار في داخل كل واحد منهم ابليس ابلس من الابالسة، بل هم من صار يعلم الشيطان
الاكبر كيف تُرتكب الجرائم والآثام بأبشع صورها ، ومؤسف أن يقبل هؤلاء على انفسهم أن يكونوا في هذا المكان ، ويقبلون بتقتيل أبناءهم وأهاليهم ، فكيف سيكون العقاب إن تمكن الشعب منهم وهم على هذا الحال
"الفرق بين القتل الذي هو بعرف آل الأسد رحيم والتشبيح "-
لتؤكد عليه باربرا : "بلى انت من يعطي الاوامر", قال : كلا ... ولسان حاله يقول بل هم يعرفون ما أريد ، ويُنفذونه
بحرفيته ، مُدعياً بانه لا أوامر بالقتل منه وهو يقصد التشبيح ..لان في القتل رحمة وهو لايرحم احدا ، بل ماأمرهم به تقطيع وسحل الناس والتمثيل والتنكيل بهم والاغتصاب وفعل اقصى مايتصوره العقل الشيطاني ، ليذكرني هذا الموقف بسارق ألقي القبض عليه في اليمن بعد حوادث سرقات كبيرة حصلت في اليمن ، فقررت
الحكومة حينها قطع ايدي بعض من سرقوا وهذه قصة واقعية ..... حتى وصل الأمر ببعضهم ليقول : انا لا اسرق السيارات الهايلكس انا مستواي صالونات – السيارات الكبيرة الفخمة ، وعندما قُطعت يده بال على نفسه ، ولم يعد يفتح فاه بعدها
-
- لتستمر باربرا في أسئلتها المُحرجة قائلة له : الناس انتقلوا من بيت الى اخر هناك اطفال اعتقلوا انا رايت صورهم - فيجيبها بسؤال : كيف قمت بالتحقق من هذه الصور! وهنا يستغبي التي امامه ، ولو لم تكن امريكية لكان له معها شأن اخر ، فقال
هذه ادعاءات كاذبة نحن لا نقتل شعبنا ولا يوجد حكومة في العالم تقتل شعبها الا اذا كانت منقاده من قبل شخص مجنون مثله .
وهو بإجابته هذه قد انفصل عن شخصيته القاتلة ، لكونه مصاب بمرض الانفصام ، أحدهما قاتلة تشرب الدم وتأكل لحوم البشر ورثها عن أبوه ، وشخصية سياسية تظهر على التلفاز تستغرب من شخصيته الاولى ، وبالفعل فهذه مُعضلة صعبة ، لأنه لم يُقر بالواقع ، وأن كل العالم متآمر عليه ، وهذا حقيقة مايشعره المريض المنفصم ، بحيث لو مرّت طائرة من فوقه ، يحسبها بأنها ستقصفه أو تُراقبه ، وهنا
ماينطبق على هذا المعتوه بشار ، بأن مايُنشر أنّه ادعاءات وصور كاذبة وملفقة وحتى الدبابات والرصاص والشهداء يتم تصويرهم في هوليود على مايبدو في تقنية عالية تركيبية لم تُدهش إلا هذا الحيوان ، وبالفعل لايوجد حكومة في العالم تقتل شعبها ، إلا أن يكونوا عصابات وقطاع طرق وشُذاذ آفاق ، وهذا ما اعترف به
وفي لحظة عصيبة ، بعد مُحاكاة النفس تسأل هذا القاتل: هل تشعر بالندم ؟ بمعنى آخر لسؤالها ألا تخجل من نفسك ، ايعقل ان تكون انت انسان ايها القاتل
فضحك ضحكة صفراء ... ولم يعي أبعاد ماقصدته تلك الشقراء ، فأجابها بخفية على مايفعله من المذابح "فعلت مابوسعي لاحمي شعبي هل عرفتم كيف يحمي ال الاسد شعبنا السوري ولمن لايعرف عليه ان يتعلم فن الحماية ،
خير من أن يُقتل شعبنا في ظل تسلطه من البرد والجوع والفاقة ، هو يقوم على الإجهاد عليهم طلباً لراحتهم ، عبر إنزال امنه وشبيحته وكل انواع السلاح لقتل الشعب كي لاتقتلهم اسرائيل كما صرح لي رئيس حزب هنا في مصر ان تقتلوا على يد ابن الوطن خير لكم ان يقتلكم الناتو فهل عرفتم ماهي النظرية ، عبقريات بعضها
على بعض ن ثُم يستطرد بقوله : " لايمكنني الشعور بالذنب حيث اقدم مابوسعي لأحمي شعبي " شعب اللي خلفوه هذا النجس ، مخاطباً نفسه : انا لست فرعون ومن فرعون وهامان بجانبي وجانب أبي وأخي وأسرتي ، ذرية بعضها أقذر من بعض
