حرب طاحنة أمام السفارة السورية في مصر
وتصريحات السافل بشار ضد الإخوان
وأسرار خطيرة عن يوسف أحمد
مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن
[email protected]
حرب طاحنة وقعت أحداثها أمام السفارة السورية في مصر ، كان المُعد لها أحد اركان النظام المجرم الشبيح سفير عصابات آل الأسد في مصر والجامعة العربية ، وصلة الوصل مع اسرائيل لدعم النظام السوري يوسف أحمد ، بما سأفصح عنه من خلال المقال ، حيث وصلتنا كسوريين المعلومات عن تجمع لمظاهرات سيديرها النظام يوم 29اكتوبر أمام العديد من السفارات السورية في الأقطار العربية ، بغية رفع معنويات أزلامه المنهارة في الحضيض ، من أن له تأييداً سورياً في الأقطار العربية ، فأرسل لأجل ذلك
العديد من شبيحته بالطائرات لتلك البلدان لتكثير العدد والتشبيح ، بينما لم يجد سورياً واحداً في تلك الأراضي يؤيده ، إلا العاملين في السفارة ، فتهيأنا لهم ، ولكن تمّ تأجيل الموعد ، ومن باب الخشية في المراوغة والتضليل ، قرر السوريين الأحرار في مصر الإعلان عن الحشد الدائم والمستمر أمام السفارة السورية من الساعة العاشرة صباحاً ، بقصد مواجهة هؤلاء الأندال ، فكان يوم الجمعة الذي سجّل حضوراً بالمئات ، والسبت مثله ، الى واقعة يوم الأحد المشهودة في تاريخ النظام ، حيث وقف الرجال الأحرار
يُحييون الوطن والشهداء وبطولات الشعب وينشدون الحرية والكرامة ، ووقف السفلة المرتزقة شبيحة النظام ، يُمجدون إلاههم وسيدهم الحقير بشار ، وكان المشهد عظيماً ، لرؤس ترفض ان تخضع لغير الله ، ورؤوس خانعة ذليلة لعبد بئيس ، فلحقتهم الذلّة والمهانة ، وانقلبوا خاسئين مُهانين ، تلحقهم اللعنة الى يوم الدين ، ولأن أعدادهم قليلة حجبوا انفسهم عنّا بالعلم السوري المُدنس بصورة بشار ، هروباً من أعين كامرات الفضائيات والتلفونات المراقبة للمقارنة ، فحاصرنا المكان بالمتظاهرين من الطرفين ، ثم
لننتقل الى الضفة الأخرى لتكون المواجهة وجهاً الى وجه ، ويفصلنا عن بعض أعداد كبيرة جداً في استنفار أمني من الجيش وقوات حفظ الأمن والشرطة لم نشهد له من قبل مثيلاً ، إلا ان مجموعة مؤلفة من اربعة اشخاص استطاعت عبر الإلتقاف التسلل الى طرفنا ، ليتعامل معها المتظاهرين بما يليق بها ، ثُم تُفرض عليهم الحماية الأمنية المصرية ، هذا وقد تخلل حشدنا الإنقطاع للكهرباء أحيانا ، وإلى إغلاق سماعتنا الضخمة في وقت مبكر ماقبل الثانية عصراً بحجة انتهاء الوقت ، وانزعاج المواطنين في الحي من طرفينا
لعلو الصوت ، ومع ذلك كانت كلمة الشعب هي العليا ، وكلمة الأزلام والشبيحة هي السفلى ، تلحقهم المهانة
وأما عن تصريحات السافل بشار ، إبن ابيه حافظ الملعون الى يوم الدين ، وأُمّة الشئيمة التي أنجبته ليكونا وبالاً على الأمّة السورية كما باقي أُسرته الخبيثة ، والذي تقول عنه الجماهير " شيلوا بشار وحطوا حمار ، بلكي بوقف طرق النار " لما لهذا القول من دلالات ، تجسدت اخيراً في تصريحاته البهيمية والمتخلفة ، من خلال قراءته البالية للأحداث ، والخارطة السياسية العالمية الجديدة ، ضد أحد فصائل ومكونات الشعب السوري العظيم ، إذ اعلن في رسالة تبعث على السخرية ، انه يتعامل مع
كل القوى الموجودة على الساحة السورية لأنه يعتقد كما قال " أن التواصل مع هذه القوى مهم جدا من دون أن نحدد من له قاعدة شعبية أو ليس له قاعدة شعبية" ، لافتا إلى أن "المبدأ الصحيح هو اعتماد الحوار ، بالفعل لايهم الحوار مع ممثلي الشعب ، والمهم الحوار حتى ولو مع الحمير على شاكلته ، وهو على الدوام يعلف نفسه بحواره العقيم لها ، حتى أوصل سورية الى الدمار الشامل ، وقتل شعبها وإذلالهم ، والاعتداء على مقدساتهم ورموزهم ، واغتصاب النساء ، وتألهه وإجبار المواطنين تحت الأسر للسجود والركوع له
