بيانات وتصريحات
بيانات وتصريحات
نداء عاجل
للإفراج عن ياسر مصطفى عبد الرحيم البني
علمت اللجنة السورية لحقوق الإنسان من مصدر مقرب من المواطن السوري ياسر مصطفى عبد الرحيم البني (حماة-1965) أنه سافر من الأردن في زيارة خاصة إلى تركيا في 9/5/2010 حيث انقطعت إثرها أخباره عن زوجته وأطفاله الخمسة.
اتضح مؤخراً أن ياسر البني معتقل في فرع فلسطين في دمشق منذ أكثر من خمسة شهور، وأنه يتعرض لسوء المعاملة وللتعذيب الشديد.
وقال المصدر المقرب بأن ياسر من الجيل الثاني من المهجرين القسريين وكان يقيم مع أسرته في الأردن ويعاني من مرض نفسي خطير بالإضافة إلى معاناته من مرض السكر ولا يُعلم كيف آل به الأمر إلى سورية واعتقل وأخضع للتعذيب الذي لا يحتمله.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تطالب السلطات السورية بإطلاق سراح المعتقل ياسر البني ومراعاة حالته النفسية والصحية والكف عن اعتقال المهجرين القسريين وتعذيبهم والحكم عليهم بموجب القانون 49/1980 وتدعوها لإلغاء القانون المذكور وتطبيقاته ومعالجة تداعياته.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
10/1/2011
![]()
تعزية بوفاة فاضلة
تتقدم اللجنة السورية لحقوق الإنسان بالتعزية لآل العبد الله وآل عباس بوفاة السيدة أمية عباس زوجة الزميل (المعتقل) علي العبد الله وأم كل من (المنفي) محمد العبد الله و(المعتقل)عمر العبد الله بعد معاناة مع المرض في ظل غياب الزوج والابناء.
وبهذه المناسبة تتوجه لمن يهمه الأمر في سورية للإفراج عن السيد علي العبد وابنه عمر العبد الله على الأقل مراعاة للظروف الإنسانية التي يشترك فيها أفراد الشعب السوري.
كل الرحمة للسيدة أمية عباس ولأسرتها وزوجها وأبنائها الصبر ونحن معهم متضامنون
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
8/1/2011
![]()
السلطات السورية
تفرج عن الشاب عبد الرحمن الشلبي
بالإشارة إلى نداء اللجنة السورية لحقوق الإنسان بتاريخ 19/9/2010 حول اعتقال المجند عبد الرحمن الشلبي (19 سنة/ دمشق) من قبل مخابرات القوى الجوية على خلفية تردده على مقاهي الانترنت، فقد أفاد مصدر مطلع أن الشاب المذكور أفرج عنه منذ بضعة أيام بعد اعتقال دام سبعة أشهر.
اللجنة السورية لحقوق الإنسان
2/1/2011
![]()
المطلوب أن تصمت ... وإلا فالسجن
هذا هو فحوى الرساله التى وصلتني قبل يومين من ضابط المخابرات في المركز الامني ... في محافظة ادلب . ابلغها لي من خلال احد افراد عائلتي هناك : اما ان تصمت واما السجن لجميع عائلتك الكبار والصغار . رسالة واضحه تبين ان الطريقه الوحيده للتعامل بين النظام ومن يعارضه هي السجن فقط وليس غيره ، فيه يتم الحوار وتحت تهديد السوط والكرباج يتم التفاهم ، حتى لو كنت منفيا عن وطني لثلاثين عاما ليس مشكله ، لانه يمكنهم ان يخضعوني من خلال سجن اهلي واقاربي .
منطق المحتل الفرنسي واليهودي وكذلك العلوي في سوريه : اما ان تصمت او السجن .
والسؤال هنا هل يجوز لنا ان نصمت عن اجرامهم وطغيانهم وظلمهم ل 25 مليون سوريه ؟ هل يجوز لنا ان نصمت لكي يكملوا مشورارهم بلا منغصات ؟؟؟
سؤال برسم الاجابه .
![]()
تمنياتنا في عام 2011
أنور ساطع أصفري
.عضو لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في سورية - المكتب المركزي .
إنّ الشارع السياسي السوري ومنذ سنوات طوال كلمته مصادرة ورأيه مُصادر ، وحضوره السياسي جريمة لا تغتفر ، ومشاركته في صناعة القرار السياسي أو الاقتصادي من سابع المستحيلات .
