الدعوة الصريحة لضرب قصور وأدوات آل الأسد ومشاريع الشهادة

الدعوة الصريحة لضرب قصور وأدوات آل الأسد

ومشاريع الشهادة

مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن

[email protected]

مناشدة : ... "قبل البدء أقول : لكل من يؤيد الضربة العسكرية الدولية لعصابات آل الأسد وقصورهم وفاعلياتهم ، والدبابات التي تخرج من الثكنات ، إرسال اسمه وايميله إلى عنواني ، أو الاتصال بي بأسرع مايمكن، وإقراره بالمناشدة ، لنرفع خلال الأيام القادمة المذكرات اللازمة للهيئات الدولية باسم موقعينها وجهاتهم ، لحماية الشعب السوري "

الشهادة في سبيل الوطن وأبنائه ابتغاء وجه الله وهي أسمى معاني التضحية والفداء ، وأعلى الدرجات لمن ينالها ، ممن قدّم روحه لنصرة أهله ووطنه ، ليُسطر بدمائه الذكية ملاحم الكرامة والإباء ، ولاسيما إذا كان هذا العدو كعصابات آل الأسد ممن جُبلوا على الغدر والخيانة والجبن والسفالة ، لأنه وبالمقارنات مع عهود الاستعمار ، لم نجد أخسّ منهم حتى مع الاحتلال الأجنبي البغيض ، ولا أحقر ولا أنذل ، ولا مستوىً في الإجرام والقتل وسفك الدماء ، ومحاولتهم إذلال الشعب وتركيعه ن وكسر إرادته ومسخ كرامته ، وما عهدناه عن شعبنا ، بأنه تقديمه للتضحيات الجسام على مدار عقود فاقت الخيال تصوراً ، حتّى قيل عن الثورة الشعبية السورية بأنها من أعظم الثورات العربية ، ولربما ترقى إلى مستوى التاريخية الفريدة، إذ قلّ ما يُشابهها من تقديم الأنفس ن ومواجهة آلة القتل والتدمير بصدور عارية ، وإصرار كبير على إسقاط الطاغوت وجبروته ، ولكن هل نستسلم الى ماتريده سوقنا إليه تلك العصابات وكأننا نعيش في غابة ، تحكمها وحوش لاترتوي من شرب الدماء ، دون أن نستعين بمن عليه واجب النصرة ، لمنع هؤلاء البرابرة من ممارسة هواياتهم من شرب الدماء ؟ والجواب مامن عاقل يقول ذلك ؟

فبعد تمنع طال طويلاً ، تأملنا فيها على القدرات الذاتية ، وانقسام الجيش الذي لم يحصل على نطاق واسع ، ولا نُريد ان ننتظر طويلاً حتى يُسفك المزيد من الدماء ، ونُراهن على غير متمكن من باب عسى ولعلّ ، ونحن نرى أعداد الشهداء والضحايا في تزايد وتوسع ، دون أن ترعوي عصابات آل الأسد ، أو يردعها رادع ، وكنّا قد توجهنا بمبادرات عديدة ، ومنها إنشاء المنطقة العازلة للجوء العوائل المنكوبة إليها ، لتقديم العون لها وماتحتاجه من الدعم ، ولكن بعد دخول الدبابات والمجنزرات والمدافع والسفن الحربية والطائرات لقصف المدن والبلدات ، وقتل العُزّل من السوريين الأطهار ، توسسعت طلباتنا مع مجريات الحدث ، لنطالب بقوات عربية وإسلامية حمية ونخوة في سابقة لها مثيل في الشأن اللبناني ، بما سُمّي بقوات الردع ، أي أنها ليست بدعة ، وهو مُعترف بها ضمن النظام العربي البالي ، لما تربطنا مع تلك الدول من روابط الدم والدين ، للزود عن دماء وأعراض الشعب السوري ، ولكن لربما هناك معوقات وحساسيات إقليمية ، قد تدفع ببني فارس – إيران - على الإقدام بمغامرة تلخبط المنطقة ، ولذا فهي لابد أن تكون مسنودة بقوى المجتمع الدولي جواً وبحراً ، مما يضطرنا إلى مناشدة الدول العظمى للقيام مايتوجب عليها لحماية الشعب السوري ،وذلك بتغطية تلك القوات لوجستياً وميدانياً ، مع رسالة عاجلة لعصابات آل السد ، بضرب قصورها ومواقع ومراكز القوى الفاعلة لها ، وضرب أية آلية عسكرية متوجهة للمدن أو خارجة من معسكراتها ، قولاً صريحاً لا لبس فيه ، وهذا القرار رأيناه واتخذناه مع ائتلاف واسع من المعارضة السورية ، وقد يصدر بيان بهذا فيما بعد ، بقصد حماية الشعب السوري الأعزل ، فمواطنينا ليسوا رخيصين ، ولسنا نعيش في عالم الغاب ، وعلى المجتمع الدولي مسؤولية وكيفية حماية شعبنا الذي يتعرض لحرب إبادة بكل الوسائل التي يرتئيها لذلك