أنا بشار من نطفة حرام على الاغلب ، جئت الى الدنيا وسقتني امي اللبن مغمس بالدم ، لكوني من مواليد 1966 التي شهدت سنتها مذابح ارتكبت على يد ابي في ذلك الوقت ، ليتأسف لباربرا على الأرواح التي سُفكت "، فمن أي بنك تعويض سنصرف أسف هذا القاتل ، ولما سيسفكه ويسفكه ، ليردد في جملته التالية : "أنه لا يمكن أن تشعر باللذة عندما لا
تقوم بقتل الناس " واستخدم لفظ اللذة ، وهذا مايعكس حقيقة مايشعر به من الإستمتاع ، لأن لفظ اللذة هنا لايُستخدم إلا إذا كان له أثر في عقله الباطني، وإلا عن أي لذّة يتكلم وأي سياق أتى به ، ولذلك فهو بالفعل لا يشعر بالذنب عندما لا يقوم بقتل الناس لأن واجبه البيئوي الذي نشأ عليه يُحتم قتلهم لكونه وأسرته ممن يعتبروا من زمرة
آكلي لحوم البشر ، لتزيد عليهم هذه الأسرة أن الدماء أيضا تشربها بدلا من الماء والعصير انهم واسرته جميعاً من صنف الخسة والنذالة .
لتتابع بربارا أسئلتها وتقول له : الاسبوع الماض منظمة مستقلة في الامم المتحده قدمت تقرير يدين حكومتكم بجرائم ضد الانسانية وحالات الاغتصاب واعتداء على الاطفال فهل كنت انت على علم
وبدلا من ان يجيبها لجان التحقيق والقانون جميعهم مستنفرين هذه الايام للبحث في هذه الشكاوى والاطلاع على هذه الصور والفيديوهات والتقارير ، وهذا ماتقتضيه الحكمة فماذا كان جواب هذا النذل ؟
"ببساطة ارسلوا لنا الادلة الواضحة ونرى ان كانت صحيحة " فهو لم يرى لأنه طبيب العيون ، ولم يسمع لكونه أطرش ايضاً ، أو أن هذه الاشياء في نظرة اعتيادية ، فهو لم ينظر الى اجسام الاطفال كيف شوهت من التعذيب !! وكيف قطعت الى اشلاء !! وكيف
ازيلت حنجرة المنشد وضرب الرسام السوري العالمي فرزات وكسرت عظامه !! وكيف ذبح الرجال ذبح النعاج على منصات مذابحه ، فهو اعمى العيون والبصيرة ، لذلك هو ينتظر من الامم المتحدة ان تأتيه بالأدلة أيعقل من هكذا رئيس ان يكون جوابه بهذا الاستهتار، الا ان كان هو المجرم الاكبر ، ويريد ان يغطي على جرائمه ، ثم يتقول بأنه ليس هناك دليل ، وهو يعترف قي مكان اخر من اللقاء ، بان هناك كما اسماها اخطاء وليست جرائم ، فما بالنا كيف تكون الجرائم بنظره
ثم بقول : "من قال أن الامم المتحدة منظمة ذات مصداقية ",أيضاً هنا يشطب هذه المنظمة الدولية كما شطب وزير خارجيته دولا قبله ، ومحاهم من على الخريطة ، فالعالم كله في نظره يكذب ومنفصل عن الواقع ، ومتآمر عليه ، لأنه قائد التحرير وامام الفاتحين ، اذ حرر الجولان
وارسل فدائية ممن زرعوا الفتنة الطائفية في العراق التي ادت الى مقتل مايزيد عن المليون عراقي ، وصنع كذلك الاقتتال الطائفي في لبنان ، ووزع المجموعات الفدائية القادمة من ايران بسلاحها وعتادها الى اليمن التي حاربت الحكومة اليمنية على مدار ست سنوات ، ، والتي صمدت ضد الدولة المعيقة لتحرير فلسطين .
وحرك عملاء ايران في البحرين وقاد السفينة حتى موريتانيا بقصد تصدير ثورة اسياده في طهران وكما اعترف اية الله الجنرال خامنئي سورية بدر حسون المفتي الشخصي لجرائمه صراحة بأرسالهم الشبيحة الى كل البلدان ليزرعوا الدمار والقتل في كل الاصقاع ، وردد ذلك العديد من أبواقه.
