مواهب السيدة بثينة شعبان

وخرزه زرقاء لكي لا تصاب بالعين

م. هشام نجار

المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده 

najjarh1.maktoobblog.com

في مقابلة مع صحيفة اندبندنت الصادرة الجمعة ٢٨ تشرين الأول / أوكتوبر ٢٠١١أجراها الصحافي البريطاني المعروف روبرت فيسك مع (الأديبه ) بثينه شعبان ,تفضلت السيده شعبان وبكل تواضع بالإجابه. قالت السيده شعبان"ليست لدي أصول باستثناء أصول حبي لأهل بلدي، ثم اضافت "من المثير للسخرية حقاً أن أكون على قائمة العقوبات الاميركية بينما تباع كتبي في جميع أنحاء الولايات المتحدة

أعزائي القراء

 السيده بثينه شعبان تعتبر جزءاً رئيسياً من النظام, بدأ طموحها منذ زيارة راعيها حافظ الأسد الى منطقتها في حمص حيث طلبت منها قيادة الحزب القائد بتجميع صديقاتها بمسيره تحيط بالأسد الأب فأظهرت براعاتها امامه إبتداءاً برقصة الصمود والتصدي ..مروراً بالهتاف والتحدي ..وإنتهاءاً بالركوع والترجي, فلفتت نظره فكانت بداية صعود السّلم .. حتى بلغت اليوم إحدى الركائز لنظام الوريث . مواهبها العلميه :مجازه بالأدب الإنجليزيمواهبها السياسيه : يكفي انها من عضام الرقبه. مواهبها الإنوثيه: في كل مره تتابعها على التلفزيون تظن انها قد إستيقظت لتوها من نومها مع بقايا تثاؤب مازال بادياً على فمها, شعرها في حالة عداء مع المِسرَحه , تعابيرها تشير الى حالة فزع مستوطن على وجهها مما يدل على عقدة إثم ارتكبتها في حياتها او مازالت ترتكبها في حق الآخرين وهم على الأغلب ابناء الشعب السوريمواهبها في النقاش : يحتل الكذب في حياتها المرتبه الأولى إنسجاماً مع الإسلوب العام الذي يتبعه النظام , وحول هذه النقطه يقول أحد المحللين السياسيين :عندما تكذب الأنظمه الديكتاتوريه فإنها تستحضرعادة ذره صغيره من الحقيقه لاترى بالعين المجرده بل تحتاج إلى ميكروسكوب لرؤيتها, ثم تقوم بمزجها مع جبلٍ من الكذب وتعرض هذا الكوكتيل على شعبها عبر وسائل الإعلام لإقناعه بها .اما السيده شعبان ونظامها فينفردوا بطريقتهم في إقناع شعبهم, فجبل الكذب لديهم خالٍ تماماً حتى من ذرة صدق كنواة لامتناهيه بالصغر لتغليف الكذبة الكبرى وبعد ذلك يحردون إذا لم يصدقهم أحدمواهبها الماليه: رصيدها الوحيد هو حبها لشعبها ,هكذا تقول! .وصحف العالم تقول: رئيسها يملك المليارات.. ومرؤوسيها يملكون مئات الملايين وأصدقاءها يملكون مئات..مئات الملايين ..وهذه المسكينه العابده في محراب الفساد لاتملك سوى رصيد حب الشعب ؟ اليس هذا مثاراً للسخريه واصحاب المصارف تعلم ان لها رصيداً في دبي وإيران وجزر الكناري تبلغ مئات الملايين من الدولارات!!مواهبها الأدبيه: تقول (الدرويشه) انها تتعيش من مؤلفاتها الواسعة الإنتشار في الولايات المتحده. وهنا جاء دوري لكي إجيب فأقول عشت في الولايات المتحده اكثر من ربع قرن ورغم إهتمامي بالمؤلفات إلاّ اني فشلت في العثور على مؤلف واحد لها في مكتبات نيويورك ,وحتى لانبخس السيده ادبها ذهبت اليوم إلى أشهر مكتبه في مانهاتن عليّ اعثر على ضالتي ففشلت فسألت احد العاملين عن كتاب من تأليف السيده شعبان فدار بي ارجاء المكتبه فعجز هو الآخر فأعتذر ,ونصحني ان اتجول على رصيف شارع الثاني والأربعين عساه يُباع على الرصيف..الا اني عجزت للمره الثانيه..فقلت لنفسي ممازحاً :والله ياهشام يمكن ان تجد في نيويورك كتاباُ يحوي اغاني لشعبان عبد الرحيم ويستحيل ان تجد كتاباً لبثينه شعبان.

الشعب السوري يعلم ان كل ما يكتبه جهابزة النظام في صحفهم وكتبهم تنتهي قبل قراءتها الى محلات بائعي الفلافل ,اما كتب السيده شعبان هذا إن وجدت في امريكا فإلى اين سينتهي بها المقام؟ إذا كانت محظوظه أعزائي القراء فسينتهي بها المقام في مطاعم ماكدونالد لتلف بها صندويشات الهمبرغر وإذا حصل ذلك..فلتحمد ربها على هذه الشهره 

هذه هي مواهب السيده بثينه شعبان وهي افضل ما يملكه النظام السوري من شخصيات اما باقي منتسبي النظام فجميعهم من خريجي معهد التشبيح الحكومي.هذه هي مواهبهم اعزائي القراء ونظام بهذه المواهب سيرفضه الشعب بل صار في حكم الإنقراض وهو يوم 
...
قريب بإذن الله