يجب أن نعتاد على حرية التعبير

إنني متأكد وعلى يقين وثقة بجميع أطياف المعارضة في الداخل وفي

الخارج يعملون لمصلحة سوريا والشعب السوري. والقضية الأن هى

مثل وجبة طعام... البعض يريد البدء بالمقبلات والأخر يريد أن يأكل

الحلويات أولاً وهناك من يريد البدء باللحوم.... وهى في الحقيقة

وجبة كاملة سيتناولها الجميع من مكونات المجتمع السوري.

وهى التخلص من النظام .

ولهذا يجب على الجميع غض النظر عن بعض الكلمات التي في

بعض الأحيان تكون جارحة بعض الشيئ أو مواقف ثانوية ولاداعي

للتجاوب أو الرد عليها بقسوة.. وأنا على يقين إنه لايوجد من يريد

أن يجرح الأخر وفي كل أنحاء سوريا الشعب والثورة متماسكين

وإن بعض الملاحظات تؤخذ هنا وهناك فهذه طبيعة وإنسانية للشعب

السوري وجميع الشعوب الذين يعانون من الحكم الدكتاتوري وهنا

يجب أن يعلم الجميع إن الثورة في سوريا ستنتصر لامحالة ولاشك

ولكن ماهو الطريق الذي نريد أن نسلكة .. الأسرع .. الأئمن..

الأخطر .. الأصعب.. ومع من؟؟؟.

وكل ماأتمناه هو عندما يقرأ السوريون في كل مكان في العالم وفي

سوريا خاصة أن يمنح سوريا ولو خمس دقائق ليعبر عن رأيه في

الموضوع وإن كان معارضاً للفكرة . والحمد لله إننا لانفكر جميعاً

مثل بعض وإختلاف الرأي والمحاسبة وسماع الرأي الأخر إنما هو

الذي يساعد على التقدم الحضاري ..والحرية . أنا لا أريد ولا أحبذ

أن ننتظر من الأخرين أن يقوموا بأخذ المسؤولية .. وسوف أعرض

عليكم مثالاً .. وهو تنسيقية بحوالي عشرة الاف مشترك وبعشرات

المقالات يومياً لا نجد إلا بعض التعليقات فلماذا ياأخي أكتب

رأيك حتى لو لم تتفق مع رأي الأخرين نحن في عصر السرعة الفائقة

ويجب أن نعتاد على حرية التعبير وعدم جرح الأخر وإن لم نكون

متفقين مع رأيه..  وفق الله الثورة ونصرها