يا شباب مصر رئيسكم غبي وموعدنا 5 شباط
يا شباب مصر رئيسكم غبي وموعدنا 5 شباط
مؤمن محمد نديم كويفاتيه/ سوري في اليمن
[email protected]
أيها الشباب المصري لم يفهم مبارك العجوز المتصابي مافهمه من هو
الأسوا فهما منه سيء العابدين بن علي ،
لأنه قد تجاوز الثمانين بثلاثة أعوام ، فأنّى له ان يستجيب لمطالبك ، وبعدما كنا
نتوقع منه التنحي ، والطلب من الشعب على مسامحته ، وحينها فقط ، كنتم ستنظرون في
امره ، ولكن كان خطابه المشؤوم مثله مخيباً للأمال ، فلم يبقى عليكم إلا ان تدحروه
بقوتكم ، وزيادة حشودكم في الساحات والميادين ، بخروجكم جميعاً بأفراد عوائلكم عساه
ان يفهم مافهمه طاغية تونس ، وإن ثبت بأنه الأغبى بكثير من ذلك الأفعى
أيها الشباب المصري : اننا
في سورية نتطلع اليكم بسرعة ازالة الطاغية الفرعوني الخبيث ، لنتفرغ الى طاغية دمشق
ونعتمد على وقوفكم معنا ، كما نحن نقف معكم في ثورتكم الشعبية ، بيومنا الموعود في
الخامس من شباط ، والذي يُصادف يوم تدمير مدينة حماه عن بكرة ابيها في هذه الأيام
من عام 1982 ، والتي قُتل فيها أكثر من خمسين ألف شهيد ، في مذبحة العصر التي لم
يشهد التاريخ لها مثيلاً ، عندما هدم الأبنية والمساجد والكنائس والمستشفيات
بالطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة فوق رؤوس ساكنيها ، لأدعوكم لتتوجوا الى قصر
الفرعون من ميدان التحرير ، حتى خروجه مدحوراً منبوذاً ، باصقين عليه وعلى كل طاغية
، ليغرقه بصاقكم المليوني المتعدد، ولتجعلوه عبرة لكل من يأتي بعده ، ولنُفهم
العالم اجمع : بأنه لامكان لأي دكتاتور ارهابي بعد اليوم في عالمنا العربي ، لأننا
لن نترك الطغاة بعد اليوم يتنعمون بأي لحظة هدوء او استقرار أو تواجد بيننا
أيها الشباب المصري :
لقد اثبتم قدرتكم على المواجهة ، وكانت صدوركم العارية ،
وحناجركم اقوى من ارهاب النظام ومعداته الحربية القاتلة ، وبلطجة استخباراته وشرطتة
الحرمية اللصوص القتلة ، لندعوا شبابنا السوري في نفس الوقت للإقتداء بكم وأخذ زمام
الأمور للتغير في سورية ، وقلب الطاولة على أعتى نظام اجرامي ارهابي في العالم ،
فلتسرعوا أيها المصريين في انهاء تمرد مبارك الفرعون ، لنلقاكم معنا في الخامس من
شباط ، وإننا لنعلن عن تخلينا عن أي ايدلوجية في نضالنا المشروع ، وأن لانكون بعد
اليوم إلا جنوداً عند شباب المستقبل ، نُساعدهم على بناء مستقبلهم الواعد بسواعدهم
الفتية ان شاء الله
وهنا لابد من توجيه النداء الى قواتنا المسلحة ،
لتكون مستعدة للإنقلاب على طاغية الشام ، وكما ندائنا الى كل المتنفذين في نظام
بشار ، بان ينحازوا الى الشعب ن ويتخلوا عن الطغمة الحاكمة ليسلموا ويكونوا بيننا
إخوة أعزة كرام ، وإلا فإننا نُعلن ، بأننا سنلاحق كل من سيشارك في قتل اي مواطن
سوري ، او الإعتداء عليه عبر الأنتربول الدولي ، وعبر المنظمات الحقوقية التي
وعدتنا بهذا المطلب ، ليُقدم للعدالة اي مجرم سيشارك في قتل ابناء الوطن ، وسندع
حينها حسابه على محاكم الشعب ، وإنها لدعوة لكل من لم يجد نفسه مؤهلاً للإنحياز الى
الشعب أن ينفد بريشه ليكفيه ما أخذ ، ولينضم الى ثورتنا الشعبية ، كل من اراد ان
ينضم ، ويُكفر عن ذنوبه ، وإنّا ثورتنا الشبابية هي الثورة حتى النصر ، والمجد
لشعوبنا العربية
والى الدول الغربية وامريكا الذين
ندعوهم الى تأييد ثوراتنا المشروعة ،والتخلي عن هذه الشراذم المارقة ، كما رأينا
تأييدهم لأوكرانيا وجورجيا ، وقبلهما رومانيا وبلغاريا والدول المستقلة ، لتثبتوا
لشعوبنا تعاطفكم معهم ، لإقامة اوثق العلاقات فيما بعد بين شعوبنا ودولكم ، آملين
ان تُعيدوا حساباتكم على هذا النحو ، وسنكون لكم حينها من الشاكرين ، ومثل هذه
المواقف ، فيها دعم لٌلإستقرار والسلم العالمي ، وهذا يعني تصالحكم مع شعوبنا الذي
سنقدره عالياً ، ونأمل بحسن استجابتكم.
أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي
الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل
انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب
الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال
، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي
انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية لإطلاق سراح أصحاب الرأي والفكر وعلى رأسهم
قادة اعلان دمشق باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد
الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار ، وبورك أبناءك وبناتك
الذين غرست فيهم قيم التضحية من طل الملوحي الى آيات عصام أحمد الى كل الأحرار
والأبرار