عُرْسَ الشهيدْ
أبو الفضل الشامي
ملاحظة :
أهزوجة من دفق فؤادي لا من سيل مدادي ، ولكم حق التصرف فيها ، وجزاكم الله خيراً على نشر الكلمة الطيبة ، ولا تهنوا ولا تحزنوا ، فالنصر آت لا محالة ، والتغيير واقع حقاً ، حسب سنن الله في التغيير ، لا يوقفها بطش السلطة ولا خداعها ومراوغتها ، والله أكبر .
أقصى الأماني
أنْ أحضر عُرْسَ الشهيدْ
وأزف التهاني
لأمِّ الشهيدْ
وأُشَنِّف آذاني
بسماعِ الزغاريدْ
وهتاف المنادي
للجيلِ الجديدْ :
حيَّ على الجهادِ
هلمُّوا نثأرْ للشهيد
ونطرد الأعادي
ونطهر بلادي
من حكم العبيد
* * *
لا تخافوا الموتْ !
لن تُراعوا !!
فواهب الوجود يحي الشهيد
وتحيا تلك المعاني
بعتق العبيد
وتحيا أمتي من جديد
كيما تبني وتشيد
وترد العوادي
ويسود الحق الرشيد
ويورِق بستاني
وتمتد أغصانه في الفضاء المديد
وتزهرُ وتغني
وسجنُ الحديدْ
يفتحُ أبوابه
لتشقَّ الطريقَ السعيد
طيورُه الأسيرة
بصحبة الهادي
والبلبل الشادي
وحادي الدرب الطويل
ونكسر أغلال الحديد
ونطهر بلادي
من حكم العبيد