النسخة العربية للرسالة إلى وزارة الخارجية الأمريكية

النسخة العربية للرسالة إلى وزارة الخارجية الأمريكية

من الممثل العام  للأميركيين العرب

من أجل الديمقراطية في سوريا

 الولايات المتحدة الأمريكية وزارة الخارجية

 ريد كريتون مدير مكتب سوريا في وزارة الخارجيه الأمريكيه / واشنطن 

عزيزي السيد كريتون 

أنا مواطن أميركي من أصل سوري. وأنا أيضا مدير مؤسسة "الأميركيين العرب من أجل الديمقراطية في سوريا" الهدف هو دعم الطموحات الطبيعية للديمقراطية والحرية في سوريا والعالم العربي عموما.  أكتب لكم  لطلب المساعدة من  وزارة الخارجية في معالجة مشكلة مستمرة لمخاطر أمنية كبيرة لمواطني الولايات المتحدة في كل من الولايات المتحدة والخارج. على وجه التحديد قد تم الإبلاغ عنها في وسائل الإعلام ، لقد ثبت بما لايدع مجالاً للشك من أن السفراء السوريين  وأعضاء من الموظفين يشاركون في أنشطة ضد المواطنين السوريين بقصد تعزيز الخوف . نحن نعتقد أن مثل هذه الأنشطة الإجرامية تتنافى مع طبيعة عملهم بل تخالف قوانين الولايات المتحده .

ويمكن الإطلاع على تقرير 

واحد من عدة تقارير إعلاميه عن أنشطة موظفي الدبلوماسية السورية في اكثر من مناسبه والتي تُصنف تحت فعل جنائي هنا  في الولايات المتحدة

:http://www.nowlebanon.com/NewsArticleDetails.aspx؟ID=285496​​

 هذه الأنشطة الإجراميه تتماشى تماماً  مع استراتيجية الحكومة السورية لتهديد الناس في جميع أنحاء العالم الذين هم من أصل سوري. ويمكن رؤية تقارير إضافية من التهديدات :

 http://www.guardian.co.uk/world/2011/jun/22/syrian-embassy-accused-threatening-protesters-uk

 إن تدخل السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى بسلوك مهين أثناء تظاهر السوريين امام البيت الأبيض مؤخرا مطلقاً تهديدات وتعابير سوقيه ضد المتحدثين في المظاهره السلميه مُستخدماً مصطلحات مهينة ، في اشارة الى الاميركيين من أصل سوري. إن هذا السلوك عزز الخوف لدي ولأمثالي من الأمريكيين السوريين  الذين يهدفون إلى معارضه هادئه من النقاد . إن سلوكنا الهادئ بالتعبير عن مطالبنا المحقه بالحريه والديموقراطيه قوبل من الرعاع والبلطجيه الموالية للنظام  الذين يأخذون تعليماتهم من السفاره السوريه وعلى الفور بالعنف. وكانت النتيجة انه تم القبض على عدة أشخاص من الحضور بناء على طلب السفير لسلوك إجرامي من مواطني الولايات المتحدة . بالتحريض على الكراهية والعنف تجاه  أميركيين محميين دستوريا بموجب التعديل الأول للدستور لدينا. ومع ذلك فقد تصرف السفير مصطفى بفتور وتجاهل لحقوق المواطن الأمريكي الوارد بالتعديل الأول لحرية التعبير ، وحرية التجمع وتكوين الجمعيات.  أحاول إسترداد شريط فيديو للإستفزاز والتهديد  لهذا الحدث ولكنها ليست متاحة في الوقت الراهن نتيجة لهجوم عبر الانترنت على الموقع الذي استضاف الأدلة

  وهي تظهر السفير مصطفى على طريق السفر إلى المناطق التي توجد فيها تجمعات كبيرة من السوريين. وتهدف سفراته التجسس على الأمريكيين السوريين من أجل إرهابهم والتأكد من أنهم لا يتحدثون ضد النظام السوري القاتل وتجعلنا نفهم أن عائلاتنا الذين لا يزالون يقيمون في سوريا سيكون عرضة للعقاب على حسابنا. إنه تكتيك إرهابي من أشكال العقاب الجماعي أو العقوبة على أفراد العائلة الآخرين للسيطرة على وضع النظام . يمكن رؤية فيديو عماد مصطفى في جزء منه  :

http://www.youtube.com/watch؟v=r7tLi5AIzGI

 لقد إستخدم كل من السفير مصطفى ومندوب سوريا في الأمم المتحده بشار الجعفري سفاحين متخصصين لإخافة  السوريين المطالبين بالحريه

في جميع أنحاء منطقة نيويورك عبر صفحات الفيس بوك ، والاحتجاجات في الأمم المتحدة وفي الن تاون 

 . ولقد نتج عن الأنشطة التي إضطلع بها السفير وأتباعه في إلقاء القبض على عدة اشخاص لهجوم مسلح في الن تاون  

    مبينه في سجلات الشرطة ووثائق متاحة للجمهور  محاولة لاستعادة شريط فيديو يظهر هذه الأحداث.

     لقد عاش المجتمع السوري المهاجر في شيكاغو  الخوف من هؤلاء الجواسيس مع عدم وجود القدرة على وقف هذه العوامل الخارجية.التي ينظر إليها على أنها اخطر مما شهدته بريطانيا من تهديد إرهابي مقلق مصدره  السفاره السوريه في لندن

إن الأميركيين العرب من أجل الديمقراطية  يود منكم بكل إحترام دعم طلبهم  من  تسفير سوريا السيد مصطفى والممثل السوري في الأمم المتحده السيد جعفري مع فريقهما المتخصص بالإرهاب بمغادرة الولايات المتحدة أو  بالحد من الاتصالات وحرية السفر داخل الولايات المتحدة علما أني لست سعيدا مع وجود طلب كهذا ,إلا أني أشعر أن هكذا إجراء صار ضرورياً الآن. لقد انتظر المواطنون الأميركيون من أصل سوري بصبر لهذه الأنشطة على وقفها من تلقاء نفسها, ولكن لخيبة أملنا بالسفراء السوريين الذين إختاروا سلوكاً أن ينطوي على تهديد غير ملائم. أني  ألتمس الآن  أن يتخذ إجراءات فورية لحماية المواطنين الأمريكيين من أصل سوري.

 أشكرك. مع أطيب التمنيات

  حمدي الرفاعي

عن الأميركيين العرب من أجل الديمقراطية في سوريا