هكذا يفعل بشعبه بشار
عبيد الله شدهان
فيسبوك
وصف شاهد عيان لما جرى اليوم أمام وزارة الداخلية – المرجة
الكلام التالي هو لاحد الشباب الذي كان يراقب ما يجري اليوم أمام وزارة الداخلية اليوم : أمام وزارة الداخلية – المرجة /اعتصام عائلات المعتقلين / . .. سمعنا في الأفلام بالكلاب المسعورة ولكننا اليوم سمعنا ورأينا بشر مسعورون .. بدأت العائلات بالتجمع في ال...مدخل المؤدي لوزارة الداخلية من جهة المرجة ، ثم بدأوا برفع صور ذويهم المعتقلين ، ومن ثم ساروا بكل هدوء باتجاه الوزارة ، وما أن مشوا خطوتين حتى هتف المسعورون ( الذين هم مفرزات التطوير والتحديث ) بالروح بالدم نفديك يا بشار ، هجموا على الناس وبدأوا بالضرب بالعصي والهروات بشكل عشوائي وهمجي ، فهتفت العائلات ( خاين يلي بيضرب شعبو ، خاين يلي بيضرب شعبو ) ، وثم بدأوا (البلطجية ) يعتقلون الناس ويلاحقونهم ويأخذونهم إلى الكولبات وبعض الأماكن المعدة سلفا لذلك ..في وسط هستريا من الهتاف ( الله ، سوريا ، بشار وبس ) .. البلطجية : بلباس مدني ، كانوا يعتقلون الناس ، ويذهبون بهم إلى مبنى بجانب مجمع يلبغا ( مقابل المستشارية الإيرانية ) ، وهم يهتفون بالروح بالدم نفديك يا بشار .. مشهد : اعتقال طفل في الثانية عشرة من عمره لإنه حاول الوصول إلى أخيه المعتقل في الكولبة ، حيث قام إثنين من الأمن أحدهم في الأربعين والثاني في العشرينات من عمره ، والطفل يبكي دخيلكم أتركوني هذا أخي ، لكنهم لم يتركوه وأودوا به إلى المبنى المذكور وهم في نشوة الإنتصار . مشهد آخر : اعتقال فتاة رفضت الهرب ، حيث قام الأمن بحملهما من يديها ورجليها إلى المبنى المذكور في وسط الهتاف (بالروح بالدكم نفديك يا بشار ) وكأنهم أخذوا غنيمة أو سبايا !! مشهد ثالث: بعد أن ضرب الأمن الناس وفرقوهم ، اجتمعوا وهم يهتفون ( الله سوريا بشار وبس بالروح بالدم نفديك يا بشار ) حيث حضر التلفزيون الرسمي السوري وبدأ بتصوير هذه الهتافات المؤيدة وكأن شيئا لم يكن !! مشهد رابع : أحد عناصر الأمن كان مسعورا لدرجة أنه صار يضرب السيارات المارة برجله ويطلب منهم الرحيل .. مشهد خامس : لم تكفهم سيارت الأمن ، فأخذوا فتاة بسيارة أجرة ، وهي تصرخ ( كنت عم اتفرج ، نزلوني نزلوني ) ..ولكن لم تلقى إلا الأمر بالصمت من المسعورين .. كل ذلك وساحة المرجة تحولت إلى ساحة هستيرية من الفوضى رغم محاولة شرطى المرور اليائسة تيسير حركة المرور ( وهم مزعوجين مما يجري مشاهدة المزيد
بواسطة: Razan Gh
Bakr Sidki
رأيتهم يجرُّون المفكر طيب تيزيني بقسوة بالغة، اثنان أمسكوا به من تحت إبطيه وجراه بعيداً عن ساحة المرجة، وثالث يرفسه على ظهره طوال الوقت. وحين اقتربوا من عمود كهرباء على الرصيف خبطوا رأسه بالعمود.
Razan Zaitouneh
ابن المعتقلة رغدة الحسن عمره عشر سنوات، كان حامل صورة أمه لما هجم عليه عنصر وضربو كف، فالصبي طار عدة أمتار بدون مبالغة، وعنصر آخر كمل المهمة بالقبض عليه ووضعه في سيارة الأمن واعتقاله مع والده.