أيها السوريون حان الوقت لندافع عن وطننا بكل الطرق المشروعة
أيها السوريون حان الوقت لندافع عن وطننا
بكل الطرق المشروعة
م. هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
أيها الإخوة السوريون في داخل الوطن وخارجه.
منذ ان بدأت ثورتكم المباركه في ١٥ آذار / مارس الماضي والنقاش بين جموع السوريين لا ينتهي حول إسلوب الإستمرار في مسيرة الحريه:هل نستمر بثورتنا بصدورنا العاريه امام اعتى الأسلحه التي يستخدمها الأخوين اسد والعصابه الملحقه بهما.. ؟ ام ان يقوم الشعب بالدفاع عن نفسه بما تيسر له من أي سلاح دفاعي يحمي به نفسه ولو بتأخير قتل حامله حتى يتسنى لأفراد عائلته بسلوك طريق تنجو منه من إباده جماعيه محققه تشمل جميع أفراد عائلته مضحياً بنفسه لإنقاذ أطفاله وأفراد إسرته..؟ كانت النصيحه وعلى مدى تسعة شهور متتاليه ان المحافظه على عدم المجابهة المسلحه مع عصابات النظام حتى يأتى الله بفرج قريب ..إلاّ ان نظام عائلة الأسد إستغلت خلو أيدي الشعب من أي سلاح فأوغلت في قتل اهلنا غير عابئة بأي نصيحة عربية كانت أم عالمية فلم توفر طفلاً يلهو ببراءة مع اقرانه امام بيته إلا وتدربت عليه فأردته قتيلاً .. ولا أماً داخل بيتها الاّ وإنهالت عليها مدفعية الدبابات فإخترقت جدران بيتها وسقفه فأحالتها إلى بقايا إنسان وأحالت بيتها الى أثراً بعد عين... ولم تترك شاباً يطالب بحريته وإسترداد كرامته في شوارع مدينته وقريته إلاّ وصوبت سلاحها إلى حنجرته كونها السلاح الوحيد الذي يملكه على مدى تسعة اشهر فأغرقته بدمائه الطاهره.امام هذه المتراجحه الغير متكافئه ارى أنه صار من الواجب الوطني والإنساني إتخاذ خطوة دفاعية تردع النظام وتجعله يفكر الف مره قبل أن يقدم على قتل طفل من أطفالنا او اخت من أخواتنا او أم من أمهاتنا او أن يحجب علاجاً عن جريح في مستشفياتنا.
الإخوة والأخوات
لا أدعو إلى الفوضى في إستعمال السلاح الدفاعي ولكن ادعو بقوه ان يحتفظ كل مواطن بقطعة سلاح في بيته يكون رادعاً لعدوه فيعلم ان جريمته لن تمر مجاناُ..بحيث تقوم كل منطقة سكنيه بتشكيل كتائب المقاومة الشعبيه ليست تنظيماً مليشيوياً على اساس الإلتزام بالمبادئ السياسيه والإنتماءات الحزبيه بل على أساس دفاع كل كتيبة عن حارتها بكل ماحوت من بيوت وساكنيها ومحلات تجاريه ومدارس ودور عباده ومستشفيات... إني أدعو بقوه ان يتم التنسيق بين قيادة جيش سوريا الحر وبين رجال المقاومة الشعبيه وان يتم التعاون بين الطرفين عبر لجنة تنسيق لإنجاح الخطه الدفاعيه في وجه عصابات النظام.
الإخوه والأخوات
علينا ومنذ اليوم ان نعتمد بعد الله على أنفسنا بالتعاون مع أصدقائنا لوضع خطط دفاعية محكمه نحافظ بها على سلمية مطالبنا ونقلل من ذبحنا المجاني ونقصّر من عمر النظام المجرم...وإنا بإذن الله لمنتصرون
والسلام عليكم ورحمة الله..