فلا الامم المتحدة لها مصداقية كما قال ولا العالم كله ماعدا ملاليه في قم وادواتها من المالكي وحزب الله وحزب المهدي وحزب الدعوة والحرس الثوري الايراني والصين والروس الذي يشبه نظامها نظام تسلطه وغيرهم كلهم سيتم مسحهم من على الخارطة تماما
لتقول له بعبارة اشبه ماتوجهها اليه بالإستنكار!!! ولكن لديك سفير هناك ؟؟؟ فيرد هي لعبة نلعبها ولكن لا تعني اننا نصدقها ، حتى كل هذه الامم لا يراها ويلعب معها وقصة جرائمه ليحولها الى قضية لعب بلعب ، ليضحك بعد ذلك هذا الابله بدلاً من أن يبكي الدم عن الدمع
وفي لمحة ذكية من بربرة تعيده الى الذاكرة وهي تقول له : هل شاهدت مبارك والقذافي الا تخاف ان تكون التالي ؟ ولكنها لم تستطيع ان تعيد اليه الذاكرة ليتكلم كسابقيه من الطغاة مبارك والقذافي بأن شعوبهم تموت من اجلهم وهنا
اذكر برلمان ابيه الكاريكاتوري الذي اصدر قرار عام 1973 بان يكون النفط السوري والثروة المعدنية هدية من الشعب السوري الى حافظ الاسدوقد استمر هذا القرار الى مابعد موته بعامين ليلحقه الرصيد الى قبره , ومن ثم تم تغيير القرار على اساس هذا المجرم قد مات ليدخل صندوقا مخزوقا تذهب كل عائداته الى هذه الاسرة الكريهة
وهو هنا يقول يرد عليها ، وقد انفصم من قواه العقلية ان الذي يخشاه كرئيس هو فقدان الدعم الشعبي وليس السجن او غيره ، ولم يحدد ما معنى غيره او لم يجرؤ ان يتذكر كيف كانت نهاية اباه الروحي القذافي ليكون هذا الجواب صادما لهذه المرأة الرقيقة ، حيث قالت
له باندهاش : هل تشعر بان لديك دعم الشعب الى الان ليصدمها ثانية بجوابه الذي افقدها توازنها حتى اضطرت ان تنهي الحوار معه بعد دقائق ، عندما قال لها : "ان لم يكن لديك دعم الشعب فلا يمكنك البقاء في هذا المنصب "ولاندري ان كان هنا ايضا يتكلم على سبيل الدعابه او اللعب في هذا ، فهو لا يمكنه البقاء دون دعم الشعب له وان ذبحه وفعل به الأفاعيل لان
خطأه كمتأله صواب وظلمه عدل كما قيلت له هذه العبارة من قبل , وهو هنا بجرائمه يقيم في شعبنا السوري كل العدل وهذا مانُسميه بعدل هذه الاسرة البغيضة ، التي أنشأت قانونا منذ مجيئها للسلطة على ظهر دبابة لحماية القتلة منذ عهد أبيه ، وهو أنشأ له تعزيزات في ظل عهده الأسود ، فلم يُحاكم منذ ذلك الوقت أي مجرم ولا الذي قام على تدمير حماة والمدن السورية في السابق واللاحق وحتى
قتل المساجين في الزنازين والمعتقلات بدم بارد صبرا ، هذا عدا عن قرارات العفو السنوية لاتطال إلا المجرمين ، حتى اضطررت ان أكتب عدة مقالات ، هنيئاً للمجرمين في عهد آل الأسد .
وأخيراً لانقول إلا كما قاله الأولون : " إن كنت لاتستحي فافعل ماشئت " ولكننا سنأتي بك وبكل القتلة ، ونُحاسبك أيها المجرم على كل جرائمك التي تُسميها أخطاء ، بعدما صرت معزولاً عربياً ودولياً ، ومنبوذاً محلياً ،
حتى أسيادك في تل أبيب تخلوا عنك عندما عرفوك راحل الى جهنم والزوال ، فهم يتنصلوا منك ، كي لاتنقلب عليهم ردات الفعل الغاضبة بما لايُمكن أن يتوقعوه ، وحتى انهم أعلنوا عن أيامك المنقضية بأسابيع ، وأما عن أعذارك أنك لم تكن مُهيئاً لانتفاضة الشعب وثورته لتقتل كيفما تريد ، فنحن مُهيأون لك ولمحاسبتك على
كل قطرة دم سالت ، وإن يومك الموعود قريب أنت ومن معك ، فانتظر أيها السافل ومن معك أيّ منقلب ستنقلبون ، والله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم.