أهم النقاط في مقابلة العقيد الركن رياض الأسعد

قائد الجيش السوري الحر

ورئيس المجلس العسكري المؤقت

أطل علينا قائد جيشنا السوري الحر العقيد الركن البطل رياض الأسعد ليضع النقاط على الحروف ويسلط الضوء على أهم المستجدات في الساحة السورية، ونورد فيما يلي ملخص لأهم النقاط التي وردت في حديثه:

 - الجيش السوري الحر هو جيش سوريا الوطني، وجيش الشعب بكل طوائفه وأعراقه.

- مهمة الجيش السوري الحر الأساسية العمل على حماية المتظاهرين السلميين، والعمل على إسقاط النظام تلبيةً لرغبة الشعب السوري.

- الجيش السوري الحر مسؤول عن تمويل نفسه ولا يتلقى أي دعم مالي أو لوجيستي أو عسكري من أي طرف خارجي، بما في ذلك تركيا.

- مصادر تسليح الجيش السوري الحر هي أسلحة المنشقين أنفسهم، غنائم الجيش من هجماته على كتائب الأسد، بالإضافة إلى شراء الأسلحة من أزلام النظام أنفسهم ولا سيما من جبال العلويين، وهو ما اعتبره سيادة العقيد دليلا أخرا على افتقار النظام لأي مبادئ.

- النطام في حالة ضعف وارتباك كبيرة يشهد عليها استعماله المفرط للعنف ضد المدن الثائرة والذي اعتبره دليل ضعف لا قوة.

- أكد أن تعداد الجيش السوري الحر تجاوز الخمسة عشرة ألفا من الضباط وصف الضباط والأفراد، وتوقع أن يتزايد هذا العدد بسرعة في الفترة القادمة مع تصاعد الاحتجاجات وتزايد قوة الجيش الحر.

- خسائر الجيش السوري الحر محدودة جدا نظرا للاستراتيجية المتبعة وارتفاع القدرة التنظيمية وقيامهم بعمليات ضد أهداف محددة وواضحة.

- أكد أنه على اتصال مع الكثير من الضباط في الجيش السوري وهم على استعداد للإنشقاق ولكنهم نتظرون ظروف ملائمة أكثر ولا سيما من ناحية قدرة الجيش السوري الحر على حمايتهم واحتوائهم

- الجيش السوري الحر لا يحتوي حاليا على أي ضباط أو أفراد من الطائفة العلوية أو الأقليات الأخرى، ولكنه يأمل أن يتغير هذا الأمر.

- الجيش السوري الحر يعترف بالمجلس الوطني السوري ما دام متمسكا بأهداف الثورة بإسقاط النظام وبعدم الحوار معه.

- طالب سيادة العقيد من المجلس الوطني السوري أخذ خطوات أسرع وأكثر فعالية لمساعدة الشعب السوري

- ذكر سيادة العقيد أن المجتمع العربي والدولي تخلى عن الثورة السورية خلال فترة طويلة قبل أن يتخذوا خطوات فعالة لمساعدة الشعب السوري.

- مع ذلك: فقد احترم الجيش السوري الحر المبادرة العربية رغم قناعتهم المطلقة بعدم التزام النظام بها.

- أثنى سيادة العقيد على دور تركيا واستضافتهم للشعب السوري على الرغم من عدم تقديم أي دعم عسكري بعد.

- طالب سيادة العقيد بالنقاط التالية:

حظر جوي: حيث أكد استعمال النظام للطيران الحربي في قصف الرستن وجبل الزاوية واعتبره أكبر تهديد للجيش السوري الحر، وأكبر عامل يردع الجنود عن الإنشقاق.

تسليح الجيش السوري الحر حتى يتمكن من ممارسة دوره بشكل أفضل في حماية الشعب السوري ويتمكن من إتمام مهته بإسقاط النظام.

المركز الإعلامي لدعم ثوار حمص