تصريح صادر عن هيئة مؤتمر الإنقاذ الوطني

إن هيئة الإنقاذ في الداخل السوري تشجب وتستنكر قيام الأجهزة الأمنية بقمع ومنع مؤتمرالإنقاذ والذي كان مقررا عقده بالتزامن مع مؤتمر استانبول وتؤيد وتدعم جميع ما صدر عن قرارات مؤتمر الإنقاذ الّذي عقد بتاريخ 16-17 من الشهر الجاري في استانبول وتثنّي على المقررات التالية :

1-اعتبار أن النظام قد سقط شرعيا نظرا لإستمراره في قتل المواطنين العزّل السلميين وخاصة بعد الفتنة الّتي دبّرها النظام في مدينة حمص الباسلة ونتج عنها استشهاد حوالي اربعين شهيدا على أيدي مرتزقة النظام وهذا ما يثبت لجوء النظام إلى استعمال الورقة الطائفية كحل سلطوي لإنقاذ نظامه المتآكل، ولكن اخواننا من كافة الطوائف وعلى رأسهم الطائفة العلوية الكريمة سيفشلون خطة النظام الفاشي وسلطته القمعية.

2-نؤكد على مقررات مؤتمر استانبول للإنقاذ من رفضنا قبول التدخل العسكري الأجنبي في حسم معركتنا النضالية السلمية مع النظام ونعتقد أنّ جيشنا الوطني الباسل ومعه الشعب السوري البطل وشبابه المجاهدين السلميين الأحراركفيلان بحسم معركة الحرية والكرامة لصالح الشعب سواءً مع النظام الديكتاتوري الدموي الفاشي أو مع العدو الخارجي الاستعماري إن اقتضت الضرورة ذلك.

3-نؤكد موافقتنا على تشكيل الحكومة الوطنية من كافة أطياف المعارضة ونسيجه الاجتماعي وعلى رأسهم ممثلي الشباب الّذين يتلقون رصاص الغدر كل يوم بصدور عارية ، وذلك كلّه في مرحلة ما بعد سقوط النظام لتقوم بمهام المرحلة الإنتقالية للوصول بالبلاد إلى الدولة المدنية الديمقراطية التعددية .

4-تستنكر هيئة الداخل لمؤتمر الانقاذ الأصوات النشاز المحسوبة على المعارضة والتي تتكلم بخطاب غير وطني ليس في مصلحة معركة التحرر ووحدة المعارضة وذلك في اللحظات الحرجة الّتي يمر بها وطننا وشعبنا وهو يقدم قوافل الشهداء تترى كل يوم على طريق الحرية والكرامة.

5- إنّ هيئة الإنقاذ في الداخل تساند وتدعم جميع اتحادات التنسيقيات وتآلف شباب سورية الأحرار وتعتبر نفسها ظهيرا أمينا لهم في سبيل غدٍ مشرق بإذن الله .

عاشت سوريه حرّة أبية ديمقراطية وعاش الشعب السوري البطل وشبابه الأحرار على جميع تراب سورية الطاهر والله أكبر والعزّة للشعب السوري الأبي.

20/7/2011 

غسّان النجار عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الإنقاذ الوطني