الشيخ أحمد محيي الدين يسطو على كتاب "نبي الرحمة"

الشيخ أحمد محيي الدين

يسطو على كتاب "نبي الرحمة"

محمد مسعد ياقوت- باحث تربوي

[email protected]

قام بتغيير عنوان الكتاب وحذَف اسم المؤلف ونسب الكتاب لنفسه !

تعرّض كتاب " نبي الرحمة" للباحث والداعية المصري محمد مسعد ياقوت لعملية سطو فجة، من قبل رجل الدين الصيداوي " أحمد محي الدين نصار" الذي يشغل منصب رئيس الرابطة الإسلامية السنية بلبنان بصيدا .

وقد تواصل بعضُ الباحثين من لبنان مع المؤلف " ياقوت"؛ وأخبروه أن ثمة شيخًا من لبنان قام بعمل حفل توقيع لكتاب له بعنوان " محمد الرحمة المهداة "  طبعته دار " روابي القدس. وكان حفل التوقيع للكتاب المذكور بحضور ممثل رئيس مجلس الوزراء الأسبق فؤاد السّنيورة الأستاذ طارق البعاصيري، و السّفير الأستاذ عبدالمولى الصّلح، وقاضي صيدا الشّرعي محمّد أبو زيد، والمشايخ إيّاد أبوالعردات، وأحمد اليوسف، ومحمود سمهون، والإعلامي هلال حبلي، والدكتور لؤي بشير، والسّيدة آمنة سكافي مديرة مركز المفتي الشّيخ محمّد سليم جلال الدين الثقافي، وحشدٌ غفيرٌ اجتمع في قاعة بلديّة صيدا الكبرى على هامش معرض الكتاب الإسلامي الثامن، والتي نظمته مؤسّسة روابي القدس للإنتاج الفني وصاحبها " الشيخ علي اليوسف ".

وكانت المفاجأة أن الكتاب الذي خرج به الشيخ " أحمد محي الدين نصار" على الرأي العام على أساس أنه كتابه ومن تأليفه، وعقد له حفل التوقيع، وحشد له الشخصيات العامة للتوقيع لهم على نسخ من هذا الكتاب ـ كانت المفاجأة أن هذا الكتاب هو، هو كتاب نبي الرحمة المطبوع منذ سنتين بدار الخراز بجدة، عام 2009، ومؤلفه الحقيقي هو الباحث المصري محمد مسعد ياقوت. وكل ما فعله الشيخ " أحمد محي الدين نصار" أنه قام بتغيير عنوان الكتاب ، من " نبي الرحمة" إلى " محمد الرحمة المهداة"، وقام بتغيير اسم المؤلف الحقيقي، من " محمد مسعد ياقوت" إلى " أحمد محي الدين نصار"، ثم نقل الكتاب كاملاً بما في ذلك، المقدمة والخاتمة والهوامش حتى قائمة المراجع نقلها حرفيًا.

قام الشيخ " أحمد محي الدين نصار"، بنقل فصول الكتاب، فصلاً فصلاً، وما يشتمل على ذلك من مباحث فرعية ومطالب، وبالغ الرجلُ في النقل، حتى نقل " الإهداء " الذي كتبه " ياقوت " حرفًا حرفًا.

تقرير تفصيلي عن جريمة سرقة كتاب " نبي الرحمة "

محمد مسعد ياقوت

تعرّض كتاب " نبي الرحمة" للباحث والداعية المصري محمد مسعد ياقوت – والمطبوع بدار الخراز بجدة عام 2009 - لعملية سطو فجة، من قبل رجل دين يدعى " أحمد محي الدين نصار" الذي يشغل منصب رئيس الرابطة الإسلامية السنية بلبنان، ومقرها صيدا – القياعة – بناية حريري – الطابق الأول، تلفاكس:734535 7 00961  صندوق بريد 741 صيدا – لبنان.

ومن سوء حظ المذكور أن كتاب " نبي الرحمة " كتاب معروف، و له انتشار واسع، وترجم إلى عدة لغات، حيث أصدرت دارُ الخراز بجدة أول طبعة للكتاب عام 2009، وقام مؤلف الكتاب ( محمد مسعد ياقوت ) بتأسيس موقع إلكتروني يدعم الكتاب وفكرته، والكتاب يحمل نفس اسم الكتاب، نبي الرحمة، www.nabialrahma.com

وعلى إثر نجاح الطبعة العربية لكتاب نبي الرحمة، فَوّض المؤلفُ المجلسَ الأعلى للشؤون الإسلامية بالبرازيل ترجمة وطباعة النسخة البرتغالية من الكتاب، وكان لها صدى طيب ولا سيما في فترة الإساءة الغربية لنبي الإسلام.

