لنحرق الأخضر واليابس فوق رؤوس الروس والصينيين
لنحرق الأخضر واليابس
فوق رؤوس الروس والصينيين
مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن
[email protected]
لنحرق الأخضر واليابس فوق رؤوس الروس والصينيين ، ولنُزلزل الأرض من تحت اقدامهم ، ولنلعنهم لعناً كبيراً ، المُلطخة اياديهم بدماء الشعب السوري الأبي ، الثائر على جزار سورية السفاح السافاك المتألهه بشار ابن أبيه الملعون ليوم الدين ، وما علينا القيام به في هذه الفترة هو في غاية الأهمية ، ومن يُقصر في أداء الواجب ، فهو مُلام أمام الله والوطن والشعب المذبوح ،
فلنكثف لقاءاتنا مع أحبابنا وأصدقائنا وحلفائنا ، لاتخاذ مواقف فعلية على أرض الواقع ، واول ما سنبدأه من مصر ، عبر الاتصال بكل الأحزاب والقوى السياسية والشعبية الفاعلة ، والدعوة العلنية لمقاطعة المنتجات الصينية والروسية ، والضغط على المجلس العسكري والحكومة الثورية ، لمعاملة تلك الدولتين كأعداء للأمّة العربية والإسلامية ، ولن نحاورهم بعد اليوم ، لأن لا أمل فيهم أن يرعووا ويختشوا ، الى ان يتم عزل تلك
الدولتين وانكفائهم في القريب العاجل إن شاء الله ، والى الأبد ، بعدما أمّلنا فيهم خيراً ، وفتحنا معهم كل أبواب الحوار والمراجعة ، ولكنهم ابوا إلا أن يكونوا في قاع الحضيض أخلاقياً وأدبياً ، وسيكون مصيرهم الى مذابل التاريخ ، كما فقدوا بالأمس القريب الكثير من حضورهم ووجودهم ن وهم اليوم يفقدون ماتبقى لهم من أي اعتبار ، بعدما لقظهم شعبنا العظيم ، ولسان حال اهلنا السوريين يقول : ولاترجوا السماحة من لئيم
... فما في النار للظمآن من ماء
لن نسمح بعد اليوم أن نتعامل مع الروس بالمعاملة الدبلوماسية وكلمات الصداقة الكاذبة والمخادعة ، بل ماسنحاول فعله هو مسحهم من خارطة الشرق الأوسط ، لولوغهم واستهتارهم بدماء شعبنا السوري ، لما نملكه من تأييد شعبي كبير على مساحة الوطن العربي ، وتضامنه معنا ، ولاسيما على ساحات البلاد التي وقعت فيها الثورات العربية ودول الخليج ، وبالأخص مصر مهد العروبة والإسلام ، لنعدهم برد مزلزل لم يكونوا يتوقعونه أبداً ، ومنذ اللحظة بدانا اتصالاتنا على
نطاق واسع مع كل القوى الفاعلة على الأرض المصرية ، وطالبناهم بمواعيد ، ولن نُفصح عما ننوي فعله ، وخاصة بعد اتصالي بسكرتير السفارة الروسية منذ قليل ، وإبلاغي له عن مقتنا وغضبنا واستنكارنا وشجبنا واشمئزازنا واستحقارنا للموقف الروسي العار والمخزي باسم التنسيقية السورية لدعم الثورة السورية بمصر ، ونحن الآن بصدد اصدار بيان واضح بهذا الخصوص ، وافعال لا أقوال بعد اليوم ، ولن تهدأ عزائمنا قبل أن نرى انهيار هذا الأخطبوط الشيطاني اللعين ، داعم القتلة وسفاكي الدماء ، وحامي حمى الطغيان
الشنيع ، المُتمثل بالمتوحش البغيض السفاح بشار ابن المجرم حافظ الأسد عليهما لعنة الله والناس أجمعين
وأخيراً : لايسعنا إلا ان نُعبر عن خيبة أملنا بتلك الدولتين المارقتين عدوتي الإنسانية والحياة ، قاتلتي الشعب السوري ، واللتين من المفترض على عاتقهما تقع مسؤولية حماية السلم والأمن الدوليين ، لنغسل أيادينا منهما إلا إن عادا للصواب وجادة الحق بأقرب وقت لامتاخرين ، وخاصة بعد لقاءنا بالوزير المفوض الروسي في مصر ايفان منذ ثلاثة اسابيع تقريباً ، وبعدما وعدنا خيراً ، وان بلاده ستددعم الشعب السوري ولن تكون مع النظام ، وقولهم لنا لكل صدام
نهايته ، مما شرحته في مقالاتي السابقة ، ولكنه تبين كذبهم ومراوغتهم لكسب الوقت لبقاء نظام الجريمة وعصابات آل الأسد ن ومساعدته ، وتقديم العون له ، ولسفك مايستطيعونه من دماء شعبنا السوري ، ولذا فهم شركاء في الجريمة ، لنحمل تلك الدولتين المسؤولية الكاملة ، عن كل قطرة دم سالت ، لنعدهم بان النصر لشعبنا العظيم لا لسواه بإذن الله ، وان عزيمة الشعب وإرادته لايكسرها خيانة الخائنين ، وألاعيب الخائبين ، ولكن فقط مثل هذه المواقف تساعد على المزيد من سفك الدماء البريئة ، مما سينقلب وبالاً
وحسرة على تلك الدولتين المنحطتين الى اسفل السافلين ، ونحن هنا في مصر نعقد الكثير من الاتفاقيات والمعاهدات القوية لمواجهة هاتين الدولتين المستكبرتين ، ولن أزيد ، والجميع يعرف مامعنى ولن أزيد ، والله أكبر ، والنصر لشعبنا العظيم.