والمعارضة السورية وكل فريق على حدة يجتمع ويخطط عسى أن يفعل شيئاً لإنقاذ الشعب والوطن .! .
نحن الآن نستقبل عاماً جديداً فماذا سنفعل من أجل آلاف المعتقلين السياسيين وعلى إختلاف أطيافهم في السجون والمعتقلات السورية .؟!.
هل خطر ببال أحد أن يأخذ هذا الأمر محمل الجد أمام الجميع ؟ .
المصالحة الوطنية هدفٌ سامٍ ، لأنها السبيل الأمثل لبناء وطن ديمقراطي حر .
وماذا عن سجناء الرأي الذين لم يقترفوا شيئاً سوى ممارستهم حقهم الطبيعي في التعبير عن آرائهم ومواقفهم ؟ .
ونحن بنفس الوقت حينما نوجّه حديثنا للمعارضة السورية ، نتوجّه أيضاً لنظام الأمر الواقع في دمشق لنؤكّد له بأن الكلمة الأخيرة ستكون للشعب وحده لا محالة ، وعلى النظام أن يُدرك أن إطلاق الحريات وإلغاء الأحكام العرفية وحالة الطوارىء في البلاد وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين السوريين والعرب على إختلاف جنسياتهم هو السبيل الوحيد لبداية عهد مصالحة وطنية ولبداية عهد وفاق وطني تُعلن فيه حرية الأحزاب والبدء بإنتخابات حرّة ونزيهة تكون الكلمة فيها للشعب وحده ولا وصاية عليها سوى رأي المواطن دون أية وصاية أو إكراهٍ أو قمعٍ وتعسف . لتنتقل السلطة بعدها إلى حياة ونظام المجتمع المدني الذي غُيّب سنوات طوال عن ممارسة حقه الطبيعي في البلاد .
نحن نعلم أن السير في هذا الدرب شاقٌ ويحتاج إلى إرادة وتصميم وتضحيات من الجميع ، مع إيماننا بأن الشعب ضحّى كثيراً وأكثر منّا بكثير بغض النظر عن تضحيات سنوات طوال قدّمها البعض ، لقد ضحّى الشعب وعلى إختلاف مشاربه من عرب وأكراد وآشوريين وسواهم وعلى إختلاف إنتمائهم السياسي بالأب والإبن والأخ والأخت والزوج والزوجة ، وكانوا ضحايا موقف وطني وموقف صائب يعبّر عن إيمانهم بحرية الوطن والمواطن .
ونقول للشعب أيضاً إنّ الشعب الفاعل هو صاحب الموقف البنّاء وعليه التضحية أيضاً من جديد من خلال تواجده السلمي وإحتلاله السلمي للمواقف الفعّالة في الشارع السياسي السوري ، فهكذا موقف سيكون له أثراً فاعلاً في الشارع السياسي السوري بعيداً عن وصاية أطراف المعارضة المتفرقة ، فالحياة أولاً وأخيراً هي موقف .
وأملنا ونحن نستقبل العام الجديد أن تلتقي أطراف المعارضة السورية وعلى إختلاف فصائلها في خندق المصالحة مع الذات مع نشطاء الرأي وحقوق الإنسان والمجتمع المدني وتتكاتف بعيداً كل البعد عن الشللية والامور الشخصية والأنانيّة لتكون كلمتها هي الأقوى في الشارع السياسي والأكثر تأثيراً في إتخاذ أي قرار .
إننا نؤمن بأن الصوت الصادق والناجح هو لرجالٍ آمنوا بحرية بلدهم وآمنوا بقرارهم السياسي وبمصيرهم وبكرامتهم وعزتهم وكرامة وعزّة وطنهم وشعبهم على السواء .
فسورية بحاجةٍ ماسّة إلى فكر محوري وإلى منطلق وطني صرف ليكون بداية مضيئة للتغيير السلمي وللتفكير والممارسة السياسيّة المشروعة ، ومنبراً مضيئاً مشعّاً للأداء المتميز والمواطنة الحقيقية بعيداً عن كافة الإنحيازات السياسية والدينية والعرقية حتّى نصل إلى وضعٍ إجتماعي فاعلٍ يرسّخ بالممارسة اليومية الدؤوبة أفراداً ومسؤولين أكفّاء .
لذا يجب علينا أولاً أن نمنح سورية وشعبها مناعة متكاملة في مواجهة الأفكار السلبية أو التأويلات الإتهاميّة ، وبهذا نحقق ما تطمح إليه إرادةً وإنجازاً وإزدهاراً رغم كل الصعاب والتحديات التي تواجهها الأمة .
ونحن لا نشك نهائياً بأن النهج القائم على خدمة الأمة جمعاء ويتصدّى وبكل جدارة لكل الصعاب ويحتلّ موقعاً متميّزاً في الوسط الجماهيري والسياسي إن كان على المستوى الداخلي أو العربي أو الإقليمي أو الدولي ، هو النهج الأمثل.
فمن البديهي أن يحتفي كل مواطن غيور بالجهود النبيلة التي تعني مصلحة الوطن والمواطن أولاً وذلك عبر فريق عملٍ متكاملٍ ومعطاء يتابع كل شيء للإطمئنان على كافة الجوانب والسبل التي تكفل خروج النهج بالصورة المطلوبة منه والمشرّفة وكما هو مخططٌ لها .
إننا نؤكد بأننا مستمرون في مسيرتنا وفي عطائنا الوطني والقومي وفضح كافة الممارسات السلبية والقمعية لنظام الأمر الواقع في دمشق ، وكأننا نقول للملأ كله ولكل العالم إننا ومن أجل الوطن والمواطن أولاً ومن أجل كل الشرفاء ومن أجل كل من ناصرنا لن لا نموت إلاّ واقفين ، وسنبقى على العهد وعلى الدوام نلتقي معكم ونجتمع على المحبة والعطاء والبناء والكلمة الجريئة الهادفة بكل إعتدال وتسامح في المواقف .
نعم سنتابع دربنا وسنكون مع كافة أفراد المجتمع الذين يتركون بصماتهم تضيء وتنير الدرب في عالم الفكر الديمقراطي ونشر قيم التسامح والتعددية والإنفتاح إلى جانب مهم وجوهري من المسؤولية في الإنتماء وإحترام تكافؤ الفرص وتقدير كل الذين أبوا إلاّ أن يكونوا مخلصين لدورهم ولكلمتهم ولصرختهم الجريئة التي تنبع من القلب والحنجرة من أجل إعلاء راية العدل والسلام والحرية .
لقد آن للشارع السياسي السوري أن ينعم بحريته الفكرية وإختياره لنهجه السياسي من خلال آراء الأحزاب السياسية المتعددة ، وآن لنظام الأمر الواقع في دمشق أن يكفّ عن تصفيات الرأي الآخر وقمع الرأي الحر ، وترويج الفساد وزرع الرعب في نفوس البشر ، وعلى نظام الأمر الواقع في دمشق أن يدرك تماماً أن الرأي الآخر سينتصر لا محالة مهما إشتد القمع ومهما طال الظلام على البلاد .
![]()
عاجل- تجمع القوى الوطنية العراقية في ديالى يستنكر تحشد العناصر المرتبطة بالسفارة الايرانية مقابل مخيم أشرف مدبرة تمهيداً لقمع سكان أشرف ويأكد بانه لا يمت للشعب العراقي بصلة.
اليوم سفارة النظام الايراني في بغداد وبالتواطؤ مع لجنة رئاسة الوزراء جلبوا عملاءهم من ايران ومحافظات عراقية الى اشرف لاقامة مظاهرات ضد سكان المخيم تمهيدا للهجوم والقوات العراقية تسندهم وقناة العالم ووسائل اعلام النظام تسجلون للاطلاع ومساعيكم لمنع الكارثة
الاعتداء على أشرف
بيان رقم 1
في رد جبان على حكم المحكمة الإسبانية وإثر زيارة وزير خارجية حكام إيران لبغداد
سفارة النظام الإيراني في بغداد ولجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراقية
تحشدان عددًا من المرتزقة العراقيين في جنوب مخيم أشرف
في الساعة الثامنة من صباح اليوم قامت سفارة النظام الإيراني في بغداد وبالتعاون مع لجنة قمع أشرف في رئاسة الوزراء العراقية بنقل عدد من مرتزقتهما العراقيين إلى الجناح الجنوبي لمخيم أشرف لتدعما عناصر وزارة المخابرات التي تقوم وبواسطة 180 مكبرة صوت بالتعذيب النفسي لمجاهدي أشرف. وجاء ذلك إثر إصدار المحكمة الإسبانية الحكم ببدء النظر بالجريمة النكراء التي ارتكبت في تموز (يوليو) عام 2009 بحق مجاهدي أشرف وكذلك إثر الزيارة المستعجلة للعراق التي قام بها وزير خارجية حكام إيران لغرض احتواء العواقب الوخيمة المترتبة على هذا الحكم بالنسبة لنظام الملالي الحاكم في إيران وعناصره في العراق.
إن التعبئة التي قامت بها سفارة النظام وعملاء قوة «قدس» الإرهابية ووزارة المخابرات في هذه المنطقة قد باءت بفشل ذريع ولم يتمكنوا إلا من حشد عدد من المرتزقة سيئي الصيت في المنطقة.
وأبلغ صالحي وزير خارجية نظام الملالي المالكي خلال لقائه معه يوم 5 كانون الثاني بأن عليه القيام باتخاذ مزيد من الخطوات الملموسة ضد المجاهدين في أشرف.
وحضرت الموقع وسائل إعلام إيرانية وعراقية تعمل لحساب نظام الملالي الحاكم في إيران. فهناك في الموقع أيضًا جهازان للبث المباشر (اس ان جي) لقناتي «العالم» و«برس تي في» قناتين عربية وانجليزية تابعتين للنظام الإيراني.
انها مهزلة مثيرة للاشمئزاز وقذرة ومناورة جبانة لقوة «قدس» الارهابية رداً على القرار التاريخي الصادر عن محكمة اسبانيا ونسخة مما يقوم به النظام الإيراني من أعمال قمع وتنكيل ضد الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني واحتجاجات الشبان والمناضلين من أجل تحقيق الحرية في إيران.
أما المخرجان لمهزلة اليوم التي تم التخطيط لها تمامًا في سفارة النظام الإيراني في بغداد، فهما عميلان مكشوفان مدعوان نافع العيسى والشيخ جبار المعموري اللذان يقومان بزيارات مكوكية إلى إيران، وسبق للمقاومة الإيرانية أن كشفت مرات عديدة عن عمالتهما. ويذكر أن الملا العميل المعموري عاش في إيران لمدة 20 عاماً.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية - باريس
7 كانون الثاني (يناير) 2011
![]()
استشهاد المجاهد البطل علي صارمي
على أيدي جلادي نظام الملالي الحاكم في إيران
ارتكب نظام الملالي المجرم الحاكم في إيران فجر اليوم الثلاثاء 28 كانون الأول/ديسمبر جريمة بشعة ومروعة أخرى بإعدامه المجاهد البطل علي صارمي (63عاما) شنقًا بعد قضائه 24 عامًا في سجون الشاه والملالي.
وكان المجاهد البطل علي صارمي قد اعتقل أربع مرات منذ السنوات الأولى من حكم الملالي في إيران، آخرها كان في آب/أغسطس 2007 بعد إلقائه كلمة أمام حفل تأبين واستذكار أقيم في طهران بمناسبة ذكرى المجزرة الجماعية بحق السجناء السياسيين، ثم حكم عليه بالإعدام بعد انتفاضة عاشوراء في كانون الأول/ ديسمبر 2009.
وقدمت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية أسرة تعازيها لأسرة الشهيد البطل وخاصة لنجله المجاهد الأشرفي أكبر صارمي مؤكدة أن إعدامه الجبان يدل على خوف الفاشية الدينية الحاكمة في إيران من مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية قبل أي اعتبار آخر وأنها عملية ثأر عمياء لفشل مؤامراتها المستمرة ضد أشرف الصامدة، مضيفة أن هذه الجريمة وخلافًا لهدف نظام الملالي المتخبط في العجز لن تزيد الشبان المجاهدين والمناضلين في البلاد إلا إرادة صلبة وعزمًا راسخًا على إسقاط نظام الملالي الحاكم في إيران وإقرار الحرية وسلطة الشعب في بلدهم. وأعلن المدعي العام في النظام أن التهمة الموجهة إلى الشهيد علي صارمي كانت «ممارسة النشاط ضد نظام الجمهورية الإسلامية المقدس»، وكتب يقول «انه زار أشرف وعاد إلى البلاد بعد تلقيه التدريبات اللازمة... وأخيرًا اعتقل في شهر آب/ أغسطس عام 2007 بسبب نشاطاته المتكررة ومشاركته في المراسيم والتجمعات المناهضة للثورة في تأييد مجاهدي خلق وإرساله الأخبار إلى هذه المجموعة، وخلال تفتيش منزله تم العثور على كميات من أقراص سي دي وأفلام وصور للمجاهدين وأوراق مكتوبة عليها بخط اليد وعائدة إلى تنظيمات هذه المجموعة وتم ضبطها».
ومارس الجلادون أبشع أنواع التعذيب والأذى والمضايقات على المجاهد البطل حتى الأيام الأخيرة في محاولة لكسر إرادته ولكنه ورغم معاناته من مختلف الأمراض وظروف لا تطاق تسود السجن، أصر على قضية الحرية والخلاص للشعب الإيراني وترك حسرة حارقة في صدور الجلادين لإبداء أية لمحة منه للاستسلام والتخاذل والرضوخ لمطالب النظام. وقال بعد إعلان الحكم الصادر بإعدامه: «إنهم وبإعدامي وشنقي لا يستطيعون إخافتي وإخافة مواطني الأحرار... والسبب الوحيد لإصدار مثل هذه الأحكام يعود إلى خوفهم من أوضاعهم الهشة». وإثر إعدام المجاهد علي صارمي قام الجلادون باعتقال ابنته صباح اليوم أمام سجن «إيفين» في طهران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس
28 كانون الأول/ ديسمبر 2010
![]()
خبر صحفي
إحسان أوغلى يبعث برسالة تعزية
للبابا شنودة الثالث
جدة ـ 08/01/2011
بعث الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلى برسالة تعزية إلى البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، عبّر له فيها عن صدمته وتعازيه الحارة لضحايا الاعتداء على كنيسة القديسين في الإسكندرية الأسبوع الماضي.
وأكد إحسان أوغلى على أن الدول الأعضاء بالمنظمة تؤكد وتجدد إدانتها الشديدة واستنكارها لهذا الجريمة، التي تعد، وفق ما قاله إحسان أوغلى في رسالته، منافية لكل تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وتناقض ما تسعى إليه المنظمة في ترسيخ التعايش بين أتباع الديانتين الإسلامية والمسيحية، والعالم أجمع.
وأعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي عن (ثقته في لحمة الصف لدى الشعب المصري، الذي سيتصدى للمؤامرات الرامية لبث الفتنة بين صفوفه).
![]()
أردوغان... ورؤساء البلديات
استجاب عد من رؤساء البلديات في تركيا لطلب رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، بترك منازلهم المطلة على البحر أو البعيدة عن عمق بلدياتهم، ليكونوا أكثر قرباً من مشاكلها وساكنيها.
ولبَّى 11 من رؤساء البلديات مطلب أردوغان، من بينهم رئيس بلدية الفاتح في إستانبول، مصطفى دمير، الذي انتقل إلى حي الفاتح بعد أن كان يسكن في منطقة بشيكطاش (الواقعة على مضيق البوسفور) من أجل مدارس أبنائه، وفق ما نقله موقع "تركيا اليوم" عن قناة "سمانيولو للأخبار" الإثنين 3-1-2011.
وسبق وأن خاطب أردوغان رؤساء البلديات قائلاً: "اسكنوا في الأحياء التي توجد بها بلدياتكم، وعيشوا بين الناس؛ حتى تحيطوا بمشاكلهم"، في الشوارع والمحلات والتعليم وغيرها.
وكان عدد من رؤساء البلديات انتقلوا إلى منازل في حديقة أتاتورك بحي فلوريا بإستانبول المطلة على البحر.
ومعروف أن أردوغان لم يغير منزله حين أصبح عمدة لمدينة إستانبول عام 1994؛ حيث بقى في منزله بحي أوسكدار بإستانبول حتى مغادرته إياه إلى أنقرة بعد توليه منصب رئيس الوزراء عام 2002.
وما زالت إستانبول تذكر لعمدتها السابق إنجازاته في حل الكثير من مشاكها المستعصية، وخاصة انتشار الفساد والعشوائيات وعدم النظافة والديون؛ حيث نجح في إلغاء ملياري دولار من ديونها، وزاد من نموها الاقتصادي حتى وصل إلى 7%، وأرجعه خبراء ومقربون له إلى يده النظيفة وقربه من الناس، وخاصة العمال الذين رفع أجورهم وقدم لهم خدمات اجتماعية وصحية ضرورية.
ومن ذلك أنه كان رفض رفضاً صارماً العمولات التي كانت تقدمها بشكل تقليدي الشركات الغربية لسابقيه للحصول على امتيازات واستثمارات في المدينة.
ونقلت وسائل الإعلام عنه حين كان عمدة إستانبول رده على سؤال عن كيفية نجاحه في حل مشاكل الديون والفساد قوله: "لدينا سلاح أنتم لا تعرفونه، لدينا الأخلاق الإسلامية وأسوة رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام".
![]()