لو تعي يا شعبي السوري هذه الحقيقة

فقط لو تعي أنك إنسان حر وليس عبد

وأن النظام القائم بيدك تبقيه وبيدك تزيله

فلو علمت ذلك وأيقنت فيه فاعلم

أولاً : أن النظام ماهو إلا خيال , ويطير بنفخة منك

ثانياً : حقوقك عليك انتزاعها والتي تمثل كل ذرة في حقك في الحياة

فكم فرح الأخوة الأكراد اليوم في عيدهم القومي والسبب :

أصوات الشباب الأبطال في درعا ,

 زاروا شهداءهم وألقوا تأبيناتهم وأشعلوا نارهم وكان في السنة الماضية من يشعل شمعة يداس بدواليب العربات البوليسية على الأقل وما بعدها أعظم

والشيء الأبهى والأجمل ارتباط هذه الأصوات بين المشرق والجنوب من سورية , لتعبر عن الجسد السوري الواحد

فكم جميلة هذه اللمسة من الحرية ؟

والنظام يحترق كمداً وخوفا ورعباً

فياحلب الشهباء كبرى المدن السورية 

أين أنت من هذا ؟

 وهل نسيتي دماء أبناءك التي سفكت وما زالت تسفك من ظلم هذا النظام , أم أن بشار يعتبركم من المدللين عنده وأنتم راضين في الأمر لكي تبقوا له عونا , ولكن السؤال هنا :

هل أن أهل درعا من دولة أخرى ودم أهلها أرخص عندكم من الوقوف في وجه الطغاة ؟

أرجو أن تعلنوا مع من حتى نعرف من ننادي ونستصرخ

وياأهل المحافظات الساحلية الثورة بدأت ولن تقف إلا بسقوط النظام , فلا تظهروا بمظهر أنكم مع النظام , والسؤال هنا لأهل المحافظات الساحلية

كم تبلغ نسبة المستفيدين من ظلم النظام بينكم ؟

رجاءاً ياأبناء محافظتي قفوا مع رجالات الثورة ولا تعزلوا أنفسكم فهي ثورة لكل السوريين وليست لطائفة أو حزب أو تجمع

رجاء اً ياأهل دير الزور والرقة والحسكة هبوا اليوم مع إخوانكم الأكراد منتصرين لكم بشكل خاص وإخوانكم في درعا وللشعب السوري والوطن

صدقوني أنا رجل كبير في العمر وأرى نصرنا قريبا وأكيدا بإذن الله تعالى كطلوع الشمس في التأكيد كل صباح , فلقد اخترتم الزمان والوقت المناسب , ولم يبق أمامكم إلا القول .............لا

 فليسقط الظلام ولتشرق الشمس على ربوع الوطن في الحرية والعدالة والمساواة

ولن تخسروا شيئاً إلا الظلم والقهر والفقر والذل والعبودية والتشرد