الدعاء على عمرو والعربي والمالكي

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

ليكن عنوان جمعتنا القادمة في سورية

وأدوات إيران ومدلسي

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

[email protected]

يالله مالنا غيرك يالله ، قلّت حيلتنا ، وهوان أهلنا في سورية على اللئام المشاركين في ذبح شعبنا السوري ، ممن تسلموا المناصب ، فخانوا أوطانهم ، وخذلوا الشعوب ، لأسأل الله سبحانه ربّ العرش العظيم الجبّار أن ينتقم منهم وفي أحب مايملكون ، ممن تسلموا ملفات شعبنا السوري ورقابه ، فأوغروا في ذبحه ، وأولهم وزير خارجية مصر محمد كامل عمرو راس الفتنة والشر الذي كشف القناع عن وجهه القبيح ، وأبان اللثام عن أنيابه التي تقطر دماً ، بعد ان كشف عن موقفه جهاراً نهاراً بلاحياء ، مستمتعاً بالدماء التي تُراق على أرض سورية الحبيبة ، بتبنيه لمواقف الجامعة العربية المتخاذلة ، والمتآمرة على أهلنا العُزّل ، الذين لم يكن ذنبهم إلا أن نادوا بحريتهم وكرامتهم وعزتهم ، ليقف الى جانب الجزار المعتوه بشار ابن أبيه السافاك الملعون الى يوم الدين حفاض المُدنس بكل النجاسات والآثام ، ليقول متباهياً ، ومتجاوزاً لمشاعر المذبوحين ، والمعذبين والمقموعين والمضطهدين والموجوعين ، وصُراخات الثكالى والأيامى وعويل الأطفال اليتامى والموجوعين ، واستغاثات الحيارى ، وفجيعة الضعفاء الذين لايرون أمامهم من سبيل إلا الموت بأبشع صوره ، أو الخنوع للقتلة عصابات آل الأسد بقوله ، ، إن "قرارات جامعة الدول العربية تجاه الأزمة السورية تبنَّت إلى حد كبير البيان والموقف المصري " هذا الموقف الذي رسمه زلمة النظام المنهار ، عساه يعود يوما الى سُدّة الحكم أزلامه ، ليتبناه رجله نبيل العربي الذي لم يكن أميناً على العرب ، ولم يكن نبيلاً ، بل كان تابعاً لسيده ، ومتآمراً مع أعداء العروبة والإنسانية من أدوات إيران ، فذهب الى الطائفي نوري المالكي أداة إيران ، ليُحيك من العراق العروبة الذي صار فارسياً المؤامرة ، ويضع يده مع من شارك في قتل أبناء هذا البلد الرشيد ، ليتبنوا وجهة نظر واحدة ضد إرادة الأمّة ، فأصموا آذانهم عمّا سمعوا ، وغطوا أعينهم عمّا رآوه من الفظائع ، وغلفوا قلوبهم بالصديد ، ألا ساء مايفعلون

ليقول فيما بعد محمد كامل عمرو : إن سورية استجابت للمسعى العربي وبدأت تطبيق الاتفاق بين سورية واللجنة الوزارية العربية " بمزيد من أنهار الدم وأعمال الإجرام ، فلا مصر الثورة دافعت عن الشعب السوري ، ولم تدعه يُدافع عن نفسه ، وأبت إلا أن تكون عقبة أمام متطلبات الشعب السوري الذي يُذبح ، لنسأل الله سبحانه أن عجائب قدرته فيهم ، بأن يقصم ظهرمحمد كامل عمرو ، ونبيل العربي ، ونوري المالكي ، وطالباني البغيض ، وحسن نصر الله وحزبه الشيطاني ، وعصابات المهدي التي يقودها الأحمق الأخرق ربيب الخامنئي مقتدى الصدر ، والحرس الثوري الإيراني ونجاد ، وبن حلّي حلّه الله ومراد مدلسي وسيدهما بوتفليقة وأعوانهم الذين يقولون بنغمة عصابات الإجرام الأسدية ، وعلى موقفهم يُراهن بشار ونظامه ، لأن دعاء المظلومين ليس بينه وبين الله حجاب ، وأن يُهلكهم جميعاً ، ولنجعل عنوان جمعتنا القادمة في سورية ، بالدعاء على هذه الشرذمة أعداء الله والإنسانية وحرية الشعوب ، ولندعوه سبحانه وتعالى تضرعاً وخشية بكل ما أوتيت جوارحنا وأحاسيسنا ، عليهم وعلى المجرم الطاغية بشار الحقير ، وعصاباته القتلة ، عسى الله أن يُهلكهم جميعاً باعتمادنا الحقيقي عليه ، فيريحنا منهم والى الأبد ، ويُريح العالم من شرورهم ، ونسأله الإجابة ، فإنه جدير بمن دعاه مخلصاً أن يُلبي له النداء ، وحاشاه أن يُخيب من رجاه بقلب مخلص ، لأستغرب وقوفهم الى جانب هذا الذي أظهر نفسه بالمجنون كي يتخلص من جرائمه بقوله : مجنون من يقتل شعبه ، وعابه العالم أجمع ، واستعرّ منه بكل اشمئزاز ، وقال له بكل حزم بعد أن أراد أن يستخف بالعقول ، ويختبئ وراء لعبة كاذبة ، ويتنصل من عصاباته القاتلة قف " إمّا أنك منفصل عن الواقع أو مجنون ، بعدما اتهموه بالتنصل من المسؤولية ، ليُلقيها على أعوانه الأغبياء ، الذين ترك أمثالهم سيء العابدين بن علي إلى مصيرهم المحتوم ، وتركهم في مواجهة شعوبهم ، بينما هو نفد بريشه ، ، وليقولوا لبشار ستكون مسؤولاً عن كل قتيل

