الأمريكيون يتهمون الأتراك بمقايضة بشار الأسد
أشرف المقداد
علمت مصادر من المعارضة السورية على اتصال دولي ان الوزير التركي اوغلو قد اتفق مع بشار الاسد على مهلة عشر ايام
ينهي بها بشار الاعمال العسكرية(اي يقوم بالاسراع بها وبالتنظيف) مقابل عدم صدور اي قرار اممي أو اي تصرف دولي ضد بشار
ثم أن يقود بشار نفسه برنامج الإصلاح الذي كتبت نصه تركيا.
يبدو أن الأتراك قد تبعوا نفس مواقفهم الليبية وهم الان وبصورة عارية يقولون أنهم يفضلون بشار الأسد منهكا وضعيفا
مقابل حكومة جديدة في سورية لا يضمنوا هم نفوذا بها أو تكون مدعومة غربيا بحيث تخرج عن "الطاعة" والنفوذ التركي
وفي حين ضمنت تركيا المعارضة الإسلامية لبشار بأن تقوم بالحوار القادم والقبول به
وهذا فقد اطلعت مصادرنا من بعض هذه المصادر الإسلامية نفسها اذا أن البعض غير راض على هذا اللإتفاق الذي يبقي بشار الاسد في الحكم
وغير راضون عن شروط الصفقة التي تضمن لهم تمثيلا وقبولا في الحكومة التي يزعم بشار تشكيلها للقيام ببرنامج الإصلاحات التركي
هذا وقد عبرت مصادر غربية عن أملها بأن يسقط الشارع السوري هذه الصفقة التي تبقي سفاح سورية في مكانه وإن كان اضعف مماذي قبل
هذا وقد بدا واضحا التفاوت الكبير اليوم بين التصريحات الامريكية والتركية في حين بدت الامريكية اكثر حدة بدت التركية أكثر طراوة
وربما أكثر قبولية لموقف بشار وقبول تركيا بمسرحية سفر سفيرها الى حماة بصحبة الامن السوري ومحافظ حماة وقبول رواية الجيش السوري بانسحابه من المدينة في حين تؤكدالاقمار الصناعية الامريكية كذب هذا الادعاء
وتستغرب المصادر الغربية عدم طلب الحكومة التركية من مصادر الناتو بتأكيد خبر هذا الانسحاب أو نفيه وقبولها الجاهز لرواية النظام السوري
نحذر هذه المصادر من هذه الصفقة حيث لايملك الاتراك اي وسيلة للتاكد من نوايا بشار وعزمه على تنفيذ هذا الاتفاق
وبشيرون الة وحشية عصابات النظام اليوم وردة فعل تركيا الصامتة حول هذا