مصير 1100 عنصر وضابط من قوات النظام في معسكر الحامدية ووادي الضيف

مصير 1100 عنصر وضابط من قوات النظام

في معسكر الحامدية ووادي الضيف

الصحفي أحمد الأحمد

المركز الصحفي السوري

بعد السيطرة التامة من قبل المجاهدين على وادي الضيف وتجمع الحامدية صباح اليوم ، انسحبت قوات الأسد والتي حالفها الحظ بالخروج سالمة من التجمعين باتجاه الجنوب إلى قرية بسيدة وتركوا خلفهم 65 جثة لجنود لقوا حدفهم في المعركة.

لاحقهم المجاهدين لمنطقة بسيدة، وبعد اشتباكات عنيفة أجبرتهم ضربات المهاجمين للإنسحاب الى معرحطاط جنوب بسيدة على الطريق الدولي، وتركوا عدد من الجثث لجنودهم هناك في بسيدة و في معرحطاط تقسم من تبقى من الجنود والضباط لثلاث  مجموعات.

-المجموعة الاولى بقت في معر حطاط لتؤمن ا

نسحاب البقية وهي محاصرة داخل معرحطاط يقدر عددهم بـ200 عنصر  وهي تشتبك مع المجاهدين في القرية الأن  

- مجموعات صغيرة أخرى البعض منها مجهز بإسلحة فردية خفيفة انتشرت بإتجاهات مختلفة  بإتجاه الجنوب الشرقي والجنوب الغربي وهذه المجموعات تنكرت  بلباس مدني وحاولوا الإندساس بين المدنيين  والبعض منهم يرتدي لباس النساء واستطاع الثوار إلقاء القبض على عدة مجموعات تتنكر بالزي المدني  ومجموعة منهم كانت تتنكر بلباس النساء ألقي القبض عليهم فيبلدة حيش جنوب معرحطاط.

-أما المجموعة الاكبر يقدر عددهم بـ600 عنصر وضابط إتجهوا بإتجاه الجنوب الشرقي وهم مزودون باسلحة ثقيلة، الدبابات و المصفحات  وهم الآن يشتبكون مع المجاهدين في منطقة ربع الجور شمال شرق خان شيخون يحاولون الوصول الى مورك حيث يتواجد جنود النظام هناك وبالمقابل حاول جنود النظام المتواجدة في ريف حماة الشمالي بالتحديد الحواجز المتواجدة في مدينة مورك التقدم بإتجاه الشمال لتقليل المسافة التي تفصل بينهم وبين الجنود الهاربين و التي تقدر بـ10 كيلومتر.

وشكل الثوار  مجموعات بحث انتشرت  في عدة أماكن لمطاردة الجنود الهاربين في وسط الظلام والضباب الذي ساعد الهاربين على التخفي في ضروف إنعدام الرؤية.

وقد تحدثت المراصد المحلية والتي تغطي المعركة  عن أن عدد قتلى قوات النظام يزيد عن 150 قتيل و اكثر من 100 أسير لدى المجاهدين.

وقد شارك في المعركة عدة فصائل نذكر منها جبهة النصرة - أحرار الشام - جند الأقصى - جيش حر  - بالإضافة لفصائل أخرى

ويعتبر هذه المعركة من المعارك الكبيرة التي تشهدها الساحة السورية وحافز قوي للاستمرار بإتجاه الجنوب وصولا الى مدينة حماة.