لأُحيي شيخ المجاهدين المخلصين القائمين بالحق ، ممن لاتلومهم في الله لومة لائم فضيلة الشيخ العلاّمة الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله ، الذي أفتى بحق السوريين في طلب الحماية الدولية ، وليخرس مادونه ممن يختبؤون وراء ضعفهم وخوفهم وجبنهم ونذالة البعض ، ممن يرون ذبح الشعب السوري وهم متكئين على آرائكهم يُخونون متبجحين بعدم جواز طلب الحماية ، حتى وصل الأمر بقادة أحد الأحزاب المهترئة هنا في مصر أن يقول : " ان يقتلكم ابن وطنكم ، خير من أن يقتلكم الأجنبي ، ليضعنا بين خيارين القتل أو القتل ، وكذلك ترديد بعض المرتزقة ، بأن ثورتهم والتونسية نظيفتين ، بينما الثورة الليبية والسورية مُدنستين ، وهم يُخرجون من أفواههم الرجس ، ويدعي البعض الآخر بالباطل بأنه من حماة الثورة ، ليخسؤا جميعاً ، وسنعلم فيما بعد أي منقلب سينقلبون بعد انتصار شعبنا السوري العظيم ، وفتح ملفات فسادهم والرشاوي التي كانوا يتلقونها ، وحينها سيبصق عليهم العالم ، ويجعلهم من المرجومين 

وأخيراً : ما اود الإشارة اليه الى عقد مؤتمرين هنا في مصر ، احدهما تحت شعار الإعلان عن التيّار الوطني السوري ، ضم أطيافاً من القوى السياسية والشعبية ، بغرض بناء مجتمع سوري قائم على قيم الحرية والعدالة ، لتحقيق السلم الاجتماعي ضمن دولة القانون ، التي تحترم الحريات المدنية والسياسية لكافة المواطنين ، واحترام حق المواطنة ، دون تمييز على اساس طائفي أو ديني أو طبقي أو قومي ، والذي ينبثق من المقاصد الإسلامية الأصيلة ، التي أكدت المحتوى الأخلاقي والروحي للرسالات السماوية ، وإن عابه قلّة المُشاورات المؤسفة ، لأُعلن عن تأييدنا له وبكل صرامة ، ومُحذراً في الوقت نفسه من أي تجاهل قادم ، لأؤكد بأننا لن نرحم بعد اليوم أي تهاون ، ومُلتقطاً لأي هفوة ليست مقبولة ، ويكفينا في ذلك ماكان في تشكيل المجلس الوطني من هفوات ، واستبعاد لبعض الفاعليات الجديرة التي نتمنى تداركها ، مُقدمين فيها لبعض الولاءات على الكفاءات ، لأؤكد بأنه بعد اليوم لن نسمح بأي تجاوزات مهما كانت ، متمنين لهذا التيّار أن يشق طريقه لما فيه خير للبلاد والعباد 

والمؤتمر الثاني : برعاية المناضل الحقوقي الشهير السيد عبد الكريم الريحاوي ، والدكتور سقراط بعاج تحت عنوان يداَ بيد لملاحقة الجناة وتحقيق العدالة لتأسيس مركز لاهاي لملاحقة المجرمين ضد الإنسانية في سورية ، وذلك للعمل على ملاحقة كافة المتورطين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري ، وتقديمهم الى القضاء الدولي المختص ، ، باعتبار أن الفظائع التي ترتكبها القوات الحكومية ، وشبه الحكومية السورية بحق المدنيين ، تسير بنمط متواصل ومنظم ، في معظم مناطق الاحتجاجات السلمية في البلاد ، الأمر الذي يُشير بوضوح الى أن هذا الأسلوب جاء نتيجة تخطيط ممنهج من أعلى الهرم السياسي والعسكري في البلاد ، ولربما يكون هذا الانعقاد في هذا الوقت بالذات ، بعد تصريحات المجرم بشار ابن حفاض أسد ، بتنصله من اعمال القتل التي يُشرف عليها شخصياً ، طمعاً في الهروب ، على أنه لن يفلت من العقاب والملاحقة القانونية مهما كانت ادعاءاته السخيفة مثله ، ولن يُصدقه أحد ، لأنتهزها فرصة الى كل هؤلاء من أصحاب السوابق ، باننا سنكون رحيمين بهم إن أعلنوا توبتهم قبل أن يسبقهم سيف العدالة ، إن اقدموا على عمل يُكفر ذنبهم ، بالتمرد على قادتهم والتخلص منهم في هذا الوقت ، وليس الى أمد بعيد ، والله اكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم.