كلنا حسين هرموش
نحمّل السلطات التركية مسؤولية اختفاء المقدم السوري المنشق حسين هرموش قائد حركة الضباط الأحرار، وذلك بعد لقائه أحد الضباط الأتراك في أحد مخيمات اللاجئين السوريين في الأراضي التركية بتاريخ 29 - 08 - 2011.
المقدم حسين هرموش :
الضابط السوري الذي أعلن انشقاقه عن الجيش السوري مع عدد من العناصر بتاريخ 9 / 6 / 2011
وقد تلخصت أسباب انشقاقه بما يلي :
1- القتل الجماعي للمدنين العزل في جمع أنحاء سوريا
2 توريط ضباط وصف ضباط أفراد الجيش العربي السوري الحر بمداهمة المدن و القرى الآمنة
3- قتل الأطفال والنساء والشيوخ و ارتكاب المجازر والمقابر الجماعية .
ويرأس هرموش حركة الضباط الأحرار التي أعلن عن تشكيلها في مدينة جسر الشغور في يونيو (حزيران) الماضي. وتضم هذه الحركة جميع الضباط والجنود الذين يرفضون إطلاق النار على المتظاهرين السلميين ويعلنون انشقاقهم عن الجيش السوري. لجأ إلى تركيا بعد فترة من انشقاقه وأصبح ناطقا رسميا لحركة الضباط الأحرار .
قرية إبلين هي مسقط رأس المقدم حسين هرموش:
صباح الثامن من الشهر الحالي (أيلول) وفي السادسة صباحا تقدمت قوات أمن في سيارات مدنية مع دبابات للجيش إلى القرية الآمنة، وكانت البداية بإطلاق قذائف من الدبابات المرافقة على منزل العائلة دون إنذار، فاشتعلت فيه النيران، تبعها إطلاق نار كثيف على الجنود الذي حاولوا الدفاع عن أنفسهم، إلا أن سبعة عناصر استشهدوا وتمكن ثلاثة جنود وضابط من النجاة، وكذلك محمود هرموش على الرغم من إصابته، بينما اختفى آخرون في المنطقة. قام العناصر بعدها بربط الجنود المقتولين بالدبابات وسحلهم في الشوارع، كما اعتدوا بشكل وحشي على خمسة جنود قاموا باعتقالهم.
وكانت قوات الأمن قامت باعتقال رب المنزل الذي يبلغ من العمر خمسة وسبعين عاما (وتمت اعادته لاحقاً مع زرج ابنته الى أهله مقتولين بالرصاص) كما تم اعتقال زوجته المسنة وابنهما، وعدد من الأهالي بينهم خمسة فتيان يبلغ أكبرهم 15 عاما، كما اعتقلت نساء مع أطفالهن لصلة القرابة التي تربطهن مع هرموش. وعملت الدبابات بعدها على هدم المنازل في القرية، مسوية بالأرض خمسة عشر منزلا.