حوادث احتراق مساكن

فقد زوجان ابنهما البالغ من العمر 25 سنة في حريق شب في منزله، وقيل إن الابن الحاصل على ماجستير فى إدارة الأعمال من جامعة ويسكونسن ماديسون، قبل العودة بأسبوعين إلى منزل العائلة، وكان قد تناول الغداء مع والده في المنزل، ثم قرر أن يذهب إلى حجرته لتنظيفها قبل عودة والدته ومقابلتها. والظاهر أن الشاب قرر أخذ غفوة أثناء إنتظار والدته قبل عودتها من العمل.

لاحظ وشاهد بعض جيرانهم دخان أسود ينبعث من البيت فاتصلوا بمركز إطفاء الحرائق الذي حضر وأطفأ الحريق ووجد الشاب متوفياً ومستلقياً على سريره.

واستغرق التحقيق في هذا الأمر عدة أيام لمعرفة سبب الحريق! حيث وجد أن السبب في الحريق هو أن الشاب نام على السرير ليستريح ومعه على المرتبة الكمبيوتر (لاب توب)، فلم تحصل مروحة التبريد على الهواء الكافي لتبريد جهاز الكمبيوتر فارتفعت حرارة الجهاز وهذا ما تسبب بالحريق.

ولقد مات الشاب من استنشاق الغاز السام (أول أكسيد الكربون).

وأنا أكتب هنا لكم جميعاً من أني رأيت الكثير منا، وكذلك أبنائنا وبناتنا يتعامل مع الكمبيوتر من على السرير أو من على الكنبة في صالون. فدعونا نُحذر الجميع ونمنع هذه الممارسة لأنها خطر حقيقي ولنجعلها قاعدة ملزمة بعدم إستخدام هذه الأجهزة على السرير أو على الفراش حيث البطانيات والوسائد حولها.

وأُضيف إلى أيضاً خطورة الآتي:

ـ عدم إطفاء جهاز إسـتقبال القنوات الفضائية (الرسيفر)عند مغادرة المسكن أو السفر!

ـ وعادة إطفاء جهاز التلفزيون من جهاز التحكم عن بعد (الرموت كونترول)!

ـ وعادة شحن أجهزة الهواتف الخلوية (الموبايل) ليلاً وتركها والذهاب إلى النوم!

ـ وعادة ترك شاحن (الموبايل) في المأخذ الكهربائي ليل نهار!

ملحوظـة: لا تدعها تقف عندك، وأرسـلها إلى جميع أصدقائك.