وثيقة اعتذار وانتصار
وثيقة
اعتذار وانتصار
نحن الموقعين أدناه..
نعتذر لفضيلة العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، وننتصر لمدرسة ورثة الأنبياء من حملة العلم الشرعي القائمين على أمر بالله بالحق، (الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا)..
نعتذر للشهداء على الحقيقة من رجال الإعلام الحر الشريف، الذين يبحثون عن الحقيقة ويوثقونها بالصورة والكلمة والصوت، وننتصر لقنوات إعلام الصدق والنزاهة وفي مقدمتها قناة الجزيرة بما تؤديه بإدارتها والعاملين فيها من أمانة وشهادة على الحق وانتصار للمظلومين..
يحوك إعلام النظام السوري بإدارته وعامليه والحاطبين في حباله حملة من الإفك والافتراء والأكاذيب لتشويه ثورة الشباب السوري على الاستبداد والفساد والظلم فما يزال فريق الشر هذا يتخبط في وحل الأكاذيب والترهات والأباطيل مما يبعث على الضحك والبكاء في وقت معا؛ الضحك على صغارة الأفاكين وسفاهتهم وضيق نفوسهم وعقولهم، والبكاء على ما آل إليه أمر سورية الوطن والإنسان أن تصبح نهبة لعصبة الزور والإفك من الناس..
ويستطير شر الأشرار وسفاهة السفهاء لتمتد ألسنتهم بالسوء إلى شيخ الإسلام والمسلمين وسلطان العلماء في هذا العصر، فترميه بالإفك، وتناله بما يعتمر في نفوس هؤلاء السفهاء من نتن وخبث وسوء..
ويتطاول هؤلاء المجرمون الصغار قتلة الأطفال والمواطنين العزل الأبرياء، الساديون الذين قلعوا أظافر الأطفال، ووطؤوا رؤوس مواطنيهم ببساطيرهم الغليظة بلا خجل ولا حياء على قناة الجزيرة التي ما زالت تنصح لهم وتقارب برفق سوءهم حتى طفح كيلهم وتجاوز سيل سوءهم الزبى..
نعتذر للشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي باسم كل الأخيار من أبناء الشعب السوري ونعلن له ولاء ونصرة وحبا وبيعة على نصرة هذا الدين..
نعتذر إلى رجال الإعلام الحر، ونحيي شهداء الحقيقة شهداء الكلمة والصورة ونحيي قناة الجزيرة وأخواتها من العاملين على خدمة مشروع الحق والحقيقة، بإداراتها وكوادرها والعاملين فيها..
ونعلن براءتنا من القتلة والمجرمين والمتحدثين باسمهم والمنتصرين لهم والمتعاطفين معهم. ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين..)
الموقعون..
علي صدر الدين البيانوني