، للإقرار به رباً ، لا إله إلا هو ، وهو أحقر من أن تدوسه الأقدام ، لأعد هذا الهبيل بما يترحم به على مصير القذافي ألف مرّة ، ليس مني ذلك الوعد ، بل من الله الجبّار القوي ، الذي سيقصم هؤلاء المستكبرين ، ويجعلهم من الصغائر ، ولأجل هذا كما قال هذا العلج بالأمس : هو يُحارب الإخوان المسلمين منذ خمسين عام ، وسيستمر في محاربتهم ، بدلاً من حرب اسرائيل لاستعادة الأرض المغتصبة ، في إعلانه الأخير المُعبر عن الإفلاس الكامل لكيانه السياسي ، كما اعلن قبلها نظامه عن مبررات قتل مايزيد عن
المئتين في خلال مهلة الأربعة أيام الأخيرة ، بدعوى رفعهم شعارات الحظر الجوي ، وهي اشارة الى كل إسلامي العالم العربي والإسلامي ، والتنظيم العالمي للإخوان المسلمين ، بانه لم يعد مقبولاً الصمت ، او الحراك الضعيف ، آملين منهم الإنتفاضات الكبرى في تاييدهم لشعبنا السوري ، ورفع الصوت عالياً بما يتلائم مع حجمهم ، على هذا الطاغوت اللعين ، الذي يستبيح جهاراً ونهاراً بحسب رأيه لدماء المسلمين ، إرضاءً للغرب كما يظن ، هذا الغرب الذي طوى تلك الصفحة ، وبات يتعامل بجدية مع الواقع ، وما تُفرزه
صناديق الاقتراع ، كما راينا في تونس ، وما يجري التهيئة في مصر وليبيا ، وفتحه الحوار مع تلك الجماعات والهيئات
لأعود بحديثي عن أحد أركان النظام المعتمدين والذي يتمتع بصلاحيات واسعة بنظام الإجرام ، وهو السفير السوري في القاهرة والجامعة العربية يوسف الأحمد ،والذي يحمل حقيبتين دبلوماسيتين منذ عام 2001 ، ولم يكتفي بذلك بل رتب لابنته رشا 29 عام للعمل بالجامعة بمرتب عالي ، دون ان يكون لها اي وظيفة حقيقية ، لتصلني المعلومات عن علاقاته المشبوهة مع السفير الإسرائيلي في المعادي ، وكما نقل لي شهود عيّان أن من عادة يوسف الأحمد أن لايخرج بسيارته إلا مع السائق ومرافق ، إلا عندما
يذهب الى المعادي ، فإنه يستغني عن تلك الخدمة ، ويقود السيارة بمفرده ، وكما قيل : بأنه هو من يقوم على التواصل مع إسرائيليين ولاسيما مع سفيرهم ليرفعوا وتيرة الضغط على الدول الأوربية وأمريكا لحماية نظام عصابات آل الأسد أصهاره ، وقد شوهد العديد من المرات وهو بالقرب من مكان سكن السفير الإسرائيلي ، هذا عدا عن لقاءاته المشبوهة مع امرأة شديدة الجمال كما وُصفت ، ليضرب عصفورين بحجر ، ومعلومات أخرى وصلتني أتحفظ عن نشرها ، لكي لايُعرف مصدر المعلومات ، ويقتل أصحابها بدم بارد
وأخيراً : فيما يخص لقاء قطر مع وليد المعلم وحثالته ، فنحن لانستطيع إلا أن نُحيي قطر ونقول لها ، بأنه لاحوار تحت فوهة المدفع والطائرات والدبابات والقتل والحرب الإبادة ، ولابد من الجامعة العربية ان تتخذ قرار تجميد عضوية سورية على أقل تقدير لنظام لايرعوي ، ولايقيم للمواثيق أي وزن ، ونحن في القاهرة نُعد العدّة ليوم حافل يوم الأربعاء ، متمنين على الجامعة العربية أن تكون على مستوى الحدث ، وفي مستوى الحدود الدنيا لمطالب شعبنا على أقل تقدير تجميد العضوية ، وعلى وسط
تقدير تقديم الدعم المالي والإغاثي ن وأحسنه إعلان الحرب على عصابات آل الأسد لإنقاذ الشعب السوري ، من آلة القتل الفاتكة الأسدية ، وهي ستكون مواقف لله والتاريخ الذي سيكتبها على صفحاته ، والذي سيلعن من تواطئ أو تآمر أو تلكأ عن دعم شعبنا السوري ، والله أكبر والنصر لشعبنا السوري العظيم