أما عن قضية سرقة هذا الكتاب، فقد تواصل بعضُ الباحثين من لبنان مع المؤلف " ياقوت"؛ وأخبروه أن ثمة شيخًا يدعى " أحمد محي الدين نصار" قام يومَ الأربعاء 10 آب 2011 بعمل حفل توقيع لكتاب له بعنوان " محمد الرحمة المهداة "  طبعته دار " روابي القدس " – بتاريخ 2011م – وعنوان هذه الدار شارع الشيخ محرم العارفي، بساحة القدس بمدينة صيدا اللبنانية[1]. وكان حفل التوقيع للكتاب المذكور بحضور ممثل رئيس مجلس الوزراء الأسبق فؤاد السّنيورة الأستاذ طارق البعاصيري، و السّفير الأستاذ عبدالمولى الصّلح، وقاضي صيدا الشّرعي محمّد أبو زيد، والمشايخ إيّاد أبوالعردات، وأحمد اليوسف، ومحمود سمهون، والإعلامي هلال حبلي، والدكتور لؤي بشير، والسّيدة آمنة سكافي مديرة مركز المفتي الشّيخ محمّد سليم جلال الدين الثقافي، وحشدٌ غفيرٌ اجتمع في قاعة بلديّة صيدا الكبرى على هامش معرض الكتاب الإسلامي الثامن، والتي نظمته مؤسّسة روابي القدس للإنتاج الفني وصاحبها " الشيخ علي اليوسف ".

وكانت المفاجأة أن الكتاب الذي خرج به الشيخ " أحمد محي الدين نصار" على الرأي العام على أساس أنه كتابه ومن تأليفه، وعقد له حفل التوقيع، وحشد له الشخصيات العامة للتوقيع لهم على نسخ من هذا الكتاب ـ كانت المفاجأة أن هذا الكتاب هو، هو كتاب نبي الرحمة المطبوع منذ سنتين بدار الخراز بجدة[2]، عام 2009، ومؤلفه الحقيقي هو الباحث المصري محمد مسعد ياقوت. وكل ما فعله الشيخ " أحمد محي الدين نصار" أنه قام بتغيير عنوان الكتاب ، من " نبي الرحمة" إلى " محمد الرحمة المهداة"، وقام بتغيير اسم المؤلف الحقيقي، من " محمد مسعد ياقوت" إلى " أحمد محي الدين نصار"، ثم نقل الكتاب كاملاً بما في ذلك، المقدمة والخاتمة والهوامش حتى قائمة المراجع نقلها حرفيًا.

قام الشيخ " أحمد محي الدين نصار"، بنقل فصول الكتاب، فصلاً فصلاً، وما يشتمل على ذلك من مباحث فرعية ومطالب، وبالغ الرجلُ في النقل، حتى نقل " الإهداء " الذي كتبه " ياقوت " حرفًا حرفًا .

والقاريء العادي يستطيع أن يكتشف عملية السطو من أول وهله دون الاضطلاع على الكتاب الأصلي؛ ففي صفحة 35 مثلاً، تجد هامشًا يقول : " انظر للباحث : مقالة بعنوان دور النبي صلى الله عليه وسلم  في تحضر العرب، المقالة الفائزة بمسابقة ( انصر نبيك وكن داعيًًا) من الموقع الإسلامي ( الألوكة)، فرع المقالة الصحفية، 2006" .

هكذا نص الهامش، الذي نسي الرجل أن يحذفه، فصاحب المقالة والفائز بالجائزة هو " محمد مسعد ياقوت "، والمسابقة معروفة، والفائزون مثبتون .

تحريرًا في

‏31‏/08‏/2011

                

[1] هاتف دار روابي القدس : 07753320 جوال : 03235091، ايميل : [email protected]  

[2] دار الخراز، ص. ب 15533 جدة : 21454، جوال : 0505318767، فاكس : 009666700484