في مصر الكنانة: اجتثاث الإسلام!

عبد الله خليل شبيب

في مصر الكنانة:

اجتثاث الإسلام!

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

قد يظن البعض أن [ حرب عسكر وداخلية أحول الموساد في مصر] موجه للإخوان فقط –لأوامر – خاصة من الموساد والسي آي إيه!..

وهذا واقع والحرب [القذرة ] ضد الإخوان وأنصارهم بارزة للعيان ..والتعذيب والإهانات ومختلف أنواع الإساءات يصبها يوميا على ( صفوة المصريين في السجون) لقطاءُ من [ أولاد الحرام] ممن لا دين لهم ولا شرف ولا إنسانية ولا خلق ..ممن ينتسبون للشرطة والمباحث والعسكر ويأتمرون بأوامر رؤسائهم القتلة الموساديين الذين بدورهم يتلقون التعليمات من جهات أخرى تنتهي إلى الموساد اليهودي – بغير شك!

..ولكن الأمر لم بقتصر على الإخوان – كخصوم سياسيين ..,خطر على  المعتدين اليهود ..وأذنابهم وعملائهم وشركائهم من قيادات العسكر والشرط الفاسدين ..والبلطجية والصليبيين والرأسماليين اللصوص الفاسدين ..والإعلاميين [الساقطين المشبوهين المبتذلين..إلخ]

..ولكن الأمر تعدى الإخوان إلى غيرهم..وخصوصا كل من ينتقد الانقلابيين الموساديين ويرفض الانقلاب ..أو يؤيد الشرعية والعدالة والحرية ! ..,خصوصا إذا كان مسلما .. كالجبهة السلفية [ غير حزب الزور السلفي المخابراتي]!

حتى ذلك الحزب [المسمى زورا حزب النور] مع أنه باع دينه بدنيا غيره ..وآزر وحالف القتلة واللصوص والمجرمين .. ليبقى له [ نصيب من كعكة مكاسب الحكم].. يبدو أن [ حلفاءه الشياطين] يريدون أن يلتفوا عليه .. ليخرجوه من المعادلة [ من المولد بدون حمص]!- حتى لا يبقى صوت إسلامي –ولو ادعاء- وخصوصا في الانتخابات التي لن تحصل!! – كما أخرجوا غيره – من أنصارهم وغيرهم ومن[ غوغاء 30 يونية المشبوهة المموسدة]! لمجرد رفع رؤوسهم!

فثارت فضيحة [العنتيل ] الناطق بلسان حزب النور ! ..ويبدو أنه رتبت  [المباحث] الأمر معه ليقوم بدوره المشبوه ويصور جرائم الزنا التي ارتكبها – باسم الحزب!..لفضح ذلك الحزب [ أمام الله وخلقه] وليتراجع تأييده – كما حصل فعلا!--..ويرجمه الناس – كما هو واجب أصلا وكما يفعل العقلاء والمنصفون في المنافقين والوصوليين وأنصار القتلة والغادرين والمرتشين برشاوى المشبوهين! ونتوقع ضربات أخر قاصمة [ لحزب الزور] حتى يصبح محاصرا منبوذا لا شأن له!

..ولم يقتصر الأمر على [ حزب الزور] بل تعداه لكل حزب أو تجمع مرحعيته إسلامية .. فحزب الحماعة الإسلامية ..يُكاد له – بالرغم من محدودية أثره وقلة اتباعه!

...وكلك حزب( مصر القوية) حزب عبدالمنعم أبو الفتوح الإخواني السابق – والمتمرد على الإخوان قبل أن يقرروا ترشيح رئيس منهم وقبل أن يرجعوا عن كلامهم..لأنه كان يخالفهم الرأي ويميل للترشح للرئاسة ..وكان من أصلح المرشحين لها – لو بقي في صفوف الإخوان!

قسلط الموساد أحد عملائه المسمى[ المحامي سمير صبري] ليرفع دعوى على أبي الفتوح وحزبه بتهمة الخيانة العظمى!! تصوروا !! يريد أن يلبسه [ تهمة عبدالموساد السي سي]!

..ولا يعلم إلا الله ما تخبؤه الأيام القادمة له ولغيره !

ولم يقف الأمر عند هذا الحد – الأحزاب والتنظيمات..ولكنه تعداه إلى العبث بمرجعيات الدين ..الإسلامي بالذات !

فعداعن [ حصار واحتلال وتأميم] الانقلابيين للمساجد وخطبائها!

وعدا عن تجنيد [ كبار الكهنة] ليكونوا من واجهات الانقلاب..كالمفتري  [ الآيس من رحمة الله]علي جمعة ..وشيخ الأزهر الطيب وبعض بطانته..والحاقد تواضروس و[ جوقاته]..يعمل وكلاء الموساد على تغيير المناهج ..وشطب تدريس الدين ..وإبداله بغيره!

وحتى مناهج الأزهر .. يعملون على مسخها وتغييرها .. حيث أن الأزهر – بعد أن تحرر من فكر ونفوذ الفاطميين الذين أسسوه!.. ظل قلعة الإسلام  في مصر الكنانة ..يخرج أجيالا من العلماء والدعاة الذين يبثهم في أنحاء الأرض .. للهداية والتعليم ..عدا عن آلاف الدارسين والخريجين من مختلف بقاع العالم الذين يؤمون الأزهر لتعلم الإسلام ..ثم العودة إلى قومهم لينذروهم ويعلموهم..إلخ

..وقد فطن أعداء الإسلام إلى دور الأزهر ..وأنه من قلاع الإسلام ..ولا أمل لهم إذا بقي يدرس الإسلام الصحيح بدون تحريف أو تدليس..فما استطاعوا ان يقربوه !

..وكل ما استطاعوا فعله من قبل أنه أضيفت إليه كليات علمية وعملية غير دينية .. ليكون كغيره ويفقد تميزه .. فكان بالعكس إذ كسب المسلمون جامعة زائدة خاصة بهم-  لأن المنتسب للأزهر يجب أن يكون مسلما بالطبع - حتى إن بعض النصارى كانوا يسلمون ليتمكنوا من دخول جامعة الأزهر! وكسب المسلمون خريجين من مختلف التخصصات طعمت ثقافاتهم بالثقافة الإسلامية .. فكان كسبا وقد قصد به خسارة!!- ويمكرون ويمكر الله!!

..حتى [ اصطفى الموساد ودوائر الكفر الحاقد عميلا مختارا ] أنجوه من سقوط طائرة البوطي بصاروخ أمريكي متعمد![ لم يحقق المجرم المتواطيء حسني مبارك في الموضوع ..ويجب أن يُحاسًب على ذلك- ولو بعد موته!-كما يجب  يأتي من يجبر أمريكا على إعادة فتح ملف تلك الطائرة بالتفصيل والتحقيق الدقيق فيه من طرف المصريين المخلصين ويعاونهم جهات عربية وإسلامية خبيرة ..! كما يجب أن يحاسَب ويُساْل كل من له علاقة ممن سمحوا بحشد كل هذا العدد من الضباط في رحلة واحدة!!] تلك الطائرة التي قتل فيها 52 ضابطا كبيرا من أكفأ ضباط جيش مصر ..وأُمر السيسي بالتخلف عن الطائرة..وجرى إعداده وتدريبه لمثل هذا اليوم..وظل على صلة بالموساد – مباشرة ..حيث وكل له الإشراف على المخابرات العسكرية ..واتصاله دائم مع الموساد حرصا على [ إسرائيل] بعد أن تحكمت السي آي إيه والموساد في جيش مصر وحكمها وحكامها – بعد [ خيانة كامب ديفد..التي يقول عبدالموساد السي سي إنها تمكنت في قلوب المصريين]!..وحاشا .. ! فليس المصريون كلهم مثله خونة ومخلصين لليهود أكثر من ( مصرهم) !..وليس كلهم كان أخوالهم من قيادات الهستدروت ..أو حزب الماباي الصهيوني الذي كان يرأسه [ بنغوريون] مؤسس دولة العدوان!!

..كثيرة هي [الجهود الموسادية ] التي تعمل بدأب على [ تحجيم وتشويه وتحريف الإسلام] في مصر ..في مختلف الجهات والقطاعات !!

..ولكن على المتآمرين –وهم أعلم بما نقول منا- ألاّ ينسوا – أنه يستحيل القضاء على الفكر والمبدأ بالقمع والبلطجة ! .. ..وأن مصر هي كنانة الله في أرضه ..وأن كل من أراد بها وبدينها القويم وبأهلها شرا .. رده الله على عقبيه خاسرا ونكسه تنكيسا!! ورماه بسهام [الكنانة]الصائبة التي لا تخطيء الغادرين ولا المجرمين ولا المعتدين ولا المتآمرين!!

 فلا تستغربوا إن رأيتم يوما [ الخائنَيْن الغادرَيَن: السي سي ومحمد ابراهيم]  وطواقمهم االموسادية الخائنة وأتباعهم المنافقين وأساطين إعلامهم المسيلمي الساقط المزور! .. معلقين منكوسين [ رؤوسهم إلى أسفل وأقدامهم إلى أعلى ] على أعمدة وأشجار شوارع مصر والقاهرة ..فالله على كل شيء قدير ..والظلم مرتعه وخيم ..ولا بد أن ينتصر الله لعباده المظلومين ..ولكنانته المقهورة المستلبة المستغيثة !!

 ( إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته)!

وكما تحدى كفار قريش وغيرهم من العتاة الجاحدين .. يظل القرآن يتحدى أمثال هؤلاء الساقطين – من كل لون وصنف- .. بأنه محفوظ لا سبيل لهم عليه " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"

ليبوء المجرمون بالخزي والخسران والذلة والرغام" ليحق الحق ويبطل الباطل..ولو كره المجرمون" .

مصر: سقوط ذريع للقضاء المصري يؤذن بالسقوط النهائي للدولة الفاشلة ! :

  لقد كانت تبرئة المجرم حسني وطاقمه من المفسدين في الأرض –ممن حرصواعلى تدمير معظم النواحي في مصر على مدى 30 عاما عجافا.. - كانت الضربة القاضية للقضاء المترنح – منذ ثبت تحكم الموساد وأمريكا فيه – في المحكمة الدستورية [طاقم الخونة محمودعبدالمجيد وتهاني الجبالي وأضرابهما].. والتي أسقطت أهم ثمرات الديمقراطية المصرية الوليدة ( مجلس الشعب المنتخب )..وأثارت الشغب على الرئيس المنتخب شعبيا حرا كذلك ( د. محمد مرسي) ..مما أدى إلى تجميع فلول الثورة المضادة .. وإمدادهم بالمليارات المشبوهة ...وتجميع الغوغاء والغثاء ..وادعاء وكيل الموساد [ وزير دفاع مرسي] بأن الجماهير فوضته ..حتى انقلب على سيده!..وكان ماكان قبل ذلك وبعده من مآس ومؤامرات وجرائم ومذابح وقمع مازال متواصلا حتى اليوم.. !

..وكانوا يظنون أنهم بضربات دموية إجرامية ساحقة يخوفون الشعب المصري ..فيخنع ويتراجع ويستسلم ..ولكنه أثبت أنه (المارد الذي خرج من القمقم ) ولن يعود إليه وها هو تجاوز كل شعوب العالم في وعيه..!!

.. فأي شعب يستمر في التظاهر والاحتجاج – رجالا ونساء وأطفالا- نحو 3 سنوات ..بالرغم من القمع المتوحش وسفالة أجهزة الدولة ..والقتل المتعمد اليومي والاعتقال والتعذيب الوحشي للمتظاهرين والمحتجين!!

..حتى الموت لم يعد يرهب الشعب المصري !

ويستحق هذا الشعب الصامد والمتمسك بالحق والحرية ..أن يسجل في (موسوعة جينيس للأرقام القياسية) ..كأطول مظاهرات مستمرة في العالم وفي التاريخ!!

..كانت أحكام القضاء – بتبرئة حسني و[شلته] من قتل المتظاهرين – يريدون لها أن تكون الفصل الأخير من [مسرحية هزلية ] سبق أن أسقطت عنه قضايا أخرى وبريء من غيرها ..وكانت لعبة مكشوفة .. لم تنطل على الشعب الذي تساءل: من إذن قتل المتظاهرين في ثورة يناير؟ ..وهل يعود الانقلاب المعيد لعهد مبارمك .. بإدانة الشهداء؟ وإهدار دمائهم لتمردخم على [ حاكم شرعي] – كما قال السلفيون[ حزب الزور] والجامي والبرهامي ..إلخ؟

..هذا مع  أنه لم يرفع على حسني عُشر- ولا معشار- القضايا التي يجب أن يحاسب عليها !

لقد أدت هذه[ الخطوة المكشوفة] إلى زيادة تثوير الشعب المصري ..مما دفع لخطوات تخديرية .. من تصريحات عن الطعن في الحكم ..وعن عدم رضا بعض الجهات وتمسحها بثورة يناير ..إلخ..

ولكن كل هذا لا ينطلي على الشعب المصري..الذي سيظل يطالب بدماء شهدائه ..حتى ينال القتلة جزاءهم – بالرغم من التزوير والتحوير وإخفاء الأدلة ..فهنالك ما لا يخفى على أحد من خيانة مصر في صفقة الغاز أو غيرها ومن التخابر مع العدو ..وتدمير كثير من زموارد مصر ومرافقها ..والفساد والنهب والقمع والتزوير ..إلخ ..مما يشكل [ جبالا من القضايا وملفاتها]..كما يجب التحقيق [القمعي] مع الذين أخفوا مختلف الأدلة عمدا..!

لقد أثار ذلك الحكم [الغريب] ضجة واستنكارا واستغرابا على مستوى العالم ..و[ شجبه] كثيرون ! وأصبح القضاء المصري [ الشامخ] موضع سخرية وتندر الأوساط العدلية والمختلفة في العالم!!!ْ

..وعلى كل فإن لتلك [التبرئة الباطلة] مدلولات شتى ..منها:

1- أنها من أدلة استمرار ونجاح الثورة المضادة والتي أدت إلى إعادة [تدوير وتمثيل] حكم مبارك ..في شكل [ حكم السي سي]! مما يلقي ظلالا من الشك على الوضع من أساسه ..وعلى احتمال       [ تدبير تنفيس] وترويض للشعب .. لتمر عليه الخطوات الخيانية الجارية من حكم الموساد الحالي لتأمين دولة العدوان اليهودي     [ وتسييدها] على مصر قلب ومقدمة العالم العربي!!

2- سقوط القضاء المصري – نهائيا وعالميا ..بعد وقائع أخرى – كعبث المحكمة الدستورية ..والأحكام بالإعدام بالجملة ..ومهازل    [ قضائية ] كثيرة كحكم الطلاب بسجن سنوات كثيرة والفصل من الجامعات ..لمجرد اشتراكهم في مظاهرة ..وحتى حكم [ طفلة ] بالسجن سنتين لأنها رفعت [ أربعة أصابع]!!

3- سقوط[الدولةالفاشلة] وثبات فشلها وانهيارها ..فإذا كان الجهاز [الأخير] الذي يعتبر ضمانة للحقوق والعدالة .. سقط بهذا الشكل المريع .. بالرغم من وضوح الأدلة كالشمس ..ويكفي ثورة الشعب ضده ونهب الأموتال وإفقار الشعب و[عبثالمحاسيب]..إلخ..فماعاد هنالك ضمان لشيء في مصر ..إذا كان القضاء قد فسد ووصل لمثل هذا الحضيض!!

4-  وهي مقدمة لتزوير تبرئة المجرم السفاح [ السي سي] قاتل آلاف المصريين – وقرينه الأحول وطواقمهما الموسادية الفاسدة المرتشية السارقة..! وإعلامهم المحرض الساقط!..ويجب ألا يغيب عن نظر[القضاة المبرمجين] أن رئيس الدولة مسؤول مسؤولية مباشرة – أو غير مباشرة- عن كل ما يحصل ..ولا بد له من عقاب!

5- استمرار الثورة الشعبية ..حتى ينال الشهداء وأهلهم حقهم.. وينال الشعب المصري حقوقه وحرياته كاملة ..وتزال كل آثار العهد الموسادي الحالي والسابق!