أهم جرائم عصابات آل الأسد "النظام السوري :
* إنزال الدبابات والمجنزرات والمدرعات التي اُشتريت من أموال الشعب لجيش مطلوب منه حماية الشعب وليس لقتل الشعب ، إلى المدن والقرى السورية وقتلها عشرات الآلاف من المواطنين عام 1980 وتتويجها بالعمل الجبان الهمجي تدمير مدينة حماة فوق ساكنيها ، حتى وصل عدد ضحاياهم من المواطنين السوريين مايُقارب المائة ألف شهيد ، وعشرات الآلاف من المختفين داخل المعتقلات ، ونفي هذه العصابات لمئات الآلاف السوريين عن أوطانهم قسراً ، وملاحقتهم وذريتهم بكل وسائل الخسة وأنواع الإضرار
* مجازره في لبنان بحق الفلسطينيين ، وأهمها تل الزعتر على عهد الأب ، وما يفوق عن العشرين ألف شهيد ، وأضعافهم من الشهداء اللبنانيين قُتلوا خسّة وظلماً ، وتوجها الابن القاتل بشار عام 2004 بقتل رمز لبنان رفيق الحريري رحمه الله وفضيحته في التنظيم المسلح فتح الإسلام
* استجلابه للقاعدة بالتعاون مع الإيراني ، وعمل الفتنة الطائفية التي أودت بحياة مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي
*مجازر رئيس العصابة بشار الجماعية في سجن صيدنايا بسبب انتفاضتهم احتجاجاً على تدنيس القرآن ومجازر في مناطق الأكراد وخاصة في القامشلي عام 2004 ، وعمليات الاختطاف الواسعة للمواطنين ، وقتل الكثير منهم في أقسام التعذيب التي سلخت جلود النّاس ، هذا عدا عن نهبه لأموال الدولة والنّاس ، وتعمده إفقار الشعب ، كما وأنّ النظام برأسه العفن مطلوب للعدالة الدولية ، ومعه 13 من أركان عصاباته ، ولكن حصانته كرئيس هي من يمنع جلبه لمحكمة لاهاي الدولية ، والمتوقع مثوله إليها
قريباً بإذن الله
* ، إرساله للطائرات الحربية المُحمّلة بأدوات القتل ، لتحصد أرواح المدنيين الليبيين ، دعماً لأبيه الروحي الجزّار المجرم المعتوه القذافي وأسرته اللعينة
* وكان آخر جرائم بشار منذ 15 آذار 2011 ، إطلاق شبيحته في أنحاء سورية وقوات الغدر والجريمة المُسماة بالأمن ، وقتله لما يُقارب الخمسة آلاف شهيد ، وخمسة وعشرون ألف مُعتقل على خلفية التظاهرات ، وتوجيه الدبابات والمدرعات وناقلات الجند التي لم يوجهها يوماً إلى جبهة الجولان المحتل ، ولا إلى المعتدين الذين قصفوا وانتهكوا الأرض السورية ، بل الى صدور الشعب السوري المسالم ، المطالب بحريته وكرامته ، لعمل المجازر وحرب إبادة على غرار ماحصل في الثمانينات من فظائع وتدمير
المدن ، وإطلاق القذائف الثقيلة باتجاه الأهالي الآمنين ، ليقتل أبناء شعبنا بالرصاص الحي مباشرة على الصدور والرؤوس ، وقلع الحناجر وقتل الأطفال ذبحاً بالسكاكين ، والمعدات العسكرية بما فيها الطائرات والسفن الحربية مؤخراً ، والتي تم شرائها من عرق الشعب وكده ، فلم يسلم من غدرهم ونيرانهم شيخ أو امرأة ولاطفل أو شاب ، وقد مُثل بالكثير منهم وهم أحياء ، وقتلوا بدم بارد ، وسادوية مُفرطة ، ومحاصرة المدن والقرى وتجويعها ، ومنع الإمدادات الإنسانية لها ومنع الإسعاف، وقطع الكهرباء عن الخدّج
ليموتوا من ظلم عصابات آل الأسد ، وكل هذا لم يفت من عزيمة شعبنا العظيم ، الذي قال كلمته الأخيرة .... الشعب يُريد إسقاط آل الأسد وما سُمي بنظامهم المشؤوم ، وهو اليوم قد حقق الإنجاز الأعظم إذ وصل الى مرحلة النهاية من عمر النظام بإذن الله .. ولا للحوار مع القتلة ولتسقط الدولتين المارقتين روسيا والصين عدوتا الشعب السوري والعروبة والإسلام.