وأخيراً أوجه كلمة لشعبنا العظيم المصابر والمجاهد : لا أقول له كما قال الرسول الأعظم ، صبراً آل ياسر ، وإن موعد المجاهدين ليس إلا الجنّة ، وهم الأعلون إن كانوا من الصادقين ، ونحن لن نعدم وسيلة للدفاع عنهم ، مهما لطّخ السفلة من سمعتنا ، ولكن ليعرف العالم أجمع أن دماء وأعراض شعبنا ، هي دمائنا وأعراضنا ، وانّ الدم الدم ، والهدم الهدم ، وصبر ساعة ن ولا ذل لقيام الساعة ، وانتم اليوم في أعظم الأيام ، أواخر رمضان المبارك ، الذي فيه تهون التضحيات ، والإصرار على تقديم المزيد ، وأملنا بالله أن يكون العيد عيد التحرير ن من رجس هذه العصابة والزمرة الأسدية الفاشيستية المتسلطة ، فإلى المزيد من الاحتجاجات وتوسعة رقعتها وأعدادها ، وخاصة مدينة حلب الشهباء ، عبق التاريخ ، وقاهرة المحتلين العتاة عصابات الهاجانا آل الأسد ، لأقول لهم الله الله في أهاليكم بحمص ودرعا وحماة ودير الزور وإدلب وكل المدن السورية ، الله الله في دمائهم وأعراضهم ، وعار كل العار على من لم تحدثه نفسه بالدفاع عن أهله أبناء الوطن ، ولم يُقدم شيئاً ، لهؤلاء العظماء ، الذين فدونا والوطن بدمائهم الزكية وأعظم التضحيات ، ، فلتبدأ أخي المتكاسل بالنية ، وتغطية الثوار الأحرار ، ومن ثُم الإنخراط بالثورة المباركة ، و إلى قواتنا المسلحة وجيشنا الذي نُريده حُماة الديار ، وليس خنجراً في ظهر الشعب أكرر وأقول له : إياك أن تطلق الرصاص على أهلك ، بل أطلقه على الذي يُعطيك الأمر لإطلاقه على شعبك ، وعلى كل من يوجه سلاحه لصدور الشعب السوري دون هوادة أو انتظار لأمر ، وليس لصاحبه إلا الجنّة إن قتل ، وهو يبتغي وجه الله ، لأنه كإخوانه السوري الذي يواجه رصاص الغدر بصدره العاري ، وهذا الجندي يُدافع عن أخيه وأهله ، فهو في أعظم المكرمات ، وهنيئاً لمن يُكتب اسمه في سجل الخالدين ، والله أكبر والنصر لشعبنا العظيم

أهم جرائم عصابات آل الأسد "النظام السوري :

* إنزال الدبابات والمجنزرات والمدرعات التي اُشتريت من أموال الشعب لجيش مطلوب منه حماية الشعب وليس لقتل الشعب ، إلى المدن والقرى السورية وقتلها عشرات الآلاف من المواطنين عام 1980 وتتويجها بالعمل الجبان الهمجي تدمير مدينة حماة فوق ساكنيها ، حتى وصل عدد ضحاياهم من المواطنين السوريين مايُقارب المائة ألف شهيد ، وعشرات الآلاف من المختفين داخل المعتقلات ، ونفي هذه العصابات لمئات الآلاف السوريين عن أوطانهم قسراً ، وملاحقتهم وذريتهم بكل وسائل الخسة وأنواع الإضرار

* مجازره في لبنان بحق الفلسطينيين ، وأهمها تل الزعتر على عهد الأب ، وما يفوق عن العشرين ألف شهيد ، وأضعافهم من الشهداء اللبنانيين قُتلوا خسّة وظلماً ، وتوجها الابن القاتل بشار عام 2004 بقتل رمز لبنان رفيق الحريري رحمه الله وفضيحته في التنظيم المسلح فتح الإسلام

* استجلابه للقاعدة بالتعاون مع الإيراني ، وعمل الفتنة الطائفية التي أودت بحياة مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي

*مجازر رئيس العصابة بشار الجماعية في سجن صيدنايا بسبب انتفاضتهم احتجاجاً على تدنيس القرآن ومجازر في مناطق الأكراد ، وعمليات الاختطاف الواسعة للمواطنين ، وقتل الكثير منهم في أقسام التعذيب التي سلخت جلود النّاس ، هذا عدا عن نهبه لأموال الدولة والنّاس ، وتعمده إفقار الشعب ، كما وأنّ النظام برأسه العفن مطلوب للعدالة الدولية ، ومعه 13 من أركان عصاباته ، ولكن حصانته كرئيس هي من يمنع جلبه لمحكمة لاهاي الدولية ، والمتوقع مثوله إليها قريباً بإذن الله

* ، إرساله للطائرات الحربية المُحمّلة بأدوات القتل ، لتحصد أرواح المدنيين الليبيين ، دعماً لأبيه الروحي الجزّار المجرم المعتوه القذافي وأسرته اللعينة

* وكان آخر جرائم بشار منذ 15 آذار 2011 ، إطلاق شبيحته في أنحاء سورية وقوات الغدر والجريمة المُسماة بالأمن ، وقتله لما يُقارب الخمسة آلاف شهيد ، وخمسة وعشرون ألف مُعتقل على خلفية التظاهرات ، وتوجيه الدبابات والمدرعات وناقلات الجند التي لم يوجهها يوماً إلى جبهة الجولان المحتل ، ولا إلى المعتدين الذين قصفوا وانتهكوا الأرض السورية ، بل الى صدور الشعب السوري المسالم ، المطالب بحريته وكرامته ، لعمل المجازر وحرب إبادة على غرار ماحصل في الثمانينات من فظائع وتدمير المدن ، وإطلاق القذائف الثقيلة باتجاه الأهالي الآمنين ، ليقتل أبناء شعبنا بالرصاص الحي مباشرة على الصدور والرؤوس ، وقلع الحناجر وقتل الأطفال ذبحاً بالسكاكين ، والمعدات العسكرية بما فيها الطائرات والسفن الحربية مؤخراً ، والتي تم شرائها من عرق الشعب وكده ، فلم يسلم من غدرهم ونيرانهم شيخ أو امرأة ولاطفل أو شاب ، وقد مُثل بالكثير منهم وهم أحياء ، وقتلوا بدم بارد ، وسادوية مُفرطة ، ومحاصرة المدن والقرى وتجويعها ، ومنع الإمدادات الإنسانية لها ومنع الإسعاف، وقطع الكهرباء عن الخدّج ليموتوا من ظلم عصابات آل الأسد ، وكل هذا لم يفت من عزيمة شعبنا العظيم ، الذي قال كلمته الأخيرة .... الشعب يُريد إسقاط آل الأسد وما سُمي بنظامهم المشؤوم ، وهو اليوم قد حقق الإنجاز الأعظم إذ وصل الى مرحلة النهاية من عمر النظام بإذن الله .. ولا للحوار مع القتلة.