نداء ... عاجل جداً

نداء ... عاجل جداً ... ومهم جداً ...

إلى أهلنا في دول مجلس تعاون الخليج العربي 

د. أبو بكر الشامي

بسم الله الرحمن الرحيم

إن التصعيد الإيراني الصفوي الأخير ضد السعودية ودول الخليج العربي ، هدفه الأول هو التخفيف عن حليفهم الأسد ، خاصة بعد أن دخلت قناتي صفا ووصال على خط دعم الثورة السورية المباركة ، ولذلك فإننا نهيب بأهلنا في الخليج العربي التحرك فوراً وبأقصى سرعة ممكنة ، لوقف المجازر التي ترتكبها عصابات النظام بحق أهلنا في حمص واللاذقية وبقية المدن السورية وبأقصى سرعة ممكنة ، ودعم الثورة السورية المباركة بكل أشكال الدعم المطلوبة ، المادية والإعلامية والمعنوية ، لأن إسقاط النظام الأسدي الخائن في سورية ، وعودة سورية الحبيبة إلى الحضن العربي والإسلامي ، هو الخطوة الأولى من خطوات التصدّي للتغول الإيراني الصفوي في المنطقة ، وكسر حلقة التآمر بين إيران وسوريا وحزب الشيطان في لبنان ، وهو من صميم الأمن القومي العربي عموماً ، والخليجي على وجه الخصوص ... والله أكبر ... والنصر للسوريين الأحرار ...

                

نداء ... نداء ...نداء ...

إلى جميع الإخوة والأخوات السوريين العاملين في مجال المنظمات العربية والإسلامية و الدولية وحقوق الإنسان ، وإلى الكتاب والمفكرين والإعلاميين والأكاديميين الذين يصل صوتهم إلى تلك المنظمات ، نرجوهم التحرّك العاجل لوقف المجازر الوحشية التي ترتكبها عصابات الموت والإجرام الأسدية بحقنا وحق إخواننا في المدن السورية كافة ، وذلك عن طريق الضغط المتواصل  على تلك المؤسسات ، كلّ من موقعه ، وبحسب قدرته وتأثيره ، لاستحصال فعل عربي وإسلامي ودولي قادر على لجم النظام وإرغامه على وقف جرائمه الغادرة بحق شعبنا ومدننا فوراً ، بعد أن ثبت بالدليل القاطع للقاصي والداني كذب هذا النظام المجرم في وعوده الإصلاحية ، وعدم تورّعه عن ارتكاب أفظع الجرائم وأبشعها للمحافظة على عرشه المهزوز ، ومصالحه الأنانية الضيّقة.

ومن جهتنا .. فإننا نعاهد الله ، ثم نعاهد شعبنا السوريّ البطل ، ونعاهد شهداءنا وجرحانا وعوائلهم الكريمة ، ونعاهد أمتنا ، بأننا لن نفرّط بقطرة دم سالت ، أو دمعة نزلت ، من أجل حريّة الوطن المفدّى وعزّته وكرامته ، وإننا على العهد باقون ، ثورة سلمية حضارية شبابية مستمرّة مهما كلّفت من تضحيات ، حتى تحقيق الأهداف الناجزة ... والله أكبر.