لا نريدكم

د. إيمان مصطفى البُغَا

د. إيمان مصطفى البُغَا

آسفة : لا أقصدكم أنتم يا من ستتفضلون عليَّ بقراءة كلماتي , وإنما أقصد أولئك الذين ما تركوا فكرة في الشرق أو الغرب إلا وأتونا بها لعلها تكون بديلاً عن إسلامنا .... واسمحوا لي أن أوضح ما لا يحتاج إلى توضيح : إن أمورنا لن تستقر إلا بجعل الإسلام هو المرجعية لنا ولغير المسلمين في بلادنا , وأن يكون إسلاماً حقيقيّاً وليس إسلاماً شكليّاً يضحكون به علينا .. فنحن بكل بساطة نرفض العلمانية التي تستبدل بالإسلام بضاعة الغرب ( أو غيره ) الفكرية , ويا لها من بضاعة : من فكر سياسي أغرق العالم بالفوضى , وفكر اقتصادي أغرق العالم بالفقر وبالعبودية للقمة العيش ووليها , وفكر تربوي أغرق العالم بالفساد ..

لا لا في الواقع فإن كلامي غير صحيح ؛ فالفكر القادم على شاحنات العلمانيين هو فكر رائع ( وإن كنا قد جربناه طوال العقود الماضية فما أنتج لنا إلا الذل والفقر والهزيمة ) ومع ذلك أقول : هذا الفكر الررررائع لا نريده ..لا نريده بتاتاً وأبداً وألبتة , لأننا أصحاب دماغ متحجر يابس نرفض ما لدى غيرنا من فكر , ومعجبون بعقولنا ومتباهون بها وعندنا قدر لا بأس به من الاعتداد بالنفس قد يصل إلى الغرور - ربما - وسنبقى مصممين على أن لا نتعلم من المتقدمين الآخرين كيف نربي أطفالنا أو نتعامل مع نسائنا أو نسير أمور دولتنا واقتصادنا أو نؤلف المناهج التي نعلمها لأطفالنا .. نريد أن يكون ذلك كله منبثقاً من الإسلام شاء من شاء وأبى من أبى .. فلا تتعبوا أنفسكم بنقاشنا ومجادلتنا فعقليتنا لن تستوعب يوماً أن تكون تابعة لمن احتل بلادنا يوماً ودمر فيها وبغى وتجبر ومنع بلادنا من أن تكون يوماً متقدمة مصنعة بل جعلها تابعة مستهلكة .. لن نستوعب يوماً أن نمد أيدينا مصافحين وبابتسامة عريضة لمن سلط أسلحته على البشر في الشرق والغرب وسفك الدماء بكبسة زر ... ثم اعتذر اعتذاراً رقيقاً لا يسمح معه إلى توجيه أي لوم أو عفواً عتابثم اعتذر اعتذاراً رقيقاً لا يسمح معه بتوجيه لوم – عفواً - أو عتاب .. عفواً فأيدينا عادلة منصفة غير ملوثة بدماء أحد ... ومنذ متى كان المعتدي السفاك يحمل وعياً أو فكراً أو مشروعاً لحضارة ؟ أريد أن أفهم هذه المعادلة البدهية التي جعلها البعض في بلادنا صعبة ومعقدة وأتعبنا بنقاشها عقوداً ..

حسناً وإذ أقدمت على ذكر هذا البعض فقد حان الوقت لأقول لهم أنا وغيري بكل صراحة إنهم لا يريدون منا أن نأخذ الفكر من الآخرين إلا كراهية بالتدين وبالحياة الإسلامية , ولن أتوسل إليهم أن يكونوا ديمقراطيين فيتوافقوا مع مطالب الأغلبية المسلمة , بل أن يثبتوا لنا أن تقدم بلادنا وتطورها مرهون بأن نغير عقولنا ؛ وذلك بأن يكفوا عن سهر الليل ونوم النهار وعن تسويد الصفحات التي يخرج منها القارئ حاله حال الجائع الذي كان يأكل بنومه؛ وذلك بأن يكفوا عن سهر الليل ونوم النهار وعن تسويد الصفحات التي يخرج منها القارئ حاله حال الجائع الذي كان يأكل في نومه , أقول بأن يكفوا عن هذا كله ويأتونا بكيف نصنِّع وكيف نزرع وهذا فقط ولا شيء غيره ... أو ليكفوا إمممممم عن عداوتنا فقد قامت الثورات في كل مكان من ربوع بلادنا لتنتصر عليهم ... وآسفة إن كنت مضطرة إلى التذكير بما لا يحتاج إلى تذكير من أن زين العابدين الذي رقص الناس في الشوارع فرحاً بذهابه كان علمانيّاً , وأن حسني مبارك كان علمانيّاً , و و و القائمة تطول ... أم أن العلمانية لم تجد لها بطلاً شريفاً بعد .. لحظة : لن أكون قاسية وأطالبكم بهذه التجربة الصعبة , ولن أكون قاسية بأن تعطوني مثالاً عن حالة لمعت فيها علمانيتكم .. لن أكون قاسية .. ليس رحمة بكم , بل لأني وغيري ببساطة صباح الخير : لاااااااااااا نريدكم .

لحظة : لن أكون قاسية وأطالبكم بهذه التجربة الصعبة .. ولن أكون أيضاً قاسية وأطالبكم بأن تعطوني مثالاً عن حالة لمعت فيها علمانيتكم .. لن أكون قاسية ليس رحمة بكم , وإنما لأني وغيري ببساطة صباح الخير : لااااااااااااا نريدكم . وبابتسامة عريضة لمن سلط أسلحته على البشر في الشرق والغرب فسفك الدماء بكبسة زر ثم اعتذر اعتذاراً رقيقاً لا يسمح معه إلى توجيه أي لوم أو عفواً عتاب .. عفواً فأيدينا عادلة منصفة غير ملوثة بالدماء .. ومنذ متى كان المعتدي السفاك يحمل وعياً أو فكراً أو مشروعاً لحضارة ؟؟ أريد أن أفهم هذه المعادلة البديهية التي جعلها البعض في بلادنا صعبة ومعقدة وأتعبنا بنقاشها عقوداً .. حسناً : وإذ أقدمت على ذكر هذا البعض فقد حان الوقت لنقول لهم بكل صراحة : إنهم لا يريدون منا أن نأخذ الفكر من الآخرين إلا كراهية بالتدين وبالحياة الإسلامية , ولن أتوسل إليهم بأن يكونوا ديمقراطيين ويوافقوا الأغلبية , وبابتسامة عريضة لمن سلط أسلحته على البشر في الشرق والغرب فسفك الدماء بكبسة زر ثم اعتذر اعتذاراً رقيقاً لا يسمح معه إلى توجيه أي لوم أو عفواً عتاب .. عفواً فأيدينا عادلة منصفة غير ملوثة بالدماء .. ومنذ متى كان المعتدي السفاك يحمل وعياً أو فكراً أو مشروعاً لحضارة ؟؟ أريد أن أفهم هذه المعادلة البديهية التي جعلها البعض في بلادنا صعبة ومعقدة وأتعبنا بنقاشها عقوداً .. حسناً : وإذ أقدمت على ذكر هذا البعض فقد حان الوقت لنقول لهم بكل صراحة : إنهم لا يريدون منا أن نأخذ الفكر من الآخرين إلا كراهية بالتدين وبالحياة الإسلامية , ولن أتوسل إليهم بأن يكونوا ديمقراطيين ويوافقوا الأغلبية , وبابتسامة عريضة لمن سلط أسلحته على البشر في الشرق والغرب فسفك الدماء بكبسة زر ثم اعتذر اعتذاراً رقيقاً لا يسمح معه إلى توجيه أي لوم أو عفواً عتاب .. عفواً فأيدينا عادلة منصفة غير ملوثة بالدماء .. ومنذ متى كان المعتدي السفاك يحمل وعياً أو فكراً أو مشروعاً لحضارة ؟؟ أريد أن أفهم هذه المعادلة البديهية التي جعلها البعض في بلادنا صعبة ومعقدة وأتعبنا بنقاشها عقوداً .. حسناً : وإذ أقدمت على ذكر هذا البعض فقد حان الوقت لنقول لهم بكل صراحة : إنهم لا يريدون منا أن نأخذ الفكر من الآخرين إلا كراهية بالتدين وبالحياة الإسلامية , ولن أتوسل إليهم بأن يكونوا ديمقراطيين ويوافقوا الأغلبية , وبابتسامة عريضة لمن سلط أسلحته على البشر في الشرق والغرب فسفك الدماء بكبسة زر ثم اعتذر اعتذاراً رقيقاً لا يسمح معه إلى توجيه أي لوم أو عفواً عتاب .. عفواً فأيدينا عادلة منصفة غير ملوثة بالدماء .. ومنذ متى كان المعتدي السفاك يحمل وعياً أو فكراً أو مشروعاً لحضارة ؟؟ أريد أن أفهم هذه المعادلة البديهية التي جعلها البعض في بلادنا صعبة ومعقدة وأتعبنا بنقاشها عقوداً .. حسناً : وإذ أقدمت على ذكر هذا البعض فقد حان الوقت لنقول لهم بكل صراحة : إنهم لا يريدون منا أن نأخذ الفكر من الآخرين إلا كراهية بالتدين وبالحياة الإسلامية , ولن أتوسل إليهم بأن يكونوا ديمقراطيين ويوافقوا الأغلبية , بل أن يثبتوا لنا أن تقدم بلادنا وتطورها مرهوناً بأن نغير عقولنا ؛ وذلك بأن يكفوا عن سهر الليل ونوم النهار وعن تسويد الصفحات التي يخرج منها القارئ حاله حال الجائع الذي كان يأكل بنومه , أقول بأن يكفوا عن هذا كله ويأتوننا بكيف نصنع وكيف نزرع وهذا فقط ولا شيء غيره .. أو يكفوا عن إممممم عن عداوتنا فقد هبت الثورات في كل مكان من ربوع بلادنا لتنتصر عليهم .. وآسفة إن كنت مضطرة إلى التذكير بما لا يحتاج إلى تذكير من أن زين العابدين الذي رقص الناس في الشوارع فرحاً بذهابه كان علمانياً , وأن حسني مبارك كان علمانياً , و و والقائمة تطول .. أم أن العلمانية لم تجد لها بطلاً شريفاً بعد .. لحظة : لن أكون قاسية وأطالبكم بهذه التجربة الصعبة .. ولن أكون أيضاً قاسية وأطالبكم بأن تعطوني مثالاً عن حالة لمعت فيها علمانيتكم .. لن أكون قاسية ليس رحمة بكم , وإنما لأني وغيري ببساطة صباح الخير : لااااااااااااا نريدكم . وبابتسامة عريضة لمن سلط أسلحته على البشر في الشرق والغرب فسفك الدماء بكبسة زر ثم اعتذر اعتذاراً رقيقاً لا يسمح معه إلى توجيه أي لوم أو عفواً عتاب .. عفواً فأيدينا عادلة منصفة غير ملوثة بالدماء .. ومنذ متى كان المعتدي السفاك يحمل وعياً أو فكراً أو مشروعاً لحضارة ؟؟ أريد أن أفهم هذه المعادلة البديهية التي جعلها البعض في بلادنا صعبة ومعقدة وأتعبنا بنقاشها عقوداً .. حسناً : وإذ أقدمت على ذكر هذا البعض فقد حان الوقت لنقول لهم بكل صراحة : إنهم لا يريدون منا أن نأخذ الفكر من الآخرين إلا كراهية بالتدين وبالحياة الإسلامية , ولن أتوسل إليهم بأن يكونوا ديمقراطيين ويوافقوا الأغلبية , بل أن يثبتوا لنا أن تقدم بلادنا وتطورها مرهوناً بأن نغير عقولنا ؛ وذلك بأن يكفوا عن سهر الليل ونوم النهار وعن تسويد الصفحات التي يخرج منها القارئ حاله حال الجائع الذي كان يأكل بنومه , أقول بأن يكفوا عن هذا كله ويأتوننا بكيف نصنع وكيف نزرع وهذا فقط ولا شيء غيره .. أو يكفوا عن إممممم عن عداوتنا فقد هبت الثورات في كل مكان من ربوع بلادنا لتنتصر عليهم .. وآسفة إن كنت مضطرة إلى التذكير بما لا يحتاج إلى تذكير من أن زين العابدين الذي رقص الناس في الشوارع فرحاً بذهابه كان علمانياً , وأن حسني مبارك كان علمانياً , و و والقائمة تطول .. أم أن العلمانية لم تجد لها بطلاً شريفاً بعد .. لحظة : لن أكون قاسية وأطالبكم بهذه التجربة الصعبة .. ولن أكون أيضاً قاسية وأطالبكم بأن تعطوني مثالاً عن حالة لمعت فيها علمانيتكم .. لن أكون قاسية ليس رحمة بكم , وإنما لأني وغيري ببساطة صباح الخير : لااااااااااااا نريدكم . اسمحوا لي أن أوضح فكرة لا تحتاج إلى توضيح : إن أمورنا لن تستقر إلا بجعل الإسلام هو الحاكم علينا , وأن يكون إسلاماً حقيقياً وليس إسلاماً شكلياً يضحكون به علينا .. فنحن بكل بساطة نرفض العلمانية ليس لأنها كفر فقط , بل لأنها تستبدل الإسلام ببضاعة الغرب الفكرية , ويا لها من بضاعة : فكرهم السياسي الذي أغرق العالم بالفوضى , والاقتصادي الذي أغرق العالم بالفقر , وأما التربوي فأغرق العالم بالفساد .. لا لا في الواقع أن كلامي غير صحيح : فالفكر القادم على شاحنات العلمانيين هو فكر رائع ( وإن كنا قد جربناه طوال العقود الماضية فما أنتج لنا إلا الذل والفقر والهزيمة ) أقول : هذا الفكر الررررائع لا نريده ..لا نريده بتاتاً وأبداً والبتة , لأننا أصحاب دماغ متحجر يابس نرفض ما لدى غيرنا من فكر , ومعجبون بعقولنا ومتباهون بها وعندنا قدر لا بأس به من الاعتداد بالنفس قد يصل إلى الغرور - ربما - وسنبقى مصممين على أن لا نتعلم من المتقدمين الآخرين كيف نربي أطفالنا أو نتعامل مع نسائنا أو نسير أمور دولتنا واقتصادنا أو نؤلف المناهج التي نعلمها لأطفالنا .. نريد أن يكون ذلك كله منبثقاً من الإسلام شاء من شاء وأبى من أبى .. فلا تتعبوا أنفسكم بنقاشنا ومجادلتنا فعقليتنا لن تستوعب يوماً أن تكون تابعة لمن احتل بلادنا يوماً ودمر فيها وبغى وتجبر ومنع بلادنا من أن تكون يوماً متقدمة مصنعة بل تابعة مستهلكة .. لن نستوعب يوماً بأن نمد أيدينا مصافحين وبابتسامة عريضة لمن سلط أسلحته على البشر في الشرق والغرب فسفك الدماء بكبسة زر ثم اعتذر اعتذاراً رقيقاً لا يسمح معه إلى توجيه أي لوم أو عفواً عتاب .. عفواً فأيدينا عادلة منصفة غير ملوثة بالدماء .. ومنذ متى كان المعتدي السفاك يحمل وعياً أو فكراً أو مشروعاً لحضارة ؟؟ أريد أن أفهم هذه المعادلة البديهية التي جعلها البعض في بلادنا صعبة ومعقدة وأتعبنا بنقاشها عقوداً .. حسناً : وإذ أقدمت على ذكر هذا البعض فقد حان الوقت لنقول لهم بكل صراحة : إنهم لا يريدون منا أن نأخذ الفكر من الآخرين إلا كراهية بالتدين وبالحياة الإسلامية , ولن أتوسل إليهم بأن يكونوا ديمقراطيين ويوافقوا الأغلبية , بل أن يثبتوا لنا أن تقدم بلادنا وتطورها مرهوناً بأن نغير عقولنا ؛ وذلك بأن يكفوا عن سهر الليل ونوم النهار وعن تسويد الصفحات التي يخرج منها القارئ حاله حال الجائع الذي كان يأكل بنومه , أقول بأن يكفوا عن هذا كله ويأتوننا بكيف نصنع وكيف نزرع وهذا فقط ولا شيء غيره .. أو يكفوا عن إممممم عن عداوتنا فقد هبت الثورات في كل مكان من ربوع بلادنا لتنتصر عليهم .. وآسفة إن كنت مضطرة إلى التذكير بما لا يحتاج إلى تذكير من أن زين العابدين الذي رقص الناس في الشوارع فرحاً بذهابه كان علمانياً , وأن حسني مبارك كان علمانياً , و و والقائمة تطول .. أم أن العلمانية لم تجد لها بطلاً شريفاً بعد .. لحظة : لن أكون قاسية وأطالبكم بهذه التجربة الصعبة .. ولن أكون أيضاً قاسية وأطالبكم بأن تعطوني مثالاً عن حالة لمعت فيها علمانيتكم .. لن أكون قاسية ليس رحمة بكم , وإنما لأني وغيري ببساطة صباح الخير : لااااااااااااا نريدكم .