من المعتصم إلى بشار الأسد
من المعتصم إلى بشار الأسد .....
من أجل نصرة نساء سوريا
أخو الشهيد
عندما اعتقل ملك الروم إمرأة مسلمة فزِع أمير المؤمنين " المعتصم بالله " رحمه الله وأرسل إلى ملك الروم رسالة قال فيها :
"من الخليفة المعتصم بالله إلى كلب الروم أطلق سراح المرأة
المسلمة فى الحال وإلا جئتك بجيش أوله عندك وآخره عندي " .
واليوم تجرأ طاغية سوريا بشار الأسد على الاستقواء على ابنتنا " طل الملوحي " ومئات الأخوات الحرائر فسامهم سوء العذاب ، وهو الجبان أمام طائرات العدو التي تحلّق فوق بيته ، فيطأطىء رأسه ذلاً وخوفاً على الكرسي ، لكنه لا يظهر قوته إلاّ أمام نساء سورية العفيفات فيحارب طهرهن وعفتهن .
ونحن نقول لطاغية سوريا كما قال الخليفة المعتصم بالحرف الواحد ، ونقول له كما قال أمير المؤمنين "هارون الرشيد " : "إن الخبر ما ترى ما لاتسمع " .
نقول لطاغية سوريا لقد بلغ السيل الزبى ، أطلق سراح بناتنا من سجونك فالخبر ما ترى ما لا تسمع ، وإننا والله نمهلك بقوله تعالى " إن موعدهم الصبح ، أليس الصبح بقريب " أطلق سراحهن فوراً ، وسراح كل الأحرار من رجال سوريا الأبطال من أحفاد إبراهيم هنانو ويوسف العظمة ، وإلاّ والله سوف تدفع الثمن باهظاً أنت وكل من يساهم في إذلال حرائر الشعب السوري .