حزب الشبيحه الجديد يفتتح فرعاً في الأردن

م. هشام نجار

المنسق العام لحقوق الإنسان-الولايات المتحدة

najjarh1.maktoobblog.com

أعزائي القراء

إقتطعت لكم افضل ما كتبه عاطف كيلاني بحق الشعب السوري من جهه ..وبطل  الصمود والتصدي من جهة أخرى.. 

 يقول سيد كيلاني

 فها هو الشعب السوريّ الشقيق يتصدى للمؤامرة الخسيسة ويسجل الإنتصار تلو الإنتصار عل جحافل المغرر. بهم والمضللين كما على معلميهم الغارقين في وحل الخيانة الوطنية ، عبيد أجهزة المخابرات الأمريكبة والأوروبية والصهيونية ... ولن يكون بعيدا ذلك اليوم الذي سيحتفل به الشعب السوري والقيادة السورية والشعوب العربية باجتثاث آخر بؤرة لهؤلاءالزعران ) ، لتعود سورية كما عهدناها ، وكما كانت دائما وكما ستبقى ، القلب النابض للوطن العربي والأمة العربية

فما رأيكم؟ ...

***

السيد عاطف كيلاني المحترم

قرأت مقالك وأقول لك على لسان الشعب السوري

سيبك من الظواهري.. وإللي خلّف الظواهري...وحجة الظواهري.. فأنت تعلم قبلي وعن يقين أيضاً أنه لا يوجد له أثر في سوريا, ولايمكن أن يكون له ولا لإتباعه وجوداً لا بالأمس ولا اليوم ولا غداَ فكفى تُرهات وحجج باطله إنتهت موضتها في سوريا قبل أن تُنسج في مقرات المخابرات السوريه .. إنتهى عهد التهريج  وإبتدأ عهد الجد وهو التالي: سيأتي يوم قريب جداً سيقف فيه الوارث بشار الاسد  والمُورِث حافظ الأسد  ولو كان في قبره لعائلة الخيانة والفساد  مع نظام الخمسة عشر فرعاً للمخابرات مضافاً إليه فرع فلسطين وما أدراك ما فرع فلسطين وإسأل الشعب الفلسطيني عن فرع فلسطين إن كنتم تعلمون او لاتعلمون وذلك حتى تكتمل مأساة إسطورة الصمود والتصدي ...اقول لك  سيقف نظام شبيحتك وزعرانك المفضلين لديك..امام محكمة في يوم قريب آمل أن تشهده بنفسك ستفتح لهم فيها سجلات ستدخل التاريخ الأسود منذ خيانة حرب ١٩٦٧ إلى تصفية الرفاق في حزبه  إلى جريمة حماه الأولى إلى مذبحة الفلسطينين في تل الزعتر  إلى تآمره على العراق العربي إلى تصفية الآلاف في سجونه إلى إغتيال الوطنيين من صلاح البيطار إلى سليم اللوزي إلى بنان الطنطاوي وصولاً إلى جرائم اليوم والتي تدور في دير الزور والبو كمال وحمص وحماة وإدلب ودرعا واللاذقيه وجبله والجسر وأقضية حلب... وقتل الشعب الأعزل بدون تمييز شيباً وشباباً واطفالاً ... والله وحده يعلم أين ستسرح وتمرح دبابات أحبائك غداً؟  ولكن سأبشرك ياسيد كيلاني أن الشعب السوري لن يترك  للنظام لا شاردة ولا وارده الاّ وسيحصيها  له وسيحاكمه عليها, بل سيقوم بتدريسها لأجيال الغد حتى تتعرف على معاناة آبائهم من نظام قاتل قل ان تجد مثيلاً له في العالم  

ياسيد كيلاني..تفضل وأفهمنا من هم الزعران في سوريا يا صاحب الوطنيه الدافقه..فإذا كان اليساري والقومي والإسلامي والحيادي والعلماني وكل مكونات الشعب السوري أجمعوا على ضرورة رحيل نظام الفساد والخيانه المتوارثه فهل هؤلاء هم الزعران..وهل الباقيات السيئات من شبيحة النظام خرجي السجون هم رفاقك المفضلون في حزب الوطنيه الدافق ..سيد كيلاني مبروك عليك اعضاء حزبك الذي تنتمي إليه. وأفتخر أنني من زعران الوطن لأن هؤلاء الزعران هم القوميون والإسلاميون المعتدلون واليساريون والحياديون  هم أصحاب الوطن.وألف مبروك لحصولك على بطاقة إنتساب لحزب الشبيحه